القومى للطفولة: دربنا بعض الأطفال ليكونوا سفراء للتوعية

أكدت الدكتورة هالة أبو على الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة في حوار مفتوح مع أطفال مدرسة بنى محمد سلطان للتعليم الأساسي بمحافظة المنيا بعد تطويرها أن المجلس يسعى إلى تدريب الأطفال ليكونوا سفراء للمجلس لتوعية أقرانهم في المنزل والمدرسة بحقوقهم ، ويصبحوا على درجة كبيرة من الوعي لمواجهة المخاطر التى قد يتعرضون لها .
وأعرب الأطفال عن سعادتهم للمشاركة في الأنشطة المجتمعية التى ينفذها المجلس القومي للطفولة والأمومة داخل المدرسة بهدف تعريف الأطفال بحقوقهم وتحديد احتياجاتهم وتصنيفها وفقاً لمحاور : حقوق الصحة والتعليم والمشاركة والحماية ، وتحدثوا عن الأنشطة التى ركزت على مبدأ الحقوق وواجبات الأطفال تجاه المجتمع والمدرسة والأسرة ، وتغيير نظرة الأطفال تجاه الإعاقة والتوعية بحقوق الأطفال ذوى الإعاقة والعمل على دمجهم داخل المجتمع ، ومناقشة الأطفال حول رؤيتهم للإنتهاكات بكافة أشكالها والقضايا المرتبطة بها مثل الزواج المبكر وختان الإناث ونبذ التمييز على أساس النوع أو العرق أو الدين ، والتوعية بخط نجدة الطفل 16000 ، ودور لجان حماية الطفولة العامة والفرعية التى نص عليها قانون الطفل المعدل برقم 126 لسنة 2008، بالإضافة إلى تنفيذ الأطفال لعدد من الأنشطة لبناء بيئة نظيفة داخل المدرسة.
وأشارت الدكتورة هالة أبو على إلى قيام المجلس بتنفيذ مبادرة لتعزيز ودعم بيئة آمنة ودامجة بهدف تطوير إحدى مدارس التعليم الأساسي بمشاركة الأطفال ، تضمنت التشجير وزراعة فناء المدرسة وتصليح المقاعد الخشبية ، وتطوير ملاعب الكرة والسلة واليد ، وطلاء جدران المدرسة ، وكتابة رسائل عن حقوق الطفل لتوعية أقرانهم من التلاميذ من خلال مجموعات عمل من الأطفال ، كما تم تجديد السباكة وأحواض المياه ، وإصلاح الصرف الصحى المتسبب في إغراق فناء المدرسة .
وصرحت الأمين العام للمجلس أن هذه المبادرات تأتي في إطار تعزيز وتنفيذ سياسات حماية الأطفال ، ونشر الوعي بها ودعم دمج الأطفال ذوي الإعاقة من خلال المعسكر الذى ينفذه المجلس القومي للطفولة والأمومة في إطار برنامج حقوق الأسرة والطفل بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ، وأن النشاط يندرج ضمن أنشطة فريق الدعوة والتأييد الذى شكله البرنامج ، ويشمل 10 أطفال من فريق الدعوة والتأييد و40 طفلا من مدرسة بنى محمد سلطان للتعليم الأساسي بمحافظة المنيا ، حيث قام الأطفال ممثلى فريق الدعوة بنقل رسائل حقوق الطفل إلى أقرانهم بالقرية وفق منهجية تثقيف الأقران التى تم تدريبهم عليها .