السخيف.. محمد سعد يثير سخط المصريين ب"وش السعد".. والجمهور يطالبه بالاعتزال

لم يحصد الفنان محمد سعد من برنامجه الجديد "وش السعد" سوى استياء وسخط الجمهور الذى شاهد الحلقة الأولى من البرنامج على قناة mbc مصر بعد "وصلة" الألفاظ البذيئة والحركات المشينة والإيحاءات الجنسية التى صدرت من الفنان الكوميدي طيلة وقت عرض البرنامج.
وكانت الحلقة الأولى من برنامج "وش السعد" المذاع على قناة mbc مصر قد أثارت انتقادات واسعة للقناة ولمقدم البرنامج الفنان محمد سعد والذى ظهر بشخصية "بوحة" التى سبق وقدمها فى السينما وهو ما دفع عدد كبير من الجمهور لمهاجمة البرنامج، والمطالبة بمقاطعة القناة.
ورغم ما أثارته الحلقة من جدل واستياء واسعين على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أكد كثيرون أن البرنامج يحمل إساءات للشعب المصرى وطالبوا بإيقاف البرنامج احتراما للمشاهدين إلا أن القناة أصرت على استكمال سيناريو الاستفزاز حتى نهايته، حيث قامت بوضع استطلاع رأى على صفحتها الرسمية لتسأل المشاهدين عن رأيهم فى الحلقة الأولى والمدهش أن التعليقات كلها جاءت سلبية وحملت الكثير من عبارات النقد للبرنامج والقناة بل وصل الأمر إلى حد الشتائم خاصة أن الحلقة تضمنت بعض الألفاظ والإيحاءات التى صدمت الجمهور، والبعض وصفها بأنها دعوة صريحة للتحرش بعدما قام سعد بحمل ضيفة البرنامج هيفاء وهبى على المسرح بشكل غير مقبول.
ودشن متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي "هاشتاج" بعنوان "إحنا آسفين يا متحرشين، انتوا صح.. ودمكم خفيف زى محمد سعد فى وش السعد"، كما دشن جمهور "فيس بوك" حملات ضخمة ليس فقط للهجوم على البرنامج ولكن لمقاطعة قناة "ام بي سي مصر" التى تقوم بعرضه وذلك عن طريق "هاشتاج" حمل عنوان "مقاطعة قنوات ال ام بي سي"، ووصف الجمهور القناة بأنها تستخف بعقول المشاهدين ولا تقدم شيئا له قيمة ولكنها تبحث عن تحقيق نسب مشاهدة عالية وجذب المعلنين حتى ولو على حساب المشاهدين، وفى برنامج "وش السعد" سيكون الخاسر الوحيد هو الفنان محمد سعد الذى تأثرت نجوميته وشعبيته بعد ظهوره بهذا الشكل فى أولى حلقات البرنامج.
وتساءل المشاهدون وجمهور محمد سعد على "فيس بوك" عن الجدوى أو السبب الحقيقي وراء تقديم هذا العمل رافضين وصفه بالكوميدى حيث إنه لم ينجح حتى فى رسم الابتسامة على وجوه المشاهدين رغم محاولات محمد سعد المصطنعة لاستخراج مواقف كوميدية، وجاءت بعض التعليقات من الجمهور على فيس بوك كالتالى، منهم من أصابه الدهشة وتساءل "إحنا وصلنا لكده ؟" وآخر اقترح على القناة المعروض عليها البرنامج بضرورة وضع تنبيه قبل عرض برنامج وش_السعد يقول" الرجاء تناول مضاد للغثيان قبل مشاهدة الحلقة لأن سخافة محمد سعد حاجة كده بتسد النفس هشتاج #اغلاق_وش_السعد".
وبعد هذا الهجوم الحاد الذى تعرض له محمد سعد وبرنامجه "وش السعد" وبعد تعاقده على موسم كامل مع " ام بي سي" أصبح محمد سعد بين خيارين لا ثالث لهما إما أن يخضع لرغبة جمهوره ويحافظ على ما تبقى لديهم من احترام وتقدير له ولفنه كواحد من نجوم الكوميديا فى مصر ويعتذر عن استكمال البرنامج، أو يسير على نفس نهج القناة و"يعمل نفسه مش شايف، طالما البرنامج محقق مشاهدة" حتى لو ذلك على حساب سعد نفسه.
ويبدو أن القناة التى صرفت الملايين على البرنامج والذى يحمل أسماء كبيرة بدءا من النجم محمد سعد وصولا إلى المخرج سامح عبد العزيز لم تعرف أصلا ماذا تريد من البرنامج أو كيف توظف محمد سعد فالبرنامج لا يحمل أى فكرة منطقية ولا يقدم كوميديا من الأساس خاصة أن "سعد" يحاول أن يستنسخ نفسه ولكنه للأسف وصل إلى حالة استنساخ شخصية لم يعد لها قيمة ولا تضيف لرصيده شيئا بل تأخذ منه الكثير ووجد أن الأسهل عليه هو إصدار بعض الإيحاءات الجنسية بدءا من النظرات الفجة لهيفاء وصولا إلى حملها على المسرح وقيامه بإخراج قطعة عيش من جيبه ليغمس جسد النجمة وحلفانه بالطلاق أنه لم يرى نساء قبلها.