أعلن وزير الكهرباء المهندس محمد شاكر إنه جار العمل على تقوية شبكات نقل الطاقة, وبناء شبكة موازية للشبكة الحالية, مشيرا إلى أن الكهرباء في مصر مدعمة بشكل هائل, ويتم بيعها بنصف تكلفة إنتاجها. وكشف شاكر, خلال الندوة التي عقدها مجلس الأعمال المصري الأوروبي, برئاسة رجل الأعمال محمد أبو العينين رئيس المجلس والرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي, اليوم الثلاثاء, أنه تم التعاقد على بناء 6 محطات مع شركة سيمنز, واتفاقيات مع شركة "جريد", والتي تعد واحدة من كبرى شركات الطاقة في العالم, بهدف تحقيق النمو في مجال نقل الطاقة إلى جانب إنتاجها. وأوضح شاكر أن الوزارة قامت بحملة للتشجيع على ترشيد الكهرباء إلا أنها لم تحقق نجاحا, مشيرا إلى إننا نسعى لعمل حملة أخرى للترشيد, ويتم مناقشة ذلك مع عدد من الشركات ووكالات الإعلان, والتي من المقرر أن يمولها البنك المركزي, لاستهلاك الطاقة بأكبر قدر من الترشيد, لافتا إلى أنه تم تغيير 300 ألف عمود إنارة باللمبات الموفرة, معربا عن أمله في أن يتم تغيير كل أعمدة الإنارة في الفترة القادمة. وفيما يتعلق بدعم الحكومة للكهرباء قال محمد شاكر, إن هذا الحال لا يمكن الاستمرار عليه, مشيرا إلى أن الكيلو وات الواحد يتم إنتاجه بسعر 60 قرشا ويتم بيعه ب`23 قرشا, مما أدى إلى تصميم شرائح جديدة لتوزيع الكهرباء, واستبعاد محدودي الدخل منها.