استطاع الفنان محمد شاهين لفت الأنظار إليه خلال الفترة الماضية وتقديم العديد من الأدوار الهامة سواء بالسينما أو الدراما ومن أهم أعماله فيلم " حريم كريم , " لا تراجع ولا استسلام " , " عسل أسود " , " الفيل الازرق " , " نيران صديقة , " السبع وصايا " , " امبراطورية مين " , " بين السرايات ". من جانبه قال شاهين فى تصريحات خاصة ل "الموجز": أصور حاليا مسلسل " فى بيتنا ونوس " مع النجم الكبير يحيى الفخرانى، من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج شادى يحيى الفخرانى، وأيضًا مسلسل "دقة نقص"، للنجم الكبير محمود عبد العزيز، من إنتاج ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز، وتأليف وائل حمدى، وشريف بدر الدين، وإخراج أحمد سمير فرج ، ويعرض لى حاليا فيلم " خانة اليك " بطولة كل من محمد فراج ونبيل عيسى ورامز أمير وأمينة خليل وأشرف زكى وأشرف مصيلحى وتامر ضيائى، من تأليف لؤى السيد، وإنتاج سامح العجمى، وإيمان خليل، وإخراج أمير رمسيس. وتابع حديثه: دورى فى مسلسل " فى بيتنا ونوس"، سائق تاكسى ولكنه يحمل مؤهل عال وهى شخصية جديدة لم أقدمها من قبل , وترشيحى جاء من قبل شركة الإنتاج وأبلغونى أنه وقع على الاختيار من قبل الفنان الكبير يحيى الفخرانى لكى أقوم بعمل دور معه فى مسلسله الرمضانى الجديد وعلى الفور وافقت وبعد قراءة السيناريو أحببت القصة ووجدت الشخصية مختلفة عن أى دور قدمته فى الأعمال السابقة . وأضاف : يتم حاليا عرض فيلم "شكة دبوس"، مع خالد سليم ومى سليم، وإخراج أحمد عبد الله صالح، وإنتاج أحمد حلمى، وأجسد من خلال الفيلم دور صاحب محل موبايلات وأجهزة إلكترونية. وواصل كلامه : أتمنى العمل مع جميع الفنانين الذين لم يحالفنى الحظ الوقوف أمامهم ، أما بالنسبة للمخرجين الذين أضافوا لى فى العمل الفنى فهم المخرج خالد مرعى , سامح عبدالعزيز ، أحمد الجندى . وقال: الفن لا يمكن أن تتعلمه من خلال قراءتك للدور أو قراءتك لكيفية العمل والتمثيل والوقوف على خشبة المسرح أو أمام الشاشة ولكن التمثيل ممارسة ولا يأتى تعلمه إلا من خلال المتابعة الجيدة للأعمال الفنية ومشاهدة الأفلام الغربية أيضا وليست الأعمال الأمريكية التجارية ، وأحيانا أدخل فى ورشة عمل لمدة شهر أو شهرين لتعلم كل ماهو جديد فى عالم الفن . وتابع : أتمنى تقديم دور فلاح لأننى لم يسبق لى تقديم تلك النوعية من الأدوار ، أما بالنسبة للشخصيات التاريخية أفضل الشخصيات التاريخية بالعصر الفرعونى . وواصل حديثه : السيناريو الجيد والسيناريست المتميز ، والمخرج والممثل من أهم عوامل نجاح أى عمل فنى وأيضا أختيار الأبطال المناسبين للأدوار فى العمل . وأضاف : لا يغضبنى على الساحة الفنية سوى ما كان يحدث من فترة قبل قيام الثورة أما الأن فأنا حظى جيد لأننى عملت مع معظم شركات الإنتاج الجيدة ولم أرى مايسئ للساحة الفنية سواء فى السينما أو الدراما او خلف الكاميرات أو بينى وبين فريق العمل ، وسينما "السبكى" رغم انها تواجه انتقادا حادا فإنها من السينمات المجتهدة والتى يحسب لها هذا فهى تحرص على التواجد فى كافة الموسم . وأضاف : لا أفضل العمل بالمسلسلات الطويلة ذات ال 60 حلقة ولكن من الممكن متابعتها وإن عرض على أى من هذه الأعمال لن أقبل القيام بها حتى وإن كانت على المستوى الدولى أو انتاج مصرى مشترك مع دولة عربية أخرى. وتابع : لم يعرض على عمل مسرحى ولكن إن عرض على سأوافق عليه ومسألة التوفيق فى الوقت بين العمل المسرحى والمسلسل لا تشغلنى فأنا سأنظم مواعيدى ..ولكن حتى الآن لا يوجد لدى سوى مسلسل " فى بيتنا ونوس". وأضاف : أرى أن المنافسة بينى وبين أبناء جيلى شريفة لأن جميعهم أصدقاء مقربين لى على المستوى الشخصى وإن كنا بنفس العمل أتابع مشاهده الخاصه وهو أيضا يتابع مشاهدى ونعطى لبعض النصائح والملاحظات اللازمة على المشهد وهذا يساعدنا كثيرا فى تبادل الأراء والتحاور وخلق جو من الألفة والمحبة والتواصل فى العمل . وواصل حديثه : أعتبر جمهور الشارع هو أكثر الأشخاص الذين أستعين بهم وأعرف من خلالهم أدائى فى العمل الذى قدمته , أما بالنسبة لأخذ الأراء من مواقع التواصل الإجتماعى بكل أنواعها " فيسبوك " , " تويتر " , " إنستجرام " , ليست وسيلة جيدة للحكم على نسبة مشاهدة العمل أو نجاحه من عدمه لأن الجميع لا يمتلك حسابات شخصية على هذه المواقع وبالتالى فجمهور الشارع هو المقياس الحقيقى لمعرفة نجاح الفنان من عدمه . وتابع كلامه : أصعب الأدوار التى قمت بتقديمها وأحبها أيضا الى قلبى دورى فى مسلسل " بين السرايات " فى رمضان الماضى ، أما بالنسبة للبطولة المطلقة بالفعل أفكر جديا بها ولكنها تحتاج إلى حسابات خاصة وأهمها النص الجيد للعمل