قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنَّ الحس الوطني السليم يُؤْثر المصلحة العليا للوطن على أي مصلحة شخصية أو نفعية أو فئوية، وعندما يتعلق الأمر بأمن الوطن واستقراره فلا صوت يعلو فوق صوت الوطن . وأضاف في مقالٍ له على موقعه الرسمي: في ظل دعوات مشبوهة مأجورة، تطلق صراحة على أيدي الخونة والعملاء والمأجورين حينًا، وتدار في الخفاء حينًا آخر، لا بد أن ينتبه الوطنيون المخلصون الشرفاء إلى مخاطر الدعوات الهدامة، حتى لو لبست ثوب المطالب الفئوية في هذا التوقيت، حيث يعمل أذناب جماعة الإخوان الإرهابية وعملاء القوى الاستعمارية بكل ما أوتوا من قوة إلى استثارة فئات بعينها مدعومين بتوجيهات استخباراتية من دول لا تريد لمنطقتنا الأمن والاستقرار، وتدرك إدراكا واضحًا لا لبس فيه أن مصر هي حجر الزاوية، وهي درع الأمة وسيفها وقلبها النابض، وأن قواتها المسلحة الباسلة هي صمام الأمان للمنطقة كلها، والأمة العربية بأسرها، وأن أعداء الأمة لن يستطيعوا تمرير مخططاتهم الخبيثة الرامية إلى تفتيت الأمة العربية وتمزيق كيانها وتهديد استقرارها، في ظل جيش مصري قوي ودولة مصرية قوية مستقرة، فجعلوا من مصر وجيشها وأمنها هدفًا؛ ولكن الله (عز وجل) سيخذلهم، وسيرد كيدهم في نحورهم، فمصر آمنة وستظل بإذن الله تعالى، فأجنادها خير أجناد الأرض وهم وأهلوهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة .