بالصورة .. تفاصيل إجتماع اللجنة العليا لأخلاقيات البحث العلمى بجامعة عين شمس

ترسيخاً للمباديء الأخلاقية والقانونية للممارسة المهنية بين الباحثين بجامعة عين شمس إنعقدت اللجنة العليا لأخلاقيات البحث العلمى بجامعة عين شمس برئاسة .د على عبد العزيز نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث لبحث اختصاصات اللجنة ، بهدف الإرتقاء بأخلاقيات البحث العلمي فى ظل الإلتزام بالقواعد المتعارف عليها دوليًا . وتوصلت خلال إجتماعها إلى عدة مهام جاء على رأسها العمل على إنشاء لجان اخلاقيات البحث العلمى بالمؤسسات البحثية بالجامعة وإمدادها بالضوابط العامة ؛ التى تنظم عملها ووضع آلية وأسلوب لمراجعة الأبحاث التى تجرى بها على أن تقوم كل لجنة بوضع الخطوط التفصيلية لها، كذلك تطوير لجان أخلاقيات البحث العلمى القائمة بالفعل بمؤسسات الجامعة وتقديم الدعم الفنى والأدارى لها ، بما يضمن إجراء البحوث العلمية طبقا للمعايير العالية الجودة من الناحية التقنية والأخلاقية والقانونية. كما طالب خلال الإجتماع بضرورة التعرف علي كافة المستجدات في مجال أخلاقيات البحث العلمي ، لأنها تمثل ركناً هاماً من أركان إجراء البحوث ونشرها بين الباحثين بالجامعة وتبادل الخبرات بين المؤسسات البحثية الوطنية والدولية وخاصة الدول الأعضاء بمنظمة " اليونسكو " ، كما تهدف اللجنة إلى وضع آلية لتدريس أخلاقيات البحث العلمى فى مراحل مبكرة فى التعليم وتوجيه رسائل توعية وإرشادية وإتاحتها لجميع أفراد المنظومة البحثية . كما تهدف اللجنة إلى نشر ثقافة أخلاقيات النشر بين الباحثين من خلال وضع نظم متكاملة لأساليب النشر العلمى من أجل تفعيل قوانين وقواعد الملكية الفكرية وصرح أنه تم تشكيل عدة لجان فرعية لوضع الضوابط والمعايير الأخلاقية الواجب تطبيقها بالمؤسسات البحثية بالجامعة وهى لجنة المراجعه الأخلاقية وتضم شعبة لجان أخلاقيات البحوث الحيوية على البشر ، شعبة لجان أخلاقيات أستخدام الحيوان فى التعليم والبحث العلمى وشعبة لجان أخلاقيات البحوث الأساسية ، لجنة النشر العلمى و الملكيه الفكرية وتهدف إلى وضع قواعد للنشر العلمى السليم و نشر ثقافة أخلاقيات النشر بين الباحثين.إلى جانب تفعيل وتطبيق قانون حقوق الملكية الفكرية ولجنة التعليم والتدريب. جدير بالذكر أن جامعة عين شمس تعد الأولى بين الجامعات المصرية التى شكلت لجنة عليا لأخلاقيات البحث العلمى تهدف فى المقام الأول إلى جعل جامعة عين شمس جامعة رائدة فى تطبيق المبادئ الأخلاقية محلياً ودولياً.