على عكس تصريحات المرشح الرئاسي ترامب بشان المسلمين وما أعلنه عن رغبته فى منعهم من دخول الولاياتالأمريكية جاءت هيلارى كلينتون المرشحة الرئاسية لتقدم خطة لمواجهة التطرف بعد أسبوعين فقط من واقعة سان برناردينو، التي قتل فيها 14 شخصا. وفى كلمة ألقتها في جامعة مينيسوتا في مدينة مينيابوليسالأمريكية،ذكرت كلينتون، إن لديها الثقة الكاملة بأن الأمريكيين قادرون على مواجهة الخوف ومحاربة هذا العدو الجديد، كما نجحوا في السابق بالقضاء على كل التهديدات، وأضافت: "ليس كافيا أن نحتوي تنظيم داعش، بل علينا القضاء عليه نهائيا " وأكدت كلينتون أن المسلمين الأمريكيين هم خط الدفاع الأول عن الولاياتالمتحدةالأمريكية في وجه المتطرفين والإرهابيين، ويلعبون دورا كبيرا في وقف نموه. وتضمنت الخطة، التي تحمل عنوان "إستراتيجية 360 درجة لتبقى أمريكا آمنة"، طرق اكتشاف الإرهابيين والقبض عليهم، وإحباط أي محاولات لتنفيذ هجمات إرهابية قبل وقوعها، وطرق العمل المشترك مع أفراد المجتمع الإسلامي في أمريكا لمحاربة جميع أشكال التطرف. ومن أهم المقترحات التي قدمتها كلينتون، إنهاء أشكال التطرف الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت، عبر إغلاق حسابات فيسبوك وتويتر التي تستلهم أفكارها من أفكار داعش، وحذف المحتوى ذي العلاقة بالإرهاب،كما اقترحت كلينتون تشديد عمليات فحص المسافرين في المطارات الأمريكية، خصوصا أولئك الذين زاروا في السابق بلدانا تعرف باحتضانها جماعات إرهابية ومتطرفة.