احتفل رهبان الدومينك بمرور 800 سنه" 1216 حتى 2016′′ على تأسيس رهبنة الدومنيكان وبدء الاحتفال بقداس رأسه المطران عادل زكي, ثم القى الأخ يوسف توما الدومنيكاني رئيس أساقفة كركوك في العراق محاضرة عن تاريخ الدومنيكان, يليها حوارمفتوح مع الرهبان الدومنيكان وأصدقاء الدير حول تاريخرهبنة الدومنيكان. من هم الدومنيكان : اعترف البابا هونوريوس الثالث بجماعه الدومنيكان عام 1216بهم حيث قامت على يد القديس دومنيك 1170م. الذى كان والده من النبلاء ولديه ثروة كبيرة ولم يكن له ابن يورثها فتوسلت والدة دومنيك الى الله وتطلب شفاعه القديس" دومنيك سيلوس" لما له من معجزات ان يرزقها بولد اخر وبالفعل كرست اياما تصلى فى كنيسه دير القديس "دومنيكسليوس" وتطلب شفاعته فى ان يرزقها بولد جديد وفى اليوم السابع ظهر لها القديسدومنيك سيلوس وقال لها انها سوف تنجب طفل سيكون شعله الكنيسه ويرهب الهراطقه وقدوعدت بأن تسمى الولد دومنيك امتاناً منها لشفاعه القديس دومنيك سيلوس . وتلقى دومنيك منذ والدتة تعليم عالى وكان يكرس كل وقته للعلم وكان له خال يرعاه كان قسيسا فى كنيسه" غوميل دى ايزان " ثم ارسل الى بيت خاله لكى يتربى فى خدمة الكنيسه وتعلم تلاوه التراتيل وكان يحضر القداس الالهى ويساعد ويخدم فى الكنيسة. وفى عام 1191عندما نزل القحط باسبانيا وكان الناس يموتون جوعاً بمدينه فالنسيا وهنا قام دومنيك ببيع كل متاعه من اثاث وملابسه وحتى كتبه ووزعها على الفقراء واخذ يشترى الخبزللجياع ، ويروى عن سيده لم يكن لديها المال من اجل ان تحرر ابنها من الاسر فقد عرض دومنيك نفسه للبيع من اجل الحصول على المال اللازم لكى يحرر اولئك الذين وقعوا فى الأسر. ثم قضى تسع سنوات فى التأمل وعباده الله واصبح فى سن الخامسه والعشرون رئيس للشمامسه فى كنيسه اوسما ومن هذا المنصب اراد دومنيك ان يواصل عمله كى يصل الى طريق الكمال ويعلم الاخرين. وفى عام 1026 نجد ان انتشار الهراطقه فى جنوبفرنسا مثل الالبيجينسين قد اضر بالكنيسة والمجتمع فى حقيقه الايمان وصحة الأخلاق واتزان المؤسسات .