عقد البابا تواضروس الثانى، باباالاسكندرية، مساء امس لقاءا مع كهنة إيبارشية جنوبي أمريكا بدير السيدة العذراء والقديس الأنبا موسى الأسود بكوربوس كرستي، حيث كلمهم في عظة تعليمية عن فضيلة الإنضباط في خدمة الكاهن ، حيث قال فى العظة: الرعاة أضبطهم و الذين يرعونهم ثبتهم: أ- هذه الطلبة التي نصليها في القداس الإغريغوري وهي تربط بين الراعي المنضبط و الرعية الثابتة ، الراعي المنضبط لابد وأن تكون رعيته ثابتة. ونحن نطلق علي الله أنه ضابط الكل. الضبط صفة اساسية من صفات الراعي والكاهن، كلمة انضباط باللغة العربية شاملة : إلتزام ومسؤلية ، والانضباط يأتي من الضمير ، كل من يجاهد يضبط نفسه في كل شئ. والسؤال لماذا لا يكون الإنسان منضبطا ؟!، ب- حياة البر – التوبة ، من أجلهم أقدس أنا ذاتي، 1-اشوف نفسي دائما صح بمعنى أني أبرر نفسي وتبرير الذات خطية وأيضا تبرير الخطية خطية، 2- أعتاد علي المسؤلية وبالتالي لا يحس بالغيرة على الخدمة، 3- الإنسان يرفض حمل الصليب ويدخل في حالة التذمر وعدم الرضا، 4- الإنسان الذي يكتفي بالشكليات. واضاف البابا "المطلوب لكي نصل إلى الانضباط: 1- انضباط الفكر ، مز 139: اختبرني يالله ، أي يضبط فكره ولسانه - ولا يعطي وقته وطاقته للتفاهات، 2- ضبط الفم واللسان، 3- ضبط النفس: كل ماتشتهيه بطريقة خاطئة أقصد ضبط النفس وضبط الانفعال وضبط العلاقات، 4-ضبط الفعل :ضبط حواس الإنسان وضبط الوقت، كل من يجاهد يضبط نفسه في كل شئ ، كن دوما صاحب ضمير صالح.