تحل اليوم الذكري 67 لميلاد الفنان القدير عزت أبو عوف، صاحب الأدوار المميزة في السينما، الذي عشق الفن منذ صغره، وضحى بلقب "الطبيب" من أجله، فهو ابن لعائلة فنية تعلم الموسيقى من والده الفنان الراحل "أحمد شفيق أبو عوف" .. ولذلك ننشر لكم أهم المحطات التي أُثرت في حياة عزت أبو عوف. بدايته الفنية تخرج أبو عوف من كلية الطب، ولكن يبدو أنه لم يكن محبًا لمهنة الطبيب، فلم يعمل بها سوي أربع سنوات، واتجه بعدها إلى عالم الموسيقى، وبدأ مشواره الفني في أوائل الثمانيات، بعدما كون فريقا غنائيا مع شقيقاته الثلاث "منى، ومها، ومنال" باسم "فور إم" الذي ذاع صيته في الألحان، كما قدم من خلاله بطولة العديد من المسرحيات منها "عشرة على باب الوزير". لكن سرعان ما انفرط عقد الفريق بعد زواج إحدى شقيقاته، فقرر الاتجاه إلى عالم التمثيل، وبدأ بتجسيد بعض الأدوار الثانوية، قبل أن يحصل على أدوار بارزة، أوّلها في فيلم "عيش الغراب" عام 1979، ثم فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" عام 1998 مع النجم أحمد زكي، وهكذا سطع نجمه في عالم السينما والدراما. أبرز أعماله قدم أبو عوف العديد من الأعمال المتنوعة في السينما مثل :" لا تراجع ولا استسلام، مطب صناعي، واحد من الناس، الزمهلاوية، حلم العمر، آيس كريم في جليم، طيور الظلام، الجزيرة، عمر وسلمي، زنقة ستات، إلي جانب أعماله الدرامية التي منها:"الدالي، عباس الأبيض، قضية صفية، ليالي، شيخ العرب همام". وفاة زوجته كانت وافعة وفاة زوجته السيدة "فاطمة الزهراء" عام 2012 الحدث الأعظم في حياته، أثر عليه سلبا، فقد أصيب بانهيار عصبي، دخل على إثره المستشفى لمدة 4 شهور، وبعد خروجه أصيب بفيروس في أذنه الوسطى، وفى آخر مهرجان القاهرة السينمائي، والذي رأسه بكى أمام كل الناس وهذا كان سببه أنه حينما نظر للكرسي الذي كانت تجلس عليه زوجته كل عام وجد شخص أخر يجلس عليه فبكى، وقال عنها" المباراة انتهت بوفاة زوجتي، وأنا الآن أكل وأشرب، لكني ألعب في الوقت الضائع".