قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، إن موسكو تساورها شكوك في أن أوكرانيا تعد لهجوم جديد ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، بعد تصاعد حدة القتال في الأيام الأخيرة. سحب الجانبان قطع المدفعية والدبابات وغيرها من الأسلحة الثقيلة بموجب اتفاق السلام الذي وقع في مينسك في فبراير وكانت الاشتباكات قرب ميناء ماريوبول وبلدة جورليفكا، التي يسيطر عليها المتمردون، فرضت مزيداً من الضغوط على وقف إطلاق النار الهش بين قوات الحكومة الأوكرانية والانفصاليين. وصرّح لافروف في مؤتمر صحفي: "يساورنا القلق حيال التطورات التي حدثت في الأيام الأخيرة، التي تذكر بقوة بالاستعداد لمزيد من الأعمال العسكرية"، متهماً كييف بانتهاك شروط وقف إطلاق النار. وأضاف أنه "يشبه ما حدث في أغسطس العام الماضي، حينما تلقى الجنود الأوكرانيون الأمر بالهجوم، ويشبه ما حدث في يناير من العام الجاري، فيجب ببساطة الالتزام بما تم الاتفاق عليه في مينسك". وسحب الجانبان قطع المدفعية والدبابات وغيرها من الأسلحة الثقيلة بموجب اتفاق السلام الذي وقع في مينسك، عاصمة روسيا البيضاء، في فبراير ، لكن لا يزال القتال يتفجر من آن لآخر ويتسبب في سقوط قتلى. وفي مقابلة صحفية، نشرت مطلع الأسبوع الجاري، قال وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير، إن الوضع في أوكرانيا متفجر، وحث الجانبين على إجراء محادثات سريعة للحيلولة دون تصاعد أعمال العنف.