ياسمين رشيد تكتب: مقاطعة الشركات الإسرائيلية.. ومخالفة القانون الدولى

كشفت وسائل الاعلام خلال شهر يوليو الماضي عن نية السلطة الفلسطينية وحركة ال BDS ( حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات) مقاطعة مئات الشركات العربية والأجنبية التي تربطها العلاقات التجارية مع الكيان الصهيوني وإدراجها في "القائمة السوداء" بهدف الاسراع وفرض المقاطعة وفي ضوء هذه الاخبار اجريت مقابله مع الدكتور نبيل شعث,عضو اللجنة المركزية لحركة فتح, حول الكفاح الفلسطيني ضد الاحتلال بواسطة الBDS وما هي الانجازات البارزة لهذه النشاطات ؟ حيث قال: الانجاز المركزي يتمثل بتغيير وجهة النظر ونحن ننطلق بحملة غير عنيفة بهدف تحقيق حقوقنا ونريد ان تدفع اسرائيل ثمن مخالفة القانون الدولي وخاصة ثمن الاحتلال وتستهدف الحملة كل من يقبض ارباحًا من الاستعمار والتمييز العنصري.. نشعر بالارتياح حيث نرى ازدياد عدد الناس والشركات والكنائس التي تقاطع وتسحب استثماراتها من شركات ومؤسسات لها ضلع بخرق الحقوق الفلسطينية حيث نعتبرهاعملية متواصلة نجحت في التعبير عن جهود دولة فلسطين والمنظمات الاهليةالفلسطينية ومجموعات تضامنية.
وحول الخطوات القانونية والاقتصادية القادمة التي تنوي السلطة الفلسطينية اتخاذها بهدف مواجهة الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنات ؟, قال: نحن نسير حاليًا في عملية تشمل ابلاغ اي دولة باستثماراتها في شركات لها ارباح ناتجة عن الاحتلال الاسرائيلي ونطلبها بالعمل. وأضاف: سنعتمد على جزء من هذه المعلومات من خلال اتصالاتنا مع محكمة الجنايات الدولية بينما نقوم ايضًا بدراسة امكانية المبادرة والعمل في المحاكم المحلية عند الضرورة كما أن عدم معاقبة اسرائيل هي حالة يجب وضع الحد لها.
وحول التنسيق مع دول ،خرى بهدف تطوير المقاطعة , قال: ال BDS بمثابة رد جماعي من طرف تحالف واسع النطاق في المجتمع المدني يضم عناصر من حركة فتح والجبهة الشعبية بالاضافة الى منظمات وأحزاب أخرى.. نحن نحترم استقلاليتها ونشاطها السلمي وفلسطين ستواصل اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة بهدف محاسبة اسرائيل على انتهاكاتها للقانون الدولي.