وصلت إلى عدن الثلاثاء سفينتا مساعدات، إحداها إماراتية والأخرى تابعة لبرنامج الغذاء العالمي، فيما ينتظر أن تصل سفينة ثالثة تحمل مشتقات نفطية إلى المدينة. وتحمل سفينة المساعدات الإماراتية 2315 طناً من المساعدات الطبية للشعب اليمني، بينما تحمل سفينة برنامج الغذاء العالمي 4700 طن من المساعدات، ورستا في ميناء الزيت التابع لمصفاة عدن. وهذه السفينة هي الرابعة من دولة الإمارات التي تصل إلى عدن منذ مارس الماضي، للمساهمة في مساعدة المتضررين من حصار الحوثيين للمدينة قبل دحرهم من قبل المقاومة. وفي حديث مع سكاي نيوز عربية، قال نائب الأمين العام لشئون المساعدات الدولية في الهلال الأحمر الإماراتي، حميد الشامسي، إن هناك جسراً بحرياً مفتوحاً، وأن أعمال الإغاثة ستتواصل بالتنسيق مع الجهات المعنية. وقد أوضح وزير الإدارة المحلية للإغاثة في اليمن، عبد الرقيب فتح، أن هناك لجنة مشكلة من قبل الحكومة، تتولى استقبال المساعدات والإشراف على توزيعها. وفي حديث لسكاي نيوز عربية، قال فتح، إن هناك إقبالاً من الدول الخليجية والمنظمات الدولية، على إرسال مساعدات إلى عدن. بدوره اعتبر الناطق الرسمي باسم ائتلاف اليمن للإغاثة عدنان الكاف دخول باخرة إغاثة إماراتية إلى ميناء عدن بمثابة النصر، بعد إغلاق الميناء نحو 4 أشهر. وسبقت السفينة الإماراتية سفينتان إحداهما كويتية والأخرى تلك التابعة لبرنامج الغذاء العالمي. وتوقع الكاف في لقاء مع سكاي نيوز عربية استمرار تدفق المساعدات على الميناء، بينما تحدثت مواقع إخبارية يمنية عن سفينة مشتقات نفطية ستصل عدن خلال 24 ساعة.