الزمالك يرغب فى الاحتفال بالدورى أمام الغريم.. والأهلى يسعى لإفساد فرحة التتويج بهزيمة الأبيض "مبروك" يرغب فى تأكيد تفوقه على الزمالك.. و"فيريرا" لن يفرط بالفوز المباراة تشعل صراع هداف الدورى بين "باسم" و"متعب" دائما تحمل مباراة القمة بين الأهلى والزمالك العديد من المفاجآت بل أنها تكون من أكثر المباريات إثارة ومشاهدة سواء فى مدرجات كرة القدم أو أمام شاشات التلفاز وهى المباراة التى تكون دائما خارج التوقعات ولا يستطيع أحد التنبوء بنتيجة المواجهة أو التأكد من نتيجة اللقاء إلا بعد أن يطلق حكم اللقاء صافرته ليعلن عن نتيجة القمة سواء بالفوز أو الخسارة أو التعادل الإيجابى أو السلبى لذلك التفوق الذى يعيشه الزمالك وحالة التخبط التى يعانى منها الأهلى ربما لاتؤثر على الأداء الذى سيظهر على أرض الملعب حيث سيقاتل كل فريق لتسجيل الأهداف وعدم دخول مرماه أية أهداف بأقدام ورؤوس لاعبى الغريم التقليدى وستحمل قمة هذا الموسم رقم 110 فى تاريخ لقاءات الفريقين والتى ستنطلق يوم الثلاثاء 21 من يوليو الجارى أهمية كبيرة لمشجعى الفريقين خاصة وأن وقتها سيتبقى مبارياتين فقط على انتهاء البطولة وإعلان اسم الفريق الذى سيفوز بالمباراة ومن بعدها التتويج بدرع الدورى أو تأجيل الحسم للمبارة التالية وربما نهاية الموسم خاصة وأن مباراة الدور الأول انتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لمثله لكلا الفريقين الزمالك حتى الآن هو الأقرب للفوز باللقب بعد أن وصل إلى النقطة رقم 80 فى البطولة بفارق 6 نقاط عن الأهلى صاحب المركز الثانى وأقرب ملاحقيه والذى وصل إلى 74 نقطة حتى الآن ولكن يمتلك الزمالك مباراة أخرى أمام النصر بعد غد الأربعاء 15 من شهر يوليو الجارى وفى حال الفوز بالنقاط الثلاث فإنه سيبتعد أكثر عن الغريم التقليدى بفارق 9 نقاط مما يقربه كثيرا من الاحتفال بالتتويج بالدورى أمام الأهلى كما أنه يكفيه التعادل فى هذه المباراة ليتوج رسميا باللقب خاصة وأن التعادل سيضيع على الأهلى فرصة المنافسة على اللقب من جديد حتى وفى حال الفوز بالمبارتين المتبقيتين له بالبطولة أمام سموحة وإنبى كما أن الزمالك سيكون ليس بحاجة إلى الفوز فى مباراتيه أمام طلائع الجيش ووادى دجلة أما فى حال تحقيق المفاجأة وخسارة الزمالك فى مباراة القمة أمام الأهلى بعد الفوز على النصر والذى هبط رسميا لدورى الدرجة الثانية ولايحتاج للفوز أو التعادل كما ان الخسارة لن تلحق به الضرر سيعود فارق النقاط إلى 6 نقاط وسيحتاج للفوز أو التعادل فى مباراتيه المتبقيتين كما أن تعثر الأحمر فى أى لقاء سيهدى درع البطولة للأبيض "مبروك" و"فيريرا".. مدرب مؤقت أمام مدرب أجنبى سيحمل لقاء القمة منافسة أخرى بين فتحى مبروك مدرب الأهلى والبرتغالى جيسوالدو فيريرا مدرب الزمالك خاصة وأن المدير الفنى هو من يتحمل نتيجة الخسارة وإما تتم الإشادة به بعد تحقيق الفوز ويتم رفعه على الأعناق فى حال إلحاق هزيمة ثقيلة بالمنافس ستسجل فى تاريخ مواجهات الفريقين ، ورغم أن مبروك لم يخسر لقاء الذهاب إلا أنه يخشى مفاجآت فيريرا ومن المحتمل أن تؤثر نتيجة اللقاء على مستقبل مدربى الفريقين خاصة وأن كلاهما يعد فى منصب المدرب المؤقت وربما يكون هذا الموسم هو الأخير له، حيث أن مبروك جاء بعد رحيل الإسبانى كارلوس جاريدو وحتى الآن لم يتم تجديد تعاقده مع النادى للإستمرار لمواسم أخرى مع النادى كما أن فيريرا يقترب من الرحيل عن مصر فى نهاية الموسم ورغم أن هناك حديث عن إمكانية تجديد عقده مع الزمالك فإنه حتى الآن يعد مدربا مؤقتا حتى ينتهى الموسم الجارى. "القناص".. الفرصة الأخيرة لهز شباك الغريم بالقميص الأحمر سيكون من المستحيل أن يصبح عماد متعب مهاجم الأهلى هو الهداف التاريخى للقاء القمة هذا الموسم حيث يحتاج اللاعب إلى تسجيل ثلاث أهداف فى هذه المباراة ليتمكن من الجلوس على عرش قائمة هدافو القمة حيث ان لديه 10 أهداف فقط وينقصه هاتريك ليصل إلى رقم زميله السابق واللاعب المعتزل محمد أبو تريكة صاحب ال13 هدفا وفى ظل عدم تواجد القناص أساسيا فى المباريات والمشاركة لدقائق معدودة فى نهاية المباريات يبدو الأمر مستحيلا لتسجيل هدف أو اثنين وربما خبرة اللاعب تساعده فى هز شباك الزمالك قبل الرحيل عن صفوف الأهلى. هداف الدورى.. "متعب" ينافس "باسم" على اللقب لاشك أن هز شباك الغريم التقليدى فى مباراة القمة له مذاق خاص يختلف عن تسجيل الأهداف فى شباك جميع فرق الدورى الممتاز وبسبب اقتراب نهاية بطولة الدورى هذا الموسم حيث سيتبقى مباراتبن فقط بعد مباراة القمة ليتم الإعلان عن نهاية الموسم الحالى فسيكون هناك صراع آخر بين هدافى الفريقين فى هذه المباراة وسيشتعل المنافسة بين بين باسم مرسى مهاجم الزمالك برصيد 14 هدفا وعماد متعب مهاجم الأهلى برصيد 12 هدفا ورغم أن هداف الدورى الحالى هو حسام باولو لاعب الداخلية برصيد 18 هدفا إلا أن هناك لقاء وحيد متبقى للداخلية مما يزيد فرصة اللاعبين لمنافسة باولو ويبتعد باسم بأربعة أهداف عن باولو ويتبقى أربعة مباريات للزمالك منها لقاء النصر والأهلى وطلائع الجيش ووادى دجلة وهو يحتاج إلى هدف وحيد فى كل مباراة ليتعادل مع الهداف الحالى أما متعب فمن الصعب ختام الموسم برصيد 18 هدفا فإنه سيحاول الوصول إلى رقم باسم ومحاولة التفوق عليه فى حال عدم تسجيل مهاجم الزمالك أية أهداف أخرى "6-1".. الزمالك يسعى لرد الثأر وتسجيل سداسية فى شباك الأهلى لا شك أن النتيجة التاريخية "6-1" التى سجلها الأهلى فى شباك الزمالك عام 2002 ستظل فى ذاكرة وأذهان لاعبى الزمالك وجمهور الفريق ويسعى الزمالك هذا الموسم فى ظل المستوى المتميز الذى يقدمه الفريق طوال الموسم لرد الاعتبار للنادى وجماهيره والثأر من الأهلى حيث يحاول تسجيل سداسية فى شباك الفريق الأحمر فى هذه المباراة ليحتفل بالدورى ورد الاعتبار فى آن واحد حكم اللقاء.. الحكم المصرى ينتظر فرصته بدلا من الأجنبى حتى الآن لم يتم الإعلان عن الطاقم التحكيمى الذى سيدير لقاء الإياب بين الأهلى والزمالك فى مباراة القمة ورغم أن الفرنسى توني شابرون أدار لقاء الذهاب إلا أن الحكم المصرى يرغب فى الحصول على فرصته فى إدارة لقاء الإياب ليؤكد على نزاهته وعدم تأثر قراراته التحكيمية بألوان القميص الذى يرتديه لاعبى الفريقين أمامه سواء الأحمر أو الأبيض ورغم أن لجنة الحكام التابعة لاتحاد الكرة تميل لإختيار حكم أجنبى كما فعلت مسبقا إلا أن الحكم المصرى ينتظر إعلان اسمه بدلا من الحكم الأجنبى الفوز أو لاشىء.. الزمالك يحاول كسر عقدة هزيمة الأهلى يبدو أن عقدة فوز الزمالك على الغريم الأهلى فى لقاء القمة قد اقتربت من الإنتهاء خاصة وأن هناك أكثر من دافع لدى الزمالك لتحقيق الفوز فى مباراة القمة أولهم وأكثرهم أهمية التتويج بلقب الدورى رسميا بعد حصدر الثلاث نقاط من النصر وثانى هذه الدوافع فك عقدة هزيمة الأهلى حيث لم يحقق الفريق الفوز على الغريم منذ 8 سنوات منذ آخر فوز حققه عام 2007 ورغم أن التعادل سيكون مرضيا للزمالك بعد فوز النصر المتوقع للتتويج بالبطولة إلا أن جماهير الفريق الأبيض تنتظر هزيمة الأحمر ، أما الأهلى فيسعى لتحقيق الفوز واستمرار عقدة هزيمته من الزمالك حتى مباراة القمة فى الموسم المقبل. معركة الهجوم.. الجمهور ينتظر أهداف المهاجمين التى غابت عن لقاء الذهاب ينتظر خط الهجوم فى كل فريق فرصة هز شباك الخصم فى هذه المباراة بشكل خاص خاصة وأن عنصر الهجوم اختفى فى مباراة الذهاب ولم يسجل أى مهاجم من الفريقين أية اهداف بل تكفل بتسجيل الأهداف لاعبى الوسط حيث سجل أيمن حفنى هدف المباراة الأول ليتعادل للأهلى بعده وليد سليمان وتنتهى المباراة بنتيجة 1-1 لذلك هناك مهمة كبيرة لخطوط هجوم الغريمين لهز شباك الخصم