المؤمن ..الروحانى .. بتاع ربنا ..هكذا أطلق المصريون هذه الالقاب على الرئيس السيسى و ذلك لاصراره على ذكر الله و الاستعانه به فى جميع خطاباته و لقاءاته الاعلامية فلا يخلو لقاء أو خطاب من الرسائل الدينية او مناجاة الله عز و جل لكى ينصر مصر . اخرها حفل الإفطار الذي نظمته مؤسسة الرئاسة، الأربعاء، بحضور عدد من شيوخ سيناء وممثلين عن المرأة والشباب والمثقفين حيث قال السيسي : «لو ربنا معايا مش هخاف من أي حد في الدنيا، ولن ينال منا أحد». وأضاف: «يارب انت عالم بينا ومُطلع علينا، وناس كتير عشمانة فيك، ربنا هيساعدنا، وهنحقق اللي بنتمناه في فترة زمنية قليلة جدًا». و فى كلمة له بالكلية الحربية بعد أيام من صعوده للحكم في 2014، طلب الرئيس السيسي من الله مساعدته، قائلًا: «يارب إحنا ظروفنا صعبة، ويارب حضرتك تساعدنا»، موجّهًا حديثه للحضور: «خلي بالكم، لما ربنا هيساعدنا دي حكاية تانية خالص، دا ربنا بقى». وتمنى السيسي لقاء الله وهو «راضي عنه»، إذ قال في حوار تليفزيوني مع مجموعة من الإعلاميين أثناء ترشحه للرئاسة: «عايز أقابل ربنا وهو راضي عني، وأقف قدامه وهو فرحان بيّ، وهو إللي هيساعدني عشان أعمل ده». وقبل صعوده للسلطة، عقد السيسي ، لقاءً مع وفد من الطرق الصوفية، قال فيه إن الجيش «حمى الإسلام في مصر»، داعيا: «يارب يكون لنا أجر في هذا العمل». وأضاف: «ليس لديّ جميل على مصر، ومن أنا حتى أحسن لمصر، كان صعب عليا أرى الناس بتتألم وخايفة إن الدنيا تتخرب في مصر وأسكت، يارب يكون ده عمل يرضى ربنا اللي إحنا عملناه ده ويجعل فيه الخير كله». وتابع: «مفيش إحسان ولا حاجة، ويارب يكون لنا أجر في إننا حمينا الناس في مصر وحمينا الإسلام كمان». وفي تلميح إلى التأييد الإلهي ل«تحركه في 30 يونيو»، طمأن السيسي المصريين في كلمة له حينما كان وزيرًا للدفاع قائلًا: «اوعوا تقلقوا ولا تخافوا، ربنا معانا، واللي هيسمكم مش هنخليه على وش الأرض، اللي هيقرب من المصريين الجيش مش هيسيبه»، وذلك ردًا على العمليات الإرهابية وأعمال العنف التي وقعت في مختلف المحافظات، ردًا على عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي.