كشفت القناة الثانية الإسرائيلية، أن النائب عن حزب "ليكود" أورن حزان، الذي عُيّن مؤخرا نائبا لرئيس الكنيست، لم يدر ملاهى ليلى تابع لفندق فقط، وإنما تولّى منصب المدير العامّ للكازينو، الذي لم يكن مرتبطا بالفندق، وقال التحقيق إنّ حزان دعا عاهرات لضيوف الكازينو، واستهلك أيضا منشطات كريستال ميث ومخدرات مع أصدقائه وضيوف الملاهى الليالى. يتضمن التحقيق شهادات لموظفي الملاهى الليالى وضيوفه، إضافة إلى شهادة سائق الملاهى، الذي كان يعرف حزان جيّدا، وقال إنّه كان يتوجّه إليه، ويعطيه المال ويرسله لإحضار العاهرات من أحد النوادي. ونشرت القناة الاسرائيلية وثيقة بتوقيع حزان قيل فيها إنّه شريك في ملكية الملاهى الليالى ويعمل كمدير عام له، وذلك بعد أن زعم حزان نفسه في الماضي أنّه لم يكن تحت ملكيته الملاهى، وإنما عمل بصفته "مدير تشغيلي" فقط في الفندق، الذي كان فيه كازينو ولديه مدير منفصل. واثارت هذه القضية غضب تل ابيب وعلّق صباح اليوم عضو الكنيست حزان على الاتهامات بالنفي التام، وقال في إذاعة الجيش إنّه "لم تكن هناك مخدّرات ولا قوادة". وقال المراسل عميت سيغل الذي نشر التحقيق وردّ على هذه التصريحات في نفس البرنامج الإذاعي، أنّ التحقيق مدعوم بوثائق وبشهادات عابرة على لسان أشخاص عرفوا حزان شخصيا، وأكّد أنّ حزان تم المسك به وهو يكذب عندما وقّع على مستند كتب فيه بشكل صريح بأنّ المبنى الذي استأجره مخصص ليكون الملاهى الليالى. ومن الجدير ذكره أنّه منذ انتخابه قبل عدة أشهر لتولي منصب عضو كنيست، أصبح حزان أحد أكثر أعضاء الكنيست شهرة في إسرائيل، وذلك، من بين أمور أخرى.