نعى الاتحاد النوعي لنساء مصر شهداء الواجب والدفاع عن الوطن من الجنود والضباط الذين رحلوا عنا ،ويدين الحوادث الإرهابية التي شنتها قوى التخلف والرجعية فى سيناء ،تلك المجموعات التي تستخدم العنف في فرض أرادتها على الشعب المصري ، مؤكداً ان الحادث الأخير يعد تطور نوعي في العمليات الإرهابية وهذا يستلزم من الجميع وقفة للتفكير واتخاذ أساليب تكافح الإرهاب والتطرف يشارك فيها المجتمع بكل فئاته،وهذا يستلزم المواجهة الشاملة الفكرية والسياسية والاقتصادية لقوى الإرهاب ،ويتطلب أيضا إتاحة الحريات وإطلاق طاقات المجتمع المدني للمشاركة فى مكافحة الإرهاب . وأشار إلي أنه قد اثبتت التجربة ان مشاركة الجيش والشرطة فى المواجهة تحتاج إلى مساندة شعبية وتحتاج الى تحقيق مزيد من التقدم فى العملية السياسية ،وعلى الدولة ان تضح مخطط طويل المدى لأعمار سيناء عبر إقامة مشاريع اقتصادية وزراعية كبري بها ،فلا يمكن ان يتم ترك سيناء خاوية وساحة لتواجد عناصر الإرهاب والجماعات الإجرامية . وأكد الاتحاد ان وحدة الشعب والمواجهة الشاملة لقوى الإرهاب كفيلة بإنهاء مسلسل الدم وجرائم الإرهاب