تواصل سلطات الاحتلال فرض حصارها على المسجد الأقصى المبارك، بإغلاق معظم أبوابه، ومنع من تقل أعمارهم عن ال40 عاما من الدخول إليه. واقتحمت عضو الكنيست الاسرائيلية شولي معلم، ونجل الحاخام المتطرف "يهودا جليك المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة شرطية مشددة. وأوضح مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني أن شرطة الاحتلال تصعد من سياستها في المسجد الأقصى، وتحاول فرض الأمر الواقع فيه، بتقسيمه زمانيا، فهي تتحكم بفتح وإغلاق أبوابه، وتمنع الرجال الذين تقل أعمارهم عن ال40 عاما من الدخول إليه، إضافة إلى احتجاز الهويات على الأبواب. وأضاف الشيخ الكسواني أن شرطة الاحتلال أغلقت معظم أبواب المسجد الأقصى، باستثناء (باب الأسباط وحطة والمجلس والسلسلة)، كما منعت الرجال الذين تقل أعمارهم عن ال40 عاما من الدخول إليه، وفيما تحتجز هويات كافة النساء اللواتي يدخلن إليه. ورفض الشيخ الكسواني السياسة الإسرائيلية في المسجد الأقصى، والتدخل في شئون دائرة الأوقاف الإسلامية، متسأئلا ماذا يعني فتح أبواب الأقصى عند الساعة 11 قبل الظهر، وماذا يعني السماح للمسلمين بالدخول إليه بعد الساعة ال10 صباحا؟؟؟ مؤكدا "أن هذا هو التقسيم الزماني للمسجد". كما أكد الشيخ رفضه لتواجد "الشرطة النسائية" في المسجد الاقصى، لقمع تواجدات النساء فيه. واعتقلت سلطات الاحتلال فجر اليوم 18 مقدسيا، بعد اقتحام وتفتيش منازلهم في أحياء مختلفة بالمدينة.