أوباما وابن موزة يدخلان بيت الطاعة.. وحرب شعبية ضد أردوغان بسبب عداءه لمصر في ثبات ملفت للنظر وبثقة عالية تليق بالرئيس المصري استطاع أن يوجه عيد الفتاح السيسي عدة لطمات لمن كان يتربص له وينتظر أخطاءه لينهال عليه انتقادا وهجوما ،لكنه نجح في إعادة مصر إلى مقعدها الدولي القيادي وذلك خلال زيارته الأخيرة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مما دفع بعض الزعماء المعارضين لطلب وده ومن لم يفعل فقد تكفل به إعلام بلاده, وجاء على رأس هؤلاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما والذى لم يجد مفرا من لقاء السيسى لإذابة جبل الجليد بين الطرفين منذ الإطاحة بالرئيس الإخوانى محمد مرسى من منصبه , هناك أيضا أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد والذى اضطر للذهاب إلى السيسى ومصافحته والخروج بتصريحات تؤكد عدم دعم بلاده لتنظيم الإخوان فى محاولة منه لكسب ود النظام المصرى بعد فترة من الجفاء والحرب بين الفريقين بجانب ذلك هناك حركة حماس أحد الأذرع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين والتى اعترفت مؤخرا بالدور الذى لعبه الرئيس المصرى فى الهدنة بين قادة غزة وإسرائيل من جانب والمصالحة الفلسطينية من جانب آخر , أما الموقف بالنسبة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان فهو أشبه بالقشة التى قصمت ظهر البعير فالرجل الذى ذهب ليستغل منصة الأممالمتحدة لمهاجمة السيسى وجد شعبه يتربص به ويقيم العشرات منه الدعاوى القضائية ضده بسبب تجاوزه فى حق مصر ورئيسها.