أعرب الفنان محمد لطفي عن سعادته بنجاح فيلمه الجديد " عنتر وبيسة " خلال موسم عيد الفطر وقال: عنتر وبيسه الذي يعرض حالياً فى أغلب صالات العرض أدخل الفرحة على الجمهور واستطعت أن أخرجهم من حالة الحزن التي يعيشون فيها من خلال أحداث الفيلم التي تمتليء بالبهجة والكوميديا. و عن خوضه البطولة المنفردة قال : على الرغم من قيامي بدور البطولة ألا أن هذا الأمر لا يشغلني , لأن البطولة تكون دائماً فى الدور الجيد بالفيلم وليس فى حجمه أو وضع صورة بطلة على الأفيش كما تابع شاركت فى بطولة أعمال سينمائية ودرامية كثيرة بأدوار مهمة ومع مخرجين مهمين وعلى قدر كبير من الحرفية وحصلت على عدة جوائز عن دورى فى بعض الافلام , وهو ما يدل على ان النجاح لا يعتمد على حجم الدور بالعمل الفني كما أكد لطفي أن دوره فى فيلم " عنتر وبيسة " ينحصر فى أطار من الكوميديا والاكشن حيث يجسد لطفي دور سجين يقضي فترة عقوبة ويتعرف على سجين اخر وتربطهم علاقة صداقة , وبعد خروجهما من السجن يعملان معاُ فى بعض المشاريع التي تنتهي جميعها بالفشل , وبعد شعورهما بالاحباط يقرران خطف الطفلة ليلي احمد زاهر ويطلبان فدية مقابل عودتها لعائلتها وعن منافسته فى الموسم السينمائي الحالي أمام عدد كبير من نجوم الشباك أمثال احمد حلمي وكريم عبد العزيز وياسمين عبد العزيز والثلاثي احمد فهمي وهشام ماجد وشيكو فقال : أنا غير متخوف على الاطلاق من المنافسة فى الموسم السينمائي الحالي لأن لكل فنان مجتهد نصيبه , وكل واحد هيأخذ نصيبه وأنا سعيد جداً بهذه المنافسة ولتواجد هذا الكم من الأفلام خلال الموسم الحالي كما أشار لطفي أن مواسم الأعياد دائماً تحتاج للأفلام السينمائية الجديدة بمختلف أنواعها وانتماءاتها فجمهور العيد يحتاج الى الاكشن والكوميدى والشعبي والغنائي ولابد أن تتواجد هذه التشكيلة السينمائية فى كل موسم حتي يشاهد الجمهور ما يميل له وما يتناسب مع أفكاره كما أبدي لطفي أمنياتة فى الفترة المقبلة بقوله أتمني أن ينال فيلمي الجديد " عنتر وبيسة " الذي يعرض حالياً فى جميع السينمات اعجاب الجمهور وأتمني أن أستمر فى نجاحي والتواصل مع جمهوري الجميل وأن أكون دائماً فى حسن ظنهم وأتمني أن يرتقي الفنانون بالفن لأنه واجهة لمصرو عن موسم دراما رمضان الماضي قال : الدراما في مصر عادت للوقوف من جديد علي قدميها والمنافسة القوية التي شاهدنها في الموسم الماضي خير دليل بأن الدراما المصرية أقوي من أي دراما أخري وأصبحت تمر بمرحلة من التطور وأيضا فتحت الباب أمام الوجوه الجديد من أجل وجود فنانين جدد للمستقبل الواعد.