أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي في "غزة" والتي نتج عنها زيادة مهولة في قافلة ضحايا الإعلام سواء من خلال الاستهداف المباشر لهم، أو في أثناء أحداث القصف العشوائي لغزة. وأضافت الشبكة أن الصحفي في مؤسسة "الرسالة" للإعلام "محمد ضاهر" قد قُتل في تاريخ 31 يوليو2014 متأثراً بجراح بالغة في الرأس أصيب بها في منزله على أثر قصف الطائرات الإسرائيلية لحي "الشجاعية" في "غزة" ، كما أن في تاريخ 30 يوليو 2014 قامت الطائرات الإسرائيلية باستهداف منزل الصحفي "عاهد عفيف زقوت" المراسل في قناة "الكتاب" في تاريخ 30 يوليو 2014 الواقع في شارع "النصر" في مدينة "غزة" مما أسفر عنه مقتله، متابعة : أنه في نفس اليوم قُتل مصور الشبكة الفلسطينية للإعلام "رامي ريان" البالغ من العمر 26 عاماً ومصور فضائية "الأقصى" المصور "سامح العريان" البالغ من العمر 29 عاماً، كما أصيب مصور وكالة "المنارة" للإنتاج الإعلامي "حامد الشوبكي" بجروح في قدميه،بالاضافة الي قيام طائرة باستهداف الصحفي في قسم الأخبار العبرية في تليفزيون "فلسطين" بهاء كامل الغريب" البالغ من العمر 59 عاماً بصاروخ أثناء توجهه مع ابنته ومجموعة من المواطنين للمستشفى في شمال "رفح"، مما أسفر عنه مقتله هو وابنته. وفي نفس السياق لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي تجاه رجال ووسائل الإعلام قامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي يومي الأحد والثلاثاء 27 و29 يوليو 2014 بقصف مقار شبكة "الأقصى" الإعلامية في قطاع "غزة" والتي تضم إذاعة "الأقصى" وتليفزيون "الأقصى" الفضائي والأرضي، مما أدى إلى تدمير بعض مكاتبها بشكل شبه كامل وإلحاق أضرار مادية جسيمة بالمعدات ولكن بغير وقوع خسائر في الأرواح، كما قامت الشرطة الإسرائيلية في تاريخ 25 يوليو 2014 باستهداف كلاً من مصور ومنتج برنامج "هنا يا قدس" في تليفزيون فلطسين "نادر بيبرس" ومصور قناة الميادين "أيمن أبو رموز" بالرصاص المطاطي خلال تغطيتهما للمواجهات التي اندلعت بين شبان فلسطينيين وعناصر الشرطة في "وادي الجوز" وفي منطقة "صلاح الدين" في القدس، كما عرقلت عمل مراسلة قناة "الميادين" "هناء محاميد" خلال تغطيتها المباشرة للمواجهات في "العيساوية"، وفي سياق آخر قام مجموعة من الإسرائيليين المتطرفين في تاريخ 20 يوليو 2014 بالاعتداء على مصور تليفزيون فلسطين "أحمد عباس" خلال تغطيته تظاهرة تضامنية مع "غزة" وتظاهرة أخرى مقابلة لها نظمها اليمين الإسرائيلي المتطرف ضدها في مدينة "حيفا". وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان "إن تزايد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي هو مؤشر خطر لتصعيداتها تجاه العاملين بالإعلام ووسائل الإعلام في محاولات مستمرة للتعتيم على ممارستها الوحشية في أثناء قصف غزة، وهو انتهاك واضح لكل الاتفاقيات والمواثيق والأعراف الدولية المعنية بحقوق الإنسان" وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بسرعة الاستجابة واتخاذ موقف واضح للضغط على حكوماتها لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة.