استعدت وزارة الكهرباء والطاقة لاستقبال عيد الفطر المبارك بتخصيص غرفة عمليات متابعة مشكلة من مهندسين وفنين طوارئ يترأسها رئيس شركة الكهرباء بكل محافظة، مع نشر عدد من ماكينات الديزل بالأماكن الحيوية والمناطق العامة بالجمهورية، ووقف أعمال الصيانة بكافة المحطات، وعدم إعطاء إجازات للقيادات لضمان عدم قطع التيار على المواطنين. ويتوقع أن يقل الاستهلاك من قبل المواطنين نسبيا خلال تلك الفترة، نتيجة لإنخفاض درجات الحرارة، وتنسيق وزارتى الكهرباء والبترول لضخ الكميات المطلوبة من الوقود لوحدات الانتاج، مما يؤدى إلى تقلص العجز ليصل ل2600 ميجاوات، بعجز ساعتين عن كل منطقة تبدأ خلال أوقات الذروة من الساعة ال6 وحتى ال11 مساء. وقال الدكتور محمد اليمانى المتحدث الإعلامى لوزارة الكهرباء، إنه تم التنسيق مع وزارة البترول لضخ نحو 124 مليون كيلو متر مكعب هى كمية احتياجات المحطات لتوليد الطاقة المناسبة للأحمال على الشبكة. وأضاف أن الوزارة شددت على جميع رؤساء الشركات التابعين للوزارة بجميع المحافظات على إعلان الطوارئ خلال فترة العيد، ووقف جميع أعمال الصيانة سواء بالشبكة القومية أو محولات ومحطات الكهرباء، وتشكيل فرق من الفنين مستعدة للتحرك فى أى وقت لإصلاح أى عطل ومواجهة الطوارئ لتخفيف العبئ على المواطنين للإحتفال بعيد الفطر المبارك. وأشار إلى أنه تم التنسيق مع وزارة الأوقاف لترشيد استهلاكها من الطاقة وتخفيف استخدام "التكيفات" فى المساجد، والحد من تعلق لمبات أو لوحات مضيئة ك"زينة" اثناء صلاة العيد.