منظمات حقوقية تدين إنتهاكات الإحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطنيين

أصدرت عدد من المنظمات الحقوقية بيانا تحت عنوان المنظومة الأممية تفشل فى حماية حقوق الفلسطينيين .
قالت مؤسسة ماعت للسلام فى البيان : انه من جديد تؤكد المنظومة الأممية فشلها الذريع فى حماية حقوق الإنسان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وتكشف عن قصور آلياتها ومؤسساتها فى إجبار القوة الإسرائيلية الاستعمارية الغاشمة على احترام الحقوق الأساسية لملايين المدنيين الفلسطينيين.
و أدانت المنظمات الموقعة على هذا البيان بكل قوة الممارسات الإسرائيلية والمجازر التى ترتكب فى قطاع غزة والضفة الغربية على مدار الأيام الماضية على يد قوات الجيش وجماعات المستوطنين، والتى راح ضحيتها حتى الآن عشرات القتلى ومئات المصابين .
وأكدت المنظمات الموقعة على أن إسرائيل تمارس "عقابا جماعيا" ضد الفلسطينيين، تنتهك من خلاله كافة معايير ومواثيق حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولى الإنسانى، والمحزن أن يتم ذلك وسط حالة من الصمت المخزى من القوى الدولية، والتواطؤ الفاضح من بعض الدول التى تدعى الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة .
و أضافت المنظمات إن الدماء التى تسيل كل يوم فى قطاع غزة تشهد على أن "ضمير العالم" يغط فى ثبات عميق، كما تشهد على أن منطق القوة والعنف والقتل خارج نطاق القانون هو السائد دون أن يجد " القوة الدولية " القادرة على وقفه أو تغييره، وهو ما يهدد العالم بموجات من العنف والإرهاب ستطال الجميع، ناتجة عن إشاعة مناخ اليأس والإحباط من نيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الأعزل.
و دعت المنظمات الموقعة على هذا البيان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمقرر الخاص المعنى بالأراضى الفلسطينية المحتلة إلى عقد جلسة طارئة لتسجيل موقف أممى عاجل ضد الممارسات الإسرائيلية، وتصعيد الأمر إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن لإجبار إسرائيل على وقف حربها البشعة ضد قطاع غزة .
و طالبت المنظمات الموقعة على البيان كافة المنظمات الدولية غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان أن "تحترم" التزاماتها الأخلاقية وتتحرك لدى حكومات القوى الدولية والإقليمية الكبرى والرأى العام العالمى لرفع الغطاء الدولى عن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لحقوق الفلسطينيين، وأن تكشف للرأى العام العالمى حقيقة الممارسات الإسرائيلية المناقضة لكافة القيم الإنسانية والحضارية .
ومن الجدير بالذكر أن المنظمات الموقعة علي هذا البيان هم : مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ، مركز الحريات والحصانات لحقوق الإنسان ، مركز دعم التنمية والتأهيل المؤسسى ، مركز الدلتا لحقوق الإنسان بالغربية ، جمعية المركز العربى لحقوق الإنسان بالمنيا ، جمعية السلام للخدمات المجتمعية وحقوق الإنسان ،مركز مساواة لحقوق الإنسان ، المركز الوطنى لحقوق الإنسان ، مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية (أكت) ، مركز حقوق مصرية للتنمية وحقوق الإنسان ، مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية ، الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية
مُنَظّمة الحرّية / Omar Hanoune (ORG) ، مركز عيون لدراسات حقوق الإنسان ، الاتحاد المصرى لمنظمات حقوق الإنسان الشابة ، الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الشرقية ، الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات ، الصداقة الريفية ، اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية بالصعيد ، المجموعة المصرية للقانون وحقوق الإنسان ، المركز الإقليمى للدراسات الإعلامية والتنموية ، المؤسسة الوطنية لدعم الديمقراطية ، تجمع نشطاء حقوق الإنسان بالصعيد ، جمعية أحلام المستقبل الإسكندرية ، جمعية المرأة العربية العاملة ، جمعية النهضة الريفية ، جمعية النهضة النسائية لتنمية المجتمع المحلى ، جمعية إشراقة لتنمية المجتمع ، جمعية حقوق الإنسان بأسيوط‎ ، جمعية صاعد للتنمية وحقوق الإنسان ، جمعية يلا نشارك للتنمية الاجتماعية ، مركز 25 يناير لحقوق الإنسان ، مركز التنوير للتنمية وحقوق الإنسان ، مركز الحق للديمقراطية وحقوق الإنسان ، مركز الدلتا الإقليمى للدفاع عن الحقوق والحريات ، مركز السنهورى للحريات والحقوق الدستورية ، مركز الضمير للقانون والحقوق الإنسانية ، مركز العدالة الدولى ، مركز القاهرة للتنمية ، مركز النيل للدارسات القانونية والإعلامية ، مركز حماية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان ، مركز حياة للتنمية المستدامة والمساعدة القانونية ، مركز سيزا نبراوى للقانون ، مركز نبض لدعم الديمقراطية ومكافحة الفساد ، مؤسسة الكرامة للتنمية وحقوق الإنسان ، مؤسسة فارس للرعاية الاجتماعية ، مؤسسه سيناء للتنمية ، جمعية المنتزه للتنمية الثقافية