48 منظمة حقوقية مصرية : ضمير العالم يغط في ثبات عميق في غزة

لمنظومة الأممية فسلت في حماية حقوق الفلسطينيين

أصدرت 48 منظمة حقوقية مصرية اليوم السبت بيانا يدين "بكل قوة الممارسات الإسرائيلية والمجازر التي ترتكب في قطاع غزة والضفة الغربية على مدار الأيام الماضية على يد قوات الجيش وجماعات المستوطنين ، والتي راح ضحيتها حتى الآن عشرات القتلى ومئات المصابين" .
وأكدت المنظمات الموقعة على البيان – الذي حصلت "قدس برس" علي نسخة منه - أن إسرائيل تمارس " عقابا جماعيا " ضد الفلسطينيين ، تنتهك من خلاله كافة معايير ومواثيق حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني ، "والمحزن أن يتم ذلك وسط حالة من الصمت المخزي من القوى الدولية ، والتواطؤ الفاضح من بعض الدول التى تدعى الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة " .
وقالت المنظمات : "مرة أخرى تؤكد المنظومة الأممية فشلها الذريع في حماية حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وتكشف عن قصور آلياتها ومؤسساتها في إجبار القوة الإسرائيلية الاستعمارية الغاشمة على احترام الحقوق الأساسية لملايين المدنيين الفلسطينيين".
وأكدت المنظمات الموقعة على البيان إن الدماء التى تسيل كل يوم في قطاع غزة تشهد على أن "ضمير العالم" يغط في ثبات عميق ، كما تشهد على أن منطق القوة والعنف والقتل خارج نطاق القانون هو السائد دون ان يجد " القوة الدولية " القادرة على وقفه أو تغييره ، وهو ما يهدد العالم بموجات من العنف والإرهاب ستطال الجميع ، ناتجة عن إشاعة مناخ اليأس والإحباط من نيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الأعزل .
وأكدت المنظمات أن " السلام العالمي " سيظل مهددا ومحاصرا بقوى التطرف والعنف طالما بقيت المنظومة الأممية عاجزة عن وقف العربدة الإسرائيلية ، وعاجزة على إجبار إسرائيل على احترام قرارات الأمم المتحدة ووقف انتهاكاتها الفاضحة لحقوق الإنسان .
ودعت المنظمات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمقرر الخاص المعني بالأراضي الفلسطينية المحتلة إلى عقد جلسة طارئة لتسجيل موقف أممي عاجل ضد الممارسات الإسرائيلية ، وتصعيد الأمر إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن لإجبار إسرائيل على وقف حربها البشعة ضد قطاع غزة .
كما دعت المنظمات الدولية غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان أن "تحترم" التزاماتها الأخلاقية وتتحرك لدى حكومات القوى الدولية والإقليمية الكبرى والرأي العام العالمي لرفع الغطاء الدولي عن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لحقوق الفلسطينيين ، وأن تكشف للرأي العام العالمي حقيقة الممارسات الإسرائيلية المناقضة لكافة القيم الإنسانية والحضارية .
والمنظمات الموقعة علي البيان هي :
1. مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان
2. مركز الحريات والحصانات لحقوق الانسان
3. مركز دعم التنمية والتأهيل المؤسسي
4. مركز الدلتا لحقوق الإنسان بالغربية
5. جمعية المركز العربي لحقوق الانسان بالمنيا
6. جمعية السلام للخدمات المجتمعيه وحقوق الانسان
7. مركز مساواة لحقوق الانسان
8. المركز الوطنى لحقوق الانسان
9. مركز وسائل الإتصال الملائمة من أجل التنمية )أكت)
10. مركز حقوق مصرية للتنمية وحقوق الإنسان
11. مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونيه
12. الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية
13. مُنَظّمة الحرّية / Omar Hanoune (ORG)
14. مركز عيون لدراسات حقوق الإنسان
15. الاتحاد المصرى لمنظمات حقوق الإنسان الشابة
16. الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الشرقية
17. الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات
18. الصداقه الريفية
19. اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية بالصعيد
20. المجموعة المصرية للقانون وحقوق الإنسان
21. المركز الإقليمي للدراسات الإعلامية والتنموية
22. المؤسسة الوطنية لدعم الديمقراطية
23. تجمع نشطاء حقوق الإنسان بالصعيد
24. جمعية احلام المستقبل الإسكندرية
25. جمعية المرأة العربية العاملة
26 جمعية النهضة الريفية
27. جمعية النهضة النسائية لتنمية المجتمع المحلى
28. جمعية أشراقة لتنمية المجتمع
29. جمعية حقوق الإنسان بأسيوط‎
30. جمعية صاعد للتنمية وحقوق الإنسان
31. جمعية يلا نشارك للتنمية الاجتماعية
32. مركز 25 يناير لحقوق الإنسان
33. مركز التنوير للتنمية وحقوق الإنسان
34. مركز الحق للديمقراطية وحقوق الإنسان
35. مركز الدلتا الأقليمى للدفاع عن الحقوق والحريات
36. مركز السنهورى للحريات والحقوق الدستورية
37. مركز الضمير للقانون والحقوق الإنسانية
38. مركز العدالة الدولى
39. مركز القاهرة للتنمية
40. مركز النيل للدارسات القانونية والاعلاميه
41. مركز حمايه لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان
42 مركز حياة للتنمية المستدامة والمساعدة القانونية
43. مركز سيزا نبراوي للقانون
44. مركز نبض لدعم الديمقراطية ومكافحة الفساد
45 مؤسسة الكرامة للتنمية وحقوق الإنسان
46.مؤسسة فارس للرعاية الاجتماعية
47. مؤسسه سيناء للتنمية
48. جمعية المنتزه للتنمية الثقافية