بوسي ل"الموجز": الرقص حزء لا يتجزأ من عملي.. ومثلي الأعلى "احمد عدوية"

تعرّف عليها الجمهور من خلال أغنية "أه يا دنيا" التي أدتها في فيلك "الألماني" قبل أن تسلك طريق النجومية وتؤكد انتشارها السريع من خلال أغننية "حط إيده".. المطربة الشعبية "بوسي" أو "يا سمين" التي أكدت في حوارها ل "الموجز" أنه تم اختيارها بدلًا من الفنانة دنيا سمير غانم، بسبب ظروف الحمل، لتجسيد شخصية مارلين مونرو، في فيلم "الحرب العالمية الثالثة" أمام الثلاثي " أحمد فهمي وشيكو وهشام ماجد"، وستقّدم خلاله أغنية "انا مارلين مونرو".
وتابعت الفنانة الشعبية: "بدأت الغناء وأنا في سن الخامسة، ثم احترفته وأنا في سن الخامسة عشر في عدد من أفراح الأقارب بمحافظة الشرقية، مسقط رأسي، وقد حققن نجاحصا كبيرًا وانتقلت إلى القاهرة لأبدأ أولى خطوات النجومية والطريق الصحيح، واخترت اللون الشعبي، بعد تعلّمه ومن والدتي المطربة الجميلة "غرام" التي لها الفضل في الوصول إلى الشهرة، فهمي أول من أمسكتني ميكرفون" لأنها كانت مطربة معتمدة بالإذاعة والتليفزيون" ومن بعدها زوجها فطين، الذي تدين له بالقضل، لتحفيزه لها وتشجيعه على استمرارها في هذا المجال، وواجه معها العديد من الصعاب والشائعات الكثيرة"، مؤكدة أن الرقص جزء لا يتجزأ من عملها، لأنه يضفي نوعًا من البهجة عل حفلاتها.
ورفضت بوسي، وصفها بالمطربة الشعبية، لأنها تجيد غناء جميع الألوان الطربية "كلاسيك وتراجيدي ورومانسي وشعبي" قائلة إنها تميل دائمًا لسماع الأغاني الرومانسية، وتستمتع بأغاني نانسي عجرم وفضل شاكر وصابر الرباعي وبهاء سلطان.
وعن مثلها الأعلى في الغناء، ذكرت بوسى، أن الفنان العملاق أحمد عودية، والفنان حكيم، يمثلان مدرسة شعبية خاصة تعلّمت منها الكثير والكثير، موضحة أن عبد الحليم حافظ، هو ابن خالة جدها وستغني له قريبًا
أما بخصوص انتقادها بسبب ارتداء الملابس العارية في أغانيها، أشارت بوسي، إلى أنها لا تفعل ذلك إلا إذا كان الأمر يتطلب، وفقًا للدور الذي تجسّده او الأغنية التي تؤديها، كما أن الانتقادات والشائعات دائمًا ما تلاحق أي فنان مشهور.