كشف كتاب صادر حديثا أن وفاة مارلين مونرو في 4 أغسطس 1962 لم يكن ناجما عن حادثة انتحار بجرعة هيرويين زائدة، وإنما قتلت على يد بوبي كندي لمنعها من الكشف عن أسرار عائلة كيندي "القذرة"، والتي كتبت عنها في مفكرتها الحمراء الصغيرة. هذا ما ادعاه الصحافيان المحققان جاي مارجوليس وريتشارد بسكن في كتاب جديد لهما، اعتبرا أنه حل للغز المحيط بوفاة مونرو. وكشف الصحافيان أن بوبي لم يتورط وحده في مقتل "معبودة الشاشة"، وإنما بالاشتراك مع أخيه غير الشقيق الممثل بيتر لوفورد وطبيب مارلين النفسي الدكتور رالف جرينسون الذي أعطاها حقنة بنتوباربيتال القاتلة، بعد إعطائها حقنة شرجية مليئة بال "نيمبتلاس" و17 حقنة من هيدرات الكلورال. وبين الصحافيان أن الإخوة كنيدي كانا يتلاعبان بمونرو ويمررونها بينهما مثل كرة القدم، وأن بوبي كان أيضاً متواجداً أثناء عملية القتل، وبحث مطولاً ليجد دفتر يومياتها الخاص. وتأكيداً لادعاءاتهما قال الصحافيان إنه عندما وصلت سيارات الإسعاف لمسقط رأسها برينتوود، كانت مونرو عارية ولم يكن بحوزتها أي شيء يدل على انتحارها، لا ورقة ولا بطانية لا مياه ولا حتى كحول.