العام الهجري الجديد.. فضائل شهر محرم وأسباب تسميته بهذا الاسم؟    وزير خارجية إيران يدين تصريحات ترامب تجاه خامنئي ويصفها بالمهينة    موعد مباراة بالميراس ضد بوتافوجو والقنوات الناقلة مباشر في كأس العالم للأندية    «عنده ميزة واحدة».. أول رد من الزمالك بشأن مفاوضات محمد شريف    فاجعة جديدة في المنوفية.. مصرع 3 من أسرة واحدة في حادث على كوبري قويسنا    استشهاد 11 فلسطينيا في قصف للاحتلال استهدف خيم النازحين بحى الرمال غربى غزة    رسميًا.. موعد صيام يوم عاشوراء 2025 وأفضل الأدعية المستحبة لمحو ذنوب عام كامل    دون فلتر.. طريقة تنقية مياه الشرب داخل المنزل    قانون العمل الجديد يصدر تنظيمات صارمة لأجهزة السلامة والصحة المهنية    رئيس الجمعية الطبية المصرية: دعم استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج    ستوري نجوم كرة القدم.. مناسبة لإمام عاشور.. تهنئة شيكابالا لعضو إدارة الزمالك.. رسائل لعبدالشافي    «ملوش علاقة بأداء الأهلي في كأس العالم للأندية».. إكرامي يكشف مفاجأة عن ريبيرو    عمرها 16 عاماً ووالديها منفصلين.. إحباط زواج قاصر في قنا    انتداب المعمل الجنائى لفحص حريق بمول شهير في العبور    أسماء أبو اليزيد: الضرب في «فات الميعاد» مش حقيقي    استمرار تدريبات خطة النشاط الصيفي بمراكز الشباب في سيناء    واشنطن تؤكد لمجلس الأمن: استهدفنا قدرات إيران النووية دفاعًا عن النفس    أحمد كريمة ينفعل بسبب روبوت يقوم بالحمل ورعاية الطفل خلال ال9 أشهر| فيديو    الخارجية الأردنية تعزى مصر فى ضحايا حادث التصادم فى المنوفية    جامعة الازهر تشارك في المؤتمر الطبي الأفريقي Africa Health ExCon 2025    عراقجي: إسرائيل اضطرت للجوء إلى الولايات المتحدة لتجنب قصفنا الصاروخي    جيش الاحتلال يصيب 4 فلسطينيين بالضفة    ترامب: من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بغزة خلال أسبوع    شيخ الأزهر ينعى فتيات قرية كفر السنابسة بالمنوفية ضحايا حادث الطريق الإقليمي    حسام الغمري: «الاختيار» حطم صورة الإخوان أمام العالم (فيديو)    طفرة فى منظومة التعليم العالى خلال 11 عامًا    أسعار الفراخ البيضاء والبلدى وكرتونة البيض في الأسواق اليوم السبت 28 يونيو 2025    أسعار الذهب اليوم وعيار 21 الآن عقب آخر تراجع ببداية تعاملات السبت 28 يونيو 2025    عبداللطيف: الزمالك يحتاج إلى التدعيم في هذه المراكز    عمرو أديب: الهلال السعودي شرَّف العرب بمونديال الأندية حقا وصدقا    نجم الزمالك السابق: الأهلي يرفع سقف طموحات الأندية المصرية    رافينيا يوجه رسالة إلى ويليامز بعد اقترابه من الانضمام إلى برشلونة    فصل الكهرباء عن قرية العلامية بكفر الشيخ وتوابعها اليوم لصيانة المُغذى    تريلات وقلابات الموت.. لماذا ندفع ثمن جشع سماسرة النقل الثقيل؟!    التعليم تكشف تفاصيل جديدة بشأن امتحان الفيزياء بالثانوية العامة    مقتل شاب على يد ابن عمه بسبب الميراث    شيماء طالبة بالهندسة.. خرجت لتدبير مصروف دراستها فعادت جثة على الطريق الإقليمي    حزب الجبهة يقدّم 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفى و50 ألفا لكل مصاب بحادث المنوفية    استمرار الأجواء الحارة والرطبة.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم والشبورة صباحًا    مصرع صياد وابنه غرقا في نهر النيل بالمنيا    «الزراعة»: ملتزمون بالتعاون مع إفريقيا وأوروبا لبناء سلاسل أكثر كفاءة    هدير.. طالبة التمريض التي ودّعت حلمها على الطريق الإقليمي    عماد الدين حسين: إيران وحدها من تملك الحقيقة الكاملة بشأن ضرب المنشآت النووية    عمرو أديب عن حادث المنوفية: «فقدوا أرواحهم بسبب 130 جنيه يا جدعان» (فيديو)    ستجد نفسك في قلب الأحداث.. توقعات برج الجدي اليوم 28 يونيو    الصحف المصرية: قانون الإيجار القديم يصل إلى محطته الأخيرة أمام «النواب»    لحظة إيثار النفس    «زي النهارده».. وفاة الشاعر محمد عفيفي مطر 28 يونيو 2010    مصر تفوز بعضوية مجلس الإدارة ولجنة إدارة المواصفات بالمنظمة الأفريقية للتقييس ARSO    مدارس البترول 2025 بعد الإعدادية.. المصروفات والشروط والأوراق المطلوبة    برئاسة خالد فهمي.. «الجبهة الوطنية» يعلن تشكيل أمانة البيئة والتنمية المستدامة    لماذا صامه النبي؟.. تعرف على قصة يوم عاشوراء    بعنوان "الحكمة تنادي".. تنظيم لقاء للمرأة في التعليم اللاهوتي 8 يوليو المقبل    أمانة الحماية الاجتماعية ب«الجبهة الوطنية»: خطة شاملة بأفكار لتعزيز العدالة الاجتماعية والتمكين الاقتصادي    فنانة شهيرة تصاب ب انقطاع في شبكية العين.. أعراض وأسباب مرض قد ينتهي ب العمى    اعرف فوائد الكركم وطرق إضافتة إلي الطعام    15 نقطة تبرع وماراثون توعوي.. مطروح تحتفل باليوم العالمي للتبرع بالدم بشعار تبرعك يساوي حياة    ماذا نقول عند قول المؤذن في أذان الفجر: «الصلاة خير من النوم»؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة العرب: مجزرة جديدة في سوريا.. والسعودية تحذر "المتخاذلين"
نشر في الموجز يوم 28 - 02 - 2012

تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الثلاثاء أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : مجزرة جديدة في سوريا.. والسعودية تحذر "المتخاذلين"..و قطر تؤيد تسليح المعارضة السورية.. وكلينتون «تتعاطف» مع المطالبة بالتحرك..ونتنياهو يشن هجوما غير مسبوق على خطاب عباس في الدوحة..وأكثر من مئة قتيل في مواجهات بين قبائل في جنوب ليبيا..و إيران ربما تواجه صعوبات بشأن الأجهزة النووية الحديثة
جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " مجزرة جديدة في سوريا.. والسعودية تحذر "المتخاذلين"في وقت تتواصل فيه آلة القمع في سوريا مع أنباء عن مجزرة جديدة, أكدت المملكة العربية السعودية أنها ستكون في طليعة أي جهد دولي يحقق حلولا عاجلة وشاملة وفعلية لحماية الشعب السوري، وأوضحت أنها «تحمل الأطراف الدولية التي تعطل التحرك الدولي المسؤولية الأخلاقية عما آلت إليه الأمور، خاصة إذا ما استمرت في موقفها المتخاذل والمتجاهل لمصالح الشعب السوري».
وفي السياق ذاته، قال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، أمس، إن المجتمع الدولي عليه تسليح المعارضة السورية ويجب أن تأخذ الدول العربية زمام المبادرة لتوفير ملاذ آمن للمعارضين داخل سوريا. وقال الشيخ حمد خلال زيارة رسمية للنرويج «علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لمساعدتهم (المعارضين) بما في ذلك تسليمهم أسلحة ليدافعوا عن أنفسهم».
وميدانيا، أعلن أمس عن مجزرة جديدة قتل خلالها 135 في عدد من المدن السورية. ونقلت وكالة «اسوشييتد برس» عن التنسيقيات السورية أن 64 سوريا قتلوا وهم يحاولون الفرار من حمص بينما عثر على 71 جثة في قرى عدة. واقتحمت قوات الأمن والبلطجية جامعة حلب بعد خروج مظاهرات طلابية أمس، وأكد «اتحاد طلبة سوريا الأحرار» أن أكثر من 14 طالبا على الأقل تم اعتقالهم خلال المظاهرات, في حين أفادت «لجان التنسيق المحلية» في سوريا بمقتل نحو 21 شخصا في حمص. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «انتشارا عسكريا أمنيا ترافق مع إطلاق رصاص كثيف في محيط مدينة القريتين بحمص, فيما تواصلت الإضرابات في كفرسوسة بدمشق.
الى ذلك قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إن بلاده تدعم إحالة الملف السوري الى القضاء الدولي وقال «سيأتي يوم تواجه فيه السلطات العدالة الدولية عن الجرائم التي ارتكبتها ضد المدنيين». كما وافق مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أمس على توسيع التدابير العقابية ضد النظام السوري ووعد بمساعدة دمشق في التحول الديمقراطي
وفى خبر آخر بعنوان :" قطر تؤيد تسليح المعارضة السورية.. وكلينتون «تتعاطف» مع المطالبة بالتحرك"استمر الجدل الدولي الدائر حول مسألة تسليح المعارضة السورية أمس، وبينما دعت قطر المجتمع الدولي إلى التعجيل بفكرة تسليح المعارضة، حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون من نتائج مثل هذا التسليح، مستندة إلى تخوفات من تقوية مثل تلك الخطوة لعناصر تنظيم القاعدة وحركة حماس بطريقة غير مباشرة.. فيما انتقدت كل من روسيا والصين الموقف الغربي حيالهما بعد معارضة الإدانة الدولية للنظام السوري.
وقال رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني أمس إن المجتمع الدولي عليه تسليح المعارضة السورية ويجب أن تأخذ الدول العربية زمام المبادرة لتوفير ملاذ آمن للمعارضين داخل سوريا. وتابع خلال زيارة إلى النرويج أن الدول العربية عليها المشاركة في جهد عسكري دولي لوقف إراقة الدماء في سوريا بعد 11 شهرا من الانتفاضة الشعبية ضد حكم الرئيس بشار الأسد والتي قتل فيها الآلاف، واستطرد: «حيث إننا فشلنا في عمل شيء في مجلس الأمن، أعتقد أن علينا محاولة عمل شيء ما لإرسال مساعدة عسكرية كافية لوقف القتل». وقال الشيخ حمد خلال زيارة رسمية للنرويج: «علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لمساعدتهم (المعارضين) بما في ذلك تسليمهم أسلحة ليدافعوا عن أنفسهم»، مضيفا أن «هذه الانتفاضة عمرها عام الآن.. كانت سلمية لعشرة أشهر، لم يكن أحد يرفع السلاح ولم يكن أحد يرتكب أي أعمال عنف. بشار (الأسد) واصل قتلهم. أقدر نتيجة لذلك أن يدافعوا عن أنفسهم بالسلاح، وأعتقد أنه علينا مساعدة هؤلاء بكل الوسائل اللازمة».
ورغم إظهار الولايات المتحدة سابقا لعدم ممانعتها في مسألة تسليح المعارضة السورية، حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مساء أول من أمس من أن ذلك قد يؤدي إلى دعم تنظيم القاعدة وحركة حماس بطريقة غير مباشرة.
قالت كلينتون في مقابلة مع شبكة «سي بي إس نيوز» أثناء زيارتها للمغرب: «نحن لا نعلم في الحقيقة من هي الجهة التي نسلحها»، مشيرة إلى أن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري أعرب عن دعمه للمسلحين السوريين.. وتساءلت «هل نحن ندعم (القاعدة) في سوريا؟ حماس تدعم المعارضة الآن، هل نحن ندعم حماس في سوريا؟».
وقالت كلينتون إنها تشعر «بالتعاطف الشديد مع الدعوات إلى التحرك» لوقف حملة القمع، إلا أنها قالت: «أحيانا الإطاحة بالأنظمة الوحشية تستغرق وقتا وتكلف الأرواح. ويا ليت كان الحال غير ذلك». وأضافت: «هذه ليست ليبيا التي كان لنا فيها قاعدة عمليات في بنغازي، والتي كان فيها أشخاص يمثلون المعارضة بأكملها».
وأشارت كلينتون إلى أن عددا من المسؤولين الأمريكيين التقوا بقادة من المجلس الوطني السوري، ولكن هؤلاء ليسوا داخل سوريا. وأضافت: «لا يمكنك إحضار دبابات إلى حدود تركيا ولبنان والأردن. لن يحدث ذلك».. وقالت: إنها تتوقع أن تتمكن بعض الجماعات من إيجاد طرق لتهريب أسلحة رشاشة، ولكن من الصعب إيصالها بشكل فعال إلى الجبهات التي يقاتل فيها المسلحون.
من جهتها، أبدت فرنسا تحفظات إزاء مبادرات تسليح المعارضة حيث تقول مصادر إنه درب «خطر»، لأنه يفتح الباب أمام الحرب الأهلية، مع ما يعنيه ذلك من احتمال «تفتيت» سوريا إلى دويلات وتمدده إلى لبنان والعراق وتهديد استقرار المنطقة ككل، كما ترى باريس أن الجيش السوري الحر (مجموعة جيوش) يفتقر إلى التنسيق والقيادة الموحدة.
وعلى الجانب الآخر، حذر رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين من مغبة التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى في مقاله الأخير قبيل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في الرابع من مارس المقبل، والذي نشره أمس تحت عنوان «روسيا والعالم المتغير».
وفسر بوتين مواقف بلاده تجاه الأوضاع في سوريا بما في ذلك استخدام روسيا لحق «الفيتو» في مجلس الأمن الدولي، بقوله إن «روسيا والصين استخدمتا حق الفيتو عند التصويت في مجلس الأمن الدولي حول مشروع القرار بالشأن السوري انطلاقا من تجربة القرار المماثل بالشأن الليبي». وأضاف قوله: «علينا ألا نسمح لأحد بتكرار السيناريو الليبي في سوريا. يجب توجيه جهود المجتمع الدولي قبل كل شيء آخر إلى تحقيق المصالحة الداخلية في سوريا. من المهم وقف العنف مهما كان مصدره وإطلاق الحوار الوطني دون أي شروط مسبقة وتدخل من الخارج، ومع احترام سيادة الدولة السورية».
وأكد بوتين على أن المهمة الرئيسية للدبلوماسية الروسية تجاه الملف السوري تتلخص في الحيلولة دون نشوب حرب أهلية في سوريا.. مؤكدا على الطابع الاستراتيجي وليس الانتهازي للسياسة الروسية الخارجية.وعلى صعيد متصل، قالت الصين أمس إن شجب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لموقف بكين من سوريا «غير مقبول تماما»، بينما وصفت صحيفة «الشعب» الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم الانتقادات الأمريكية بأنها «غطرسة فائقة».
وفى خبر آخر بعنوان :" نتنياهو يشن هجوما غير مسبوق على خطاب عباس في الدوحة" ثمن المؤتمر الدولي للدفاع عن القدس، في جلسته الختامية أمس، اقتراح قطر بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي، بغرض استصدار قرار يقضي بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جميع الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل منذ الاحتلال عام 1967 في القدس، بقصد طمس معالمها الإسلامية والعربية. ورحب المؤتمر بدعوة قطر لإعداد استراتيجية شاملة وموسعة للقطاعات المختلفة والمشاريع التي تحتاج إليها مدينة القدس. ومن المقرر أن يرفع المؤتمر توصياته إلى مؤتمر القمة العربية الثالثة والعشرين، الذي سيعقد في العاصمة العراقية بغداد أواخر مارس المقبل.وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو هاجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، وانتقد بحدة خطابه الذي ألقاه أمام المؤتمر، في جلسته الافتتاحية، أول من أمس.
واعتبره «تحريضا خطيرا ألقاه شخص يدعي أنه معني بالسلام». على حد قوله. وقال نتنياهو: «لقد آن الأوان لتتوقف القيادة الفلسطينية عن إنكار الماضي وتخريب الواقع. أورشليم القدس هي العاصمة الأبدية للشعب اليهودي منذ آلاف السنين. وستبقى أورشليم القدس تحت السيادة الإسرائيلية، مفتوحة أمام أبناء جميع الأديان، وفيها حرية العبادة الكاملة للجميع، وستواصل إسرائيل بكل حرص رعاية الأماكن المقدسة لجميع الأديان».واستخدم نتنياهو، في بيان رسمي صادر عن مكتبه، أمس، كلمات غير دبلوماسية وأقرب إلى الشتائم؛ إذ قال إن «محمود عباس يعلم علم اليقين أنه لا أساس لادعاءاته ولافتراءاته الكاذبة، بما في ذلك ادعاءاته العارية عن الصحة وعديمة المسؤولية حول المسجد الأقصى. وتتوقع دولة إسرائيل ممن بدا أنه قد اعتنق خيار السلام، أن يهيئ شعبه للسلام وللتعايش وأن يوقف ترويج الأكاذيب والتحريض. هكذا لا يُصنع السلام».
وكان الرئيس الفلسطيني قال أمام المؤتمرين في الدوحة: «متابعة وقائع ما شهدته وتشهده القدس خلال السنوات القليلة الماضية واليوم، من ممارسات الاحتلال، تقود إلى استنتاج واحد هو أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسرع وبشكل غير مسبوق، وباستخدام أبشع وأخطر الوسائل، في تنفيذ خطط ما تعتبرها المعركة الأخيرة في حربها الهادفة لمحو وإزالة الطابع العربي الإسلامي والمسيحي للقدس الشرقية».من جهة أخرى، أعرب روبرت سيري، المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى الشرق الأوسط، عن تشاؤمه من الآفاق المسدودة للتسوية السلمية للصراع في الشرق الأوسط، خاصة في ضوء استطلاعات الرأي في إسرائيل التي تشير إلى أن اليمين بزعامة نتنياهو، سيفوز ثانية في إسرائيل في حال إجراء الانتخابات الآن. وعبر سيري، خلال لقاء له مع النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي، على هامش مؤتمر الدوحة، عن تشاؤمه من إمكانية تجسيد حل الدولتين إذا بقي الوضع على ما هو عليه. ورد الطيبي قائلا إن حكومة إسرائيل تقوم بسياسة فرض الأمر الواقع دون أن يردعها أو يوقفها أحد، ولذلك، فإن الاستيطان سيستمر وتهويد القدس سوف يستمر، إلا إذا تحمل العالم مسؤولياته تجاه هذه القضية الكبيرة.
وفى جريدة "القدس " الفلسطينية خبر يحمل عنوان :" أكثر من مئة قتيل في مواجهات بين قبائل في جنوب ليبيا "أعلنت الأمم المتحدة مساء الاثنين أن المعارك التي تدور منذ أسبوعين بين قبائل في جنوب شرق ليبيا أسفرت عن سقوط أكثر من مئة قتيل وتشريد آلاف الأشخاص مضيفة أن المنطقة ما زالت تشهد توترا بالرغم من التوصل إلى هدنة.
وقالت وكالات تابعة للأمم المتحدة في بيان مشترك نشر بعد بعثة تقييم على الأرض أن "أكثر من مئة شخص قتلوا في هذه المعارك التي أرغمت نصف سكان مدينة كفرة إلى النزوح عنها".
وتطابق هذه الحصيلة مع حصيلة تلقتها وكالة فرانس برس قبل أسبوع من مصادر قبلية في قبائل التبو وقبائل الزوي التي تدور المعارك بينها منذ 12 فبراير.
ودخلت وحدات عسكرية ليبية الجمعة إلى مدينة كفرة لفرض الأمن فيها وتوصلت إلى فرض هدنة بين المقاتلين.
وأشارت الأمم المتحدة إلى انه وبالرغم من وقف العمليات العدائية فان "الوضع ما زال توترا في كفرة" حيث ينتظر 200 مهاجرا لمغادرة المنطقة.
يشار إلى أن مدينة كفرة التي يقطنها 40 ألف نسمة تقع في جنوب شرق ليبيا على الحدود مع تشاد والسودان ومصر وهي نقطة عبور استراتيجية للمهربين في الصحراء
وفى خبر آخر جاء بعنوان :" إيران ربما تواجه صعوبات بشأن الأجهزة النووية الحديثة" قال خبراء أن إيران مازالت تعتمد على تكنولوجيا قديمة تعود إلى عشرات السنين للتوسع في برنامجها النووي فيما قد يكون علامة على أنها تواجه مصاعب في تطوير أجهزة حديثة يمكنها الإسراع في إنتاج مواد قد تستخدم في صنع قنبلة نووية.
وأشار تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إلى أن إيران تتوسع بدرجة كبيرة في تخصيب اليورانيوم وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط بسبب مخاوف من تصاعد حدة التوتر بين طهران والغرب إلى حرب.
وهددت إسرائيل بتوجيه ضربات استباقية لمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية وقال وزير الدفاع أيهود باراك أن استمرار التقدم التكنولوجي لطهران يعني أنها قد تدخل قريبا "منطقة الحصانة" فيما يوحي بأن الوقت ينفد أمام تدخل عسكري فعال.لكن على عكس تقارير إعلامية غربية صدرت قبل تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة فان إيران ليست مستعدة فيما يبدو حتى الآن لنشر معدات تخصيب متقدمة للإنتاج على مستوى كبير رغم مرور سنوات عديدة من التجارب.وبدلا من ذلك أظهرت وثيقة وكالة الطاقة الذرية أن إيران تستعد لتركيب الاف أخرى من أجهزة الطرد المركزي التي تستند إلى تصميم عتيق في وحدة التخصيب الرئيسية في موقع نطنز وفي منشأة أصغر في موقع فوردو الحصين تحت الأرض.
وقال أولي هاينونين وهو كبير مفتشين نوويين سابق بالوكالة التي يقع مقرها في فيينا "يبدو أنهم مازالوا يعانون مع أجهزة الطرد المركزي المتقدمة."
وقال "أننا لا نعلم أن كانت أسباب التأخير هي الافتقار للمواد الخام أم مشاكل تتعلق بالتصميم."وقال الخبير النووي مارك فيتزباتريك أن إيران تعكف على إنتاج "جيل ثان من أجهزة (الطرد المركزي) منذ أكثر من عشر سنوات وحى الآن مازالت لا تستطيع وضعها في خط التشغيل على نطاق واسع."
وتقول إيران أنها تقوم بتخصيب اليورانيوم لاستخدامه كوقود لشبكة مزمعة من محطات الطاقة النووية حتى يمكنها تصدير مزيد من إنتاجها من النفط والغاز. وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها إيران بأنها تقوم بجهود سرية لامتلاك أسلحة نووية.وغالبا ما تعلن طهران بطريقة دعائية كبيرة عن التقدم الذي تحققه في برنامجها النووي بما في ذلك تطوير أجهزة طرد مركزي جديدة تفوق سرعتها سرعة الصوت لزيادة تركيز المادة الانشطارية في اليورانيوم.وفي منتصف فبراير شباط أعلن الرئيس محمود أحمدي نجاد أن إيران لديها أجهزة طرد مركزي من "الجيل الرابع" التي يمكنها تخصيب اليورانيوم أسرع ثلاث مرات من الأجهزة السابقة.
وقال فيتزباتريك الخبير بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "إيران كشفت عن نموذج من الجيل الثالث منذ عامين ولم تذكر المزيد عنه."
وأضاف "والآن تقول أن لديها نموذج من جيل رابع ربما كان شكلا مختلفا من أجهزة الجيل الثاني التي شابتها مشاكل."
والوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تفتش بانتظام على المواقع النووية المعلنة في إيران لا يمكنها دخول منشآت يتم فيها تجميع أجهزة طرد مركزي ومعرفة الوكالة بالتقدم المحتمل في أجهزة الطرد المركزي قاصرة بصفة أساسية على ما يمكنها أن تلاحظه في موقع نطنز.
وعندما سئل أن كانت إيران تحتفظ بمزيد من أجهزة الطرد المركزي الحديثة في موقع لا يعلم به مفتشو الأمم المتحدة قال مسؤول مطلع على القضية "هذا بالطبع سؤال شديد الأهمية."
وقال انه إذا نجحت إيران في نهاية المطاف في تقديم النماذج الأحدث للإنتاج فإنها يمكنها أن تقلل بدرجة كبيرة الوقت الذي تحتاجه لتخزين يورانيوم مخصب يمكن أن يستخدم في توليد الكهرباء أو إذا تمت تنقيته لدرجة أعلى يمكن استخدامه في تفجيرات نووية.
لكن لم يتضح أن كانت طهران التي تخضع لعقوبات دولية متزايدة لديها الوسائل والمكونات لصنع الأجهزة الأكثر تقدما بأعداد كبيرة.
وقال بيتر كريل الخبير في رابطة الحد من التسلح وهي مؤسسة أبحاث مقرها واشنطن أن إيران تختبر منذ عدة سنوات نماذج من أجهزة الطرد المركزي من الجيل الثاني لكن قدرتها على إنتاج هذه الأجهزة بكمية كبيرة مازالت غير واضحة.
ويدعو مجلس الأمن الدولي منذ فترة إيران إلى تعليق تخصيب اليورانيوم لكن تقاعس طهران عن الامتثال لمطالب المجلس أدى إلى أربع جولات من العقوبات والى إجراءات أمريكية وأوروبية أشد تستهدف أكبر سلعة تصدرها وهي النفط.
ويقول خبراء غربيون أن مخزون إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب قد يكون كافيا لصنع أربع قنابل نووية في حالة تخصيبه إلى درجة أعلى إذا قررت القيادة الإيرانية القيام بذلك


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.