اعرف لجنتك الانتخابية ومقر التصويت فى المرحلة الثانية من انتخابات النواب    كلودين عون: «المرأة اللبنانية ما زالت محرومة من حقوقها»    وزير الأوقاف يهنئ دار الإفتاء المصرية بمرور 130 عامًا على تأسيسها    مصر تستحق صوتك.. انزل شارك في انتخابات مجلس النواب من أجل مستقبل أفضل لبلدنا (فيديو)    جامعة حلوان تنظم ندوة تخطيط ووضع برامج العمل    ننشر سعر اليورو اليوم الأحد 23 نوفمبر 2025 فى منتصف التعاملات أمام الجنيه    سعر كيلو الفراخ بالقليوبية الأحد 23/ 11 /2025.. البيضاء ب60 جنيها    انطلاق أعمال الدورة الثالثة للملتقى السنوي لمراكز الفكر في الدول العربية    11 شرطا للحصول على قرض مشروع «البتلو» من وزارة الزراعة    الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال في رام الله    وزير الخارجية يؤكد تطلع مصر إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع كندا    اتهامات لأمريكا بإدارة عمليات سرية وخفية بفنزويلا للإطاحة بمادورو    نتنياهو: نرد على خروقات وقف إطلاق النار بشكل مستقل دون الاعتماد على أحد    القاهرة الإخبارية: الاحتلال ينفذ عمليات نسف وتفجير بمدرعات مفخخة شرق غزة    إطلاق قافلة زاد العزة ال78 إلى غزة بحمولة 220 ألف سلة غذائية و104 ألف قطعة ملابس    طاقم حكام صومالى لإدارة مباراة باور ديناموز وبيراميدز فى زامبيا    حسين لبيب يناشد رئيس الجمهورية بحل أزمة أرض السادس من أكتوبر    مواجهات مثيرة.. مواعيد مباريات اليوم الأحد والقنوات الناقلة    جامعة بنها تحصد 18 ميدالية في بطولة الجامعات لذوي الاحتياجات بالإسكندرية    جوزيه جوميز: كنا نستحق نقطة واحدة على الأقل أمام الهلال    تجديد حبس المتهم بالتحرش بطالبة في التجمع    حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خرائط الأمطار المتوقعة: رعدية ببعض المناطق    تسهيلات لكبار السن وذوي الهمم.. التضامن توضح ضوابط حج الجمعيات    «غرق في بنها».. العثور على جثة شاب أمام قناطر زفتي    قرار هام من المحكمة في واقعة التعدي على أطفال داخل مدرسة خاصة بالسلام    الداخلية تضبط مرتكبى واقعة سرقة تانك سولار بعد انتشار المقطع على السوشيال    كيف ترخص السيارة بديلة التوك توك؟.. الجيزة توضح الإجراءات والدعم المتاح    نقابة المهن التمثيلية تنعى الإعلامية ميرفت سلامة    مصطفى كامل: محدش عالج الموسيقيين من جيبه والنقابة كانت منهوبة    أسامة الأزهري: الإفتاء تستند لتاريخ عريق ممتد من زمن النبوة وتواصل دورها مرجعًا لمصر وسائر الأقطار    إقبال من الجمهور الإيطالي والأوروبي على زيارة متحف الأكاديمية المصرية بروما    "أنا متبرع دائم".. جامعة قناة السويس تنظم حملة التبرع بالدم للعام ال15    غدا.. تمريض جامعة القاهرة الأهلية تنظم ندوة توعوية بعنوان "السكري والصحة:معا لمجتمع جامعي أفضل"    أول لقاح لسرطان الرئة فى العالم يدخل مرحلة التجارب السريرية . اعرف التفاصيل    هيئة الاستثمار: طرح فرص استثمارية عالمية في مدينة الجلالة والترويج لها ضمن الجولات الخارجية    اليوم.. الزمالك يبدأ رحلة استعادة الهيبة الأفريقية أمام زيسكو الزامبى فى الكونفدرالية    اتحاد الأثريين العرب يهدي درع «الريادة» لحمدي السطوحي    كمال أبو رية يكشف حقيقة خلافه مع حمادة هلال.. ويعلق: "السوشيال ميديا بتكبر الموضوع"    اليوم بدء امتحانات شهر نوفمبر لسنوات النقل.. وتأجيلها في محافظات انتخابات المرحلة الثانية لمجلس النواب    موعد مباراة ريال مدريد أمام إلتشي في الدوري الإسباني.. والقنوات الناقلة    المشاط تلتقي مجتمع الأعمال والمؤسسات المالية اليابانية للترويج للإصلاحات الاقتصادية    وزارة الصحة: إصابات الأنفلونزا تمثل النسبة الأعلى من الإصابات هذا الموسم بواقع 66%    المخرجة المغربية مريم توزانى: «زنقة مالقا» تجربة شخصية بطلتها جدتى    «هنيدي والفخراني» الأبرز.. نجوم خارج منافسة رمضان 2026    "عيد الميلاد النووي".. حين قدّم الرئيس هديته إلى الوطن    «سويلم» يتابع منظومة الري والصرف بالفيوم.. ويوجه بإعداد خطة صيانة    الوجه الخفى للملكية    بدء فعاليات التدريب المشترك «ميدوزا- 14» بجمهورية مصر العربية    وزارة الصحة: معظم حالات البرد والأنفلونزا ناتجة عن عدوى فيروسية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 23-11-2025 في محافظة قنا    وزير الري: أي سدود إثيوبية جديدة بحوض النيل ستقابل بتصرف مختلف    مواقيت الصلاة فى أسيوط اليوم الاحد 23112025    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الأحد 23 نوفمبر    استطلاع: تراجع رضا الألمان عن أداء حكومتهم إلى أدنى مستوى    جولة نارية في الدوري الإيطالي.. عودة نابولي وتعثر يوفنتوس    مفتي الجمهورية: خدمة الحاج عبادة وتنافسا في الخير    دولة التلاوة.. أصوات من الجنة    خلاف حاد على الهواء بين ضيوف "خط أحمر" بسبب مشاركة المرأة في مصروف البيت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة العرب: مجزرة جديدة في سوريا.. والسعودية تحذر "المتخاذلين"
نشر في الموجز يوم 28 - 02 - 2012

تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الثلاثاء أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : مجزرة جديدة في سوريا.. والسعودية تحذر "المتخاذلين"..و قطر تؤيد تسليح المعارضة السورية.. وكلينتون «تتعاطف» مع المطالبة بالتحرك..ونتنياهو يشن هجوما غير مسبوق على خطاب عباس في الدوحة..وأكثر من مئة قتيل في مواجهات بين قبائل في جنوب ليبيا..و إيران ربما تواجه صعوبات بشأن الأجهزة النووية الحديثة
جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " مجزرة جديدة في سوريا.. والسعودية تحذر "المتخاذلين"في وقت تتواصل فيه آلة القمع في سوريا مع أنباء عن مجزرة جديدة, أكدت المملكة العربية السعودية أنها ستكون في طليعة أي جهد دولي يحقق حلولا عاجلة وشاملة وفعلية لحماية الشعب السوري، وأوضحت أنها «تحمل الأطراف الدولية التي تعطل التحرك الدولي المسؤولية الأخلاقية عما آلت إليه الأمور، خاصة إذا ما استمرت في موقفها المتخاذل والمتجاهل لمصالح الشعب السوري».
وفي السياق ذاته، قال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، أمس، إن المجتمع الدولي عليه تسليح المعارضة السورية ويجب أن تأخذ الدول العربية زمام المبادرة لتوفير ملاذ آمن للمعارضين داخل سوريا. وقال الشيخ حمد خلال زيارة رسمية للنرويج «علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لمساعدتهم (المعارضين) بما في ذلك تسليمهم أسلحة ليدافعوا عن أنفسهم».
وميدانيا، أعلن أمس عن مجزرة جديدة قتل خلالها 135 في عدد من المدن السورية. ونقلت وكالة «اسوشييتد برس» عن التنسيقيات السورية أن 64 سوريا قتلوا وهم يحاولون الفرار من حمص بينما عثر على 71 جثة في قرى عدة. واقتحمت قوات الأمن والبلطجية جامعة حلب بعد خروج مظاهرات طلابية أمس، وأكد «اتحاد طلبة سوريا الأحرار» أن أكثر من 14 طالبا على الأقل تم اعتقالهم خلال المظاهرات, في حين أفادت «لجان التنسيق المحلية» في سوريا بمقتل نحو 21 شخصا في حمص. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «انتشارا عسكريا أمنيا ترافق مع إطلاق رصاص كثيف في محيط مدينة القريتين بحمص, فيما تواصلت الإضرابات في كفرسوسة بدمشق.
الى ذلك قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إن بلاده تدعم إحالة الملف السوري الى القضاء الدولي وقال «سيأتي يوم تواجه فيه السلطات العدالة الدولية عن الجرائم التي ارتكبتها ضد المدنيين». كما وافق مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أمس على توسيع التدابير العقابية ضد النظام السوري ووعد بمساعدة دمشق في التحول الديمقراطي
وفى خبر آخر بعنوان :" قطر تؤيد تسليح المعارضة السورية.. وكلينتون «تتعاطف» مع المطالبة بالتحرك"استمر الجدل الدولي الدائر حول مسألة تسليح المعارضة السورية أمس، وبينما دعت قطر المجتمع الدولي إلى التعجيل بفكرة تسليح المعارضة، حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون من نتائج مثل هذا التسليح، مستندة إلى تخوفات من تقوية مثل تلك الخطوة لعناصر تنظيم القاعدة وحركة حماس بطريقة غير مباشرة.. فيما انتقدت كل من روسيا والصين الموقف الغربي حيالهما بعد معارضة الإدانة الدولية للنظام السوري.
وقال رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني أمس إن المجتمع الدولي عليه تسليح المعارضة السورية ويجب أن تأخذ الدول العربية زمام المبادرة لتوفير ملاذ آمن للمعارضين داخل سوريا. وتابع خلال زيارة إلى النرويج أن الدول العربية عليها المشاركة في جهد عسكري دولي لوقف إراقة الدماء في سوريا بعد 11 شهرا من الانتفاضة الشعبية ضد حكم الرئيس بشار الأسد والتي قتل فيها الآلاف، واستطرد: «حيث إننا فشلنا في عمل شيء في مجلس الأمن، أعتقد أن علينا محاولة عمل شيء ما لإرسال مساعدة عسكرية كافية لوقف القتل». وقال الشيخ حمد خلال زيارة رسمية للنرويج: «علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لمساعدتهم (المعارضين) بما في ذلك تسليمهم أسلحة ليدافعوا عن أنفسهم»، مضيفا أن «هذه الانتفاضة عمرها عام الآن.. كانت سلمية لعشرة أشهر، لم يكن أحد يرفع السلاح ولم يكن أحد يرتكب أي أعمال عنف. بشار (الأسد) واصل قتلهم. أقدر نتيجة لذلك أن يدافعوا عن أنفسهم بالسلاح، وأعتقد أنه علينا مساعدة هؤلاء بكل الوسائل اللازمة».
ورغم إظهار الولايات المتحدة سابقا لعدم ممانعتها في مسألة تسليح المعارضة السورية، حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مساء أول من أمس من أن ذلك قد يؤدي إلى دعم تنظيم القاعدة وحركة حماس بطريقة غير مباشرة.
قالت كلينتون في مقابلة مع شبكة «سي بي إس نيوز» أثناء زيارتها للمغرب: «نحن لا نعلم في الحقيقة من هي الجهة التي نسلحها»، مشيرة إلى أن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري أعرب عن دعمه للمسلحين السوريين.. وتساءلت «هل نحن ندعم (القاعدة) في سوريا؟ حماس تدعم المعارضة الآن، هل نحن ندعم حماس في سوريا؟».
وقالت كلينتون إنها تشعر «بالتعاطف الشديد مع الدعوات إلى التحرك» لوقف حملة القمع، إلا أنها قالت: «أحيانا الإطاحة بالأنظمة الوحشية تستغرق وقتا وتكلف الأرواح. ويا ليت كان الحال غير ذلك». وأضافت: «هذه ليست ليبيا التي كان لنا فيها قاعدة عمليات في بنغازي، والتي كان فيها أشخاص يمثلون المعارضة بأكملها».
وأشارت كلينتون إلى أن عددا من المسؤولين الأمريكيين التقوا بقادة من المجلس الوطني السوري، ولكن هؤلاء ليسوا داخل سوريا. وأضافت: «لا يمكنك إحضار دبابات إلى حدود تركيا ولبنان والأردن. لن يحدث ذلك».. وقالت: إنها تتوقع أن تتمكن بعض الجماعات من إيجاد طرق لتهريب أسلحة رشاشة، ولكن من الصعب إيصالها بشكل فعال إلى الجبهات التي يقاتل فيها المسلحون.
من جهتها، أبدت فرنسا تحفظات إزاء مبادرات تسليح المعارضة حيث تقول مصادر إنه درب «خطر»، لأنه يفتح الباب أمام الحرب الأهلية، مع ما يعنيه ذلك من احتمال «تفتيت» سوريا إلى دويلات وتمدده إلى لبنان والعراق وتهديد استقرار المنطقة ككل، كما ترى باريس أن الجيش السوري الحر (مجموعة جيوش) يفتقر إلى التنسيق والقيادة الموحدة.
وعلى الجانب الآخر، حذر رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين من مغبة التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى في مقاله الأخير قبيل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في الرابع من مارس المقبل، والذي نشره أمس تحت عنوان «روسيا والعالم المتغير».
وفسر بوتين مواقف بلاده تجاه الأوضاع في سوريا بما في ذلك استخدام روسيا لحق «الفيتو» في مجلس الأمن الدولي، بقوله إن «روسيا والصين استخدمتا حق الفيتو عند التصويت في مجلس الأمن الدولي حول مشروع القرار بالشأن السوري انطلاقا من تجربة القرار المماثل بالشأن الليبي». وأضاف قوله: «علينا ألا نسمح لأحد بتكرار السيناريو الليبي في سوريا. يجب توجيه جهود المجتمع الدولي قبل كل شيء آخر إلى تحقيق المصالحة الداخلية في سوريا. من المهم وقف العنف مهما كان مصدره وإطلاق الحوار الوطني دون أي شروط مسبقة وتدخل من الخارج، ومع احترام سيادة الدولة السورية».
وأكد بوتين على أن المهمة الرئيسية للدبلوماسية الروسية تجاه الملف السوري تتلخص في الحيلولة دون نشوب حرب أهلية في سوريا.. مؤكدا على الطابع الاستراتيجي وليس الانتهازي للسياسة الروسية الخارجية.وعلى صعيد متصل، قالت الصين أمس إن شجب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لموقف بكين من سوريا «غير مقبول تماما»، بينما وصفت صحيفة «الشعب» الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم الانتقادات الأمريكية بأنها «غطرسة فائقة».
وفى خبر آخر بعنوان :" نتنياهو يشن هجوما غير مسبوق على خطاب عباس في الدوحة" ثمن المؤتمر الدولي للدفاع عن القدس، في جلسته الختامية أمس، اقتراح قطر بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي، بغرض استصدار قرار يقضي بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جميع الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل منذ الاحتلال عام 1967 في القدس، بقصد طمس معالمها الإسلامية والعربية. ورحب المؤتمر بدعوة قطر لإعداد استراتيجية شاملة وموسعة للقطاعات المختلفة والمشاريع التي تحتاج إليها مدينة القدس. ومن المقرر أن يرفع المؤتمر توصياته إلى مؤتمر القمة العربية الثالثة والعشرين، الذي سيعقد في العاصمة العراقية بغداد أواخر مارس المقبل.وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو هاجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، وانتقد بحدة خطابه الذي ألقاه أمام المؤتمر، في جلسته الافتتاحية، أول من أمس.
واعتبره «تحريضا خطيرا ألقاه شخص يدعي أنه معني بالسلام». على حد قوله. وقال نتنياهو: «لقد آن الأوان لتتوقف القيادة الفلسطينية عن إنكار الماضي وتخريب الواقع. أورشليم القدس هي العاصمة الأبدية للشعب اليهودي منذ آلاف السنين. وستبقى أورشليم القدس تحت السيادة الإسرائيلية، مفتوحة أمام أبناء جميع الأديان، وفيها حرية العبادة الكاملة للجميع، وستواصل إسرائيل بكل حرص رعاية الأماكن المقدسة لجميع الأديان».واستخدم نتنياهو، في بيان رسمي صادر عن مكتبه، أمس، كلمات غير دبلوماسية وأقرب إلى الشتائم؛ إذ قال إن «محمود عباس يعلم علم اليقين أنه لا أساس لادعاءاته ولافتراءاته الكاذبة، بما في ذلك ادعاءاته العارية عن الصحة وعديمة المسؤولية حول المسجد الأقصى. وتتوقع دولة إسرائيل ممن بدا أنه قد اعتنق خيار السلام، أن يهيئ شعبه للسلام وللتعايش وأن يوقف ترويج الأكاذيب والتحريض. هكذا لا يُصنع السلام».
وكان الرئيس الفلسطيني قال أمام المؤتمرين في الدوحة: «متابعة وقائع ما شهدته وتشهده القدس خلال السنوات القليلة الماضية واليوم، من ممارسات الاحتلال، تقود إلى استنتاج واحد هو أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسرع وبشكل غير مسبوق، وباستخدام أبشع وأخطر الوسائل، في تنفيذ خطط ما تعتبرها المعركة الأخيرة في حربها الهادفة لمحو وإزالة الطابع العربي الإسلامي والمسيحي للقدس الشرقية».من جهة أخرى، أعرب روبرت سيري، المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى الشرق الأوسط، عن تشاؤمه من الآفاق المسدودة للتسوية السلمية للصراع في الشرق الأوسط، خاصة في ضوء استطلاعات الرأي في إسرائيل التي تشير إلى أن اليمين بزعامة نتنياهو، سيفوز ثانية في إسرائيل في حال إجراء الانتخابات الآن. وعبر سيري، خلال لقاء له مع النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي، على هامش مؤتمر الدوحة، عن تشاؤمه من إمكانية تجسيد حل الدولتين إذا بقي الوضع على ما هو عليه. ورد الطيبي قائلا إن حكومة إسرائيل تقوم بسياسة فرض الأمر الواقع دون أن يردعها أو يوقفها أحد، ولذلك، فإن الاستيطان سيستمر وتهويد القدس سوف يستمر، إلا إذا تحمل العالم مسؤولياته تجاه هذه القضية الكبيرة.
وفى جريدة "القدس " الفلسطينية خبر يحمل عنوان :" أكثر من مئة قتيل في مواجهات بين قبائل في جنوب ليبيا "أعلنت الأمم المتحدة مساء الاثنين أن المعارك التي تدور منذ أسبوعين بين قبائل في جنوب شرق ليبيا أسفرت عن سقوط أكثر من مئة قتيل وتشريد آلاف الأشخاص مضيفة أن المنطقة ما زالت تشهد توترا بالرغم من التوصل إلى هدنة.
وقالت وكالات تابعة للأمم المتحدة في بيان مشترك نشر بعد بعثة تقييم على الأرض أن "أكثر من مئة شخص قتلوا في هذه المعارك التي أرغمت نصف سكان مدينة كفرة إلى النزوح عنها".
وتطابق هذه الحصيلة مع حصيلة تلقتها وكالة فرانس برس قبل أسبوع من مصادر قبلية في قبائل التبو وقبائل الزوي التي تدور المعارك بينها منذ 12 فبراير.
ودخلت وحدات عسكرية ليبية الجمعة إلى مدينة كفرة لفرض الأمن فيها وتوصلت إلى فرض هدنة بين المقاتلين.
وأشارت الأمم المتحدة إلى انه وبالرغم من وقف العمليات العدائية فان "الوضع ما زال توترا في كفرة" حيث ينتظر 200 مهاجرا لمغادرة المنطقة.
يشار إلى أن مدينة كفرة التي يقطنها 40 ألف نسمة تقع في جنوب شرق ليبيا على الحدود مع تشاد والسودان ومصر وهي نقطة عبور استراتيجية للمهربين في الصحراء
وفى خبر آخر جاء بعنوان :" إيران ربما تواجه صعوبات بشأن الأجهزة النووية الحديثة" قال خبراء أن إيران مازالت تعتمد على تكنولوجيا قديمة تعود إلى عشرات السنين للتوسع في برنامجها النووي فيما قد يكون علامة على أنها تواجه مصاعب في تطوير أجهزة حديثة يمكنها الإسراع في إنتاج مواد قد تستخدم في صنع قنبلة نووية.
وأشار تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إلى أن إيران تتوسع بدرجة كبيرة في تخصيب اليورانيوم وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط بسبب مخاوف من تصاعد حدة التوتر بين طهران والغرب إلى حرب.
وهددت إسرائيل بتوجيه ضربات استباقية لمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية وقال وزير الدفاع أيهود باراك أن استمرار التقدم التكنولوجي لطهران يعني أنها قد تدخل قريبا "منطقة الحصانة" فيما يوحي بأن الوقت ينفد أمام تدخل عسكري فعال.لكن على عكس تقارير إعلامية غربية صدرت قبل تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة فان إيران ليست مستعدة فيما يبدو حتى الآن لنشر معدات تخصيب متقدمة للإنتاج على مستوى كبير رغم مرور سنوات عديدة من التجارب.وبدلا من ذلك أظهرت وثيقة وكالة الطاقة الذرية أن إيران تستعد لتركيب الاف أخرى من أجهزة الطرد المركزي التي تستند إلى تصميم عتيق في وحدة التخصيب الرئيسية في موقع نطنز وفي منشأة أصغر في موقع فوردو الحصين تحت الأرض.
وقال أولي هاينونين وهو كبير مفتشين نوويين سابق بالوكالة التي يقع مقرها في فيينا "يبدو أنهم مازالوا يعانون مع أجهزة الطرد المركزي المتقدمة."
وقال "أننا لا نعلم أن كانت أسباب التأخير هي الافتقار للمواد الخام أم مشاكل تتعلق بالتصميم."وقال الخبير النووي مارك فيتزباتريك أن إيران تعكف على إنتاج "جيل ثان من أجهزة (الطرد المركزي) منذ أكثر من عشر سنوات وحى الآن مازالت لا تستطيع وضعها في خط التشغيل على نطاق واسع."
وتقول إيران أنها تقوم بتخصيب اليورانيوم لاستخدامه كوقود لشبكة مزمعة من محطات الطاقة النووية حتى يمكنها تصدير مزيد من إنتاجها من النفط والغاز. وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها إيران بأنها تقوم بجهود سرية لامتلاك أسلحة نووية.وغالبا ما تعلن طهران بطريقة دعائية كبيرة عن التقدم الذي تحققه في برنامجها النووي بما في ذلك تطوير أجهزة طرد مركزي جديدة تفوق سرعتها سرعة الصوت لزيادة تركيز المادة الانشطارية في اليورانيوم.وفي منتصف فبراير شباط أعلن الرئيس محمود أحمدي نجاد أن إيران لديها أجهزة طرد مركزي من "الجيل الرابع" التي يمكنها تخصيب اليورانيوم أسرع ثلاث مرات من الأجهزة السابقة.
وقال فيتزباتريك الخبير بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "إيران كشفت عن نموذج من الجيل الثالث منذ عامين ولم تذكر المزيد عنه."
وأضاف "والآن تقول أن لديها نموذج من جيل رابع ربما كان شكلا مختلفا من أجهزة الجيل الثاني التي شابتها مشاكل."
والوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تفتش بانتظام على المواقع النووية المعلنة في إيران لا يمكنها دخول منشآت يتم فيها تجميع أجهزة طرد مركزي ومعرفة الوكالة بالتقدم المحتمل في أجهزة الطرد المركزي قاصرة بصفة أساسية على ما يمكنها أن تلاحظه في موقع نطنز.
وعندما سئل أن كانت إيران تحتفظ بمزيد من أجهزة الطرد المركزي الحديثة في موقع لا يعلم به مفتشو الأمم المتحدة قال مسؤول مطلع على القضية "هذا بالطبع سؤال شديد الأهمية."
وقال انه إذا نجحت إيران في نهاية المطاف في تقديم النماذج الأحدث للإنتاج فإنها يمكنها أن تقلل بدرجة كبيرة الوقت الذي تحتاجه لتخزين يورانيوم مخصب يمكن أن يستخدم في توليد الكهرباء أو إذا تمت تنقيته لدرجة أعلى يمكن استخدامه في تفجيرات نووية.
لكن لم يتضح أن كانت طهران التي تخضع لعقوبات دولية متزايدة لديها الوسائل والمكونات لصنع الأجهزة الأكثر تقدما بأعداد كبيرة.
وقال بيتر كريل الخبير في رابطة الحد من التسلح وهي مؤسسة أبحاث مقرها واشنطن أن إيران تختبر منذ عدة سنوات نماذج من أجهزة الطرد المركزي من الجيل الثاني لكن قدرتها على إنتاج هذه الأجهزة بكمية كبيرة مازالت غير واضحة.
ويدعو مجلس الأمن الدولي منذ فترة إيران إلى تعليق تخصيب اليورانيوم لكن تقاعس طهران عن الامتثال لمطالب المجلس أدى إلى أربع جولات من العقوبات والى إجراءات أمريكية وأوروبية أشد تستهدف أكبر سلعة تصدرها وهي النفط.
ويقول خبراء غربيون أن مخزون إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب قد يكون كافيا لصنع أربع قنابل نووية في حالة تخصيبه إلى درجة أعلى إذا قررت القيادة الإيرانية القيام بذلك


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.