شاب مصرى يقود أكبر جمعية شبابية فى العالم

عمر يونس، هو شاب مصري يبلغ من السن 23 عام، تخرج من كلية هندسة جامعة القاهرة. عمر هو واحد من القلائل الذين قرروا إتخاذ الطريق الأقل إتخاذاً عندما قرر إستثمار السنوات الأولى من حياته في شيء يفيد بلاده ويؤثر بالإيجاب على حياة الشباب من حوله.
إنضم عمر الى منظمة AIESEC المعروفة بإسم الجمعية المصرية للتبادل الشبابي الدولي منذ أربع سنوات وشغل عمر في هذه المدة مناصب مختلفة ساهمت في تكوين الشخص الذي هو عليه الأن. اليوم عمر يشغل منصب رئيس فرع الجمعية في مصر وتم إنتخابه وتعيينه ليكون جزء من فريق إدارة الجمعية عالمياً في المقر الرئيسي ل-AIESEC في روتردام، هولندا. نحن نرى عمر على إنه مثل يحتذى به للأجيال الأصغر سنا" الذين يتطلعون لترك بصمة إيجابية خلفهم للأخرين ليبنوا عليها ويحذوا خطاها.
قمنا بإستغلال بعض الوقت في مقر الجمعية في مصر في الأسبوع الماضي حيث تدار أعمال الجمعية على نطاق محلي وقمنا بسؤال عمر بعض الاسئلة للحصول على مزيد من الرؤية على كيف يفكر وما هو الشيء الذي قام بتكوين هذه الأفكار ليحصل الشباب الذي سوف يقرأ اجابته على منظور أفضل عن كيفية تفكير شاب مصري مثلهم ويعتبر ناشط في مجاله ويقوم بإفادة المجتمع.
ما هي توقعات الشباب في بلدك أو المجتمع ؟
عمر: توقعات الشباب في مصر هي بسيطة جدا وأساسية. الشباب يأملون لنظام أفضل وأكثر يسراً يمكنهم من الإستعداد للمستقبل ويعطيهم فرصة جدية لبناء مستقبلهم. نريد نظام تعليمي متكامل يقوم باعدادنا للعمل وللحياه التي سوف نمر بها. ونسعى لإيجاد فرص عمل نستطيع أن نعيش حياه كريمة من خلالها.
لماذا تعد مشاركة الشباب في مجتمع اليوم مهمة جداً وضرورية؟
عمر: اخذين في الإعتبار أن معظم سكان مصر من الشباب فإنه بالتالي دورهم أن يقوم ببناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً لهذه البلد ووضعها على الطريق السليم لتكون كما يجب.
يمكن للشباب المشاركة فالعديد من المجالات بدءا من العمل التطوعي لجعل المجتمعات المفتوحة والمجتمعات المحلية أفضل أو من خلال مبادرات بسيطة لإضافة وجهات نظر شبابية للشركات أو أماكن عملهم على نطاق عام. وإنه أيضاً من دور الشباب أن يقوم بمبادرة أعمال مختلفة لوضع مصر في مكان أفضل إقتصادياً على المستوى العالمي وتوفير فرص عمل لشباب اخرين على المستوى المحلي.
كيف ترى هيكل القيادة الشبابية في مصر؟
عمر: تمثيل الشباب في العديد من الأماكن في تزايد مستمر، ومع ذلك ، فإن الزيادة في قيادة الشباب لا تعني بالضرورة عدد المناصب القيادية التي يشغلها هؤلاء الشباب ولكنها العقلية والمنهج الذي يتبعه الشباب تجاه دورهم في بناء المجتمع واتخاذ مبادرات و القيام بأعمال لجعل مصر مكاناً أفضل بكثير.
كيف يساعد AIESEC في تغيير عقلية القيادة الشبابية في مصر؟
عمر: C يعطي الشباب الفرصة لاستكشاف العالم ومعرفة وجهات النظر المختلفة، وتطوير الشعور بالمسؤولية تجاه بلدهم.بجانب اتاحة فرصة لكل شاب وشابة لاكتشاف وتطوير أنفسهم وتساعد الجمعية في تحفيز الشباب على الإيمان بأن أفعالهم تساهم في رسم صورة أفضل لمستقبل مصر.
هل هناك أي نصيحة أو رسالة تود أن ترسلها للشباب؟
عمر: نحن بحاجة إلى أن ندرك أن مسؤولية اتخاذ بلدنا إلى مكان أفضل تقع على عاتقنا، وعلينا أن نؤمن بأنفسنا وبأن أفعالنا مهمة جداً ولها الكثير من التأثير ولديها من القدرة على دفع تغيير حقيقي فالمجتمع. علينا فقط أن نهتم بتوفية مهام دورنا والعمل الجد والكثير.
من الجدير بالذكر أن أعضاء AIESEC المصرية عمر يونس، 23 عام (الرئيس الحالي لAIESEC في مصر) وكريم سويلم، 22 عام (الرئيس الحالي لAIESEC في الإمارات العربية المتحدة) - تم انتخابهم وتعيينهم للانضمام لفريق إدارة AIESEC عالمياً لعام 14/15 و يعدوا ثالث ورابع مصريين ليكونوا موجودين على فريق AIESEC عالمياً المكون من 20 جنسية مختلفة.