عرض السيد البدوى المرشح لرئاسة حزب الوفد بيانه السياسى على الجمعية ىالعمومية وهو مايتعلق بالنشاط السياسى للحزب خلال ادارتى له فى الاربع سنوات الماضية كان اول خطاب سياسى لى ان يعلن رئيسا للوفد موقفا من التوريث وقلت ان مصر ليست عقارا لكى تورث لاول مرة منذ عشر سنوات من تاريخ الوفد توليت رئاسة الوفد وكان حديث الصفقة بيننا وبين الحزب الوطنى تلاحق الوفد ولجأت لهيئة الوفدية وقلنا باننا سنقاطع الانتخابات فى اى تزوير فى مرحلة من مراحلها واتخذت قرارا بالانسحاب من الانتخابات بالرغم من الضغوط التى مورست على وعلى المكتب التنفيذى وساند الوفديين قراراى واعلنت ان فى يدى ورقتسن الأولى الانسحاب والثانية استقالتى من الوفد وعرضتهما على المكتب التنفيذى واتخذ قرارا بالمقاطعه وفى 25 ينارير خرجت لاعلن بيانا لثورة لم تكت قد انتهت ونجحت وفى هذا اليوم وضعت على قوائم الممنوعين من السفر وبدأنا النضال فى الثورة واعلنا ان النظام قد سقط وفقد شرعيته وخضنا انتخابات مجلسى الشعب والشورى فى ظل استقطاب دينى حاد وحصل الوفد على 57 مقعد وكان الحزب المدنى الوحيد فى هذه الانتخابات وكان لنا لول مرة منذ عام 52 ان يكون لنا وكيل فى مجلس الشعب والشورى وكان نظام الاخوان وبدأنا حربا جديدة بعد ان فوجئنا بنظام يحاول اختطاف مصر والمصريون والوفد لم يحتملوا ذلك وتصدينا لنظام الاخوان فى اول يوم بدأ فيه مسار الانحراف عندما دعا مرسى لآنعقاد مجلس الشعب برغم حكم قضائى بحله وبالفعل صدرت تعليمات للهيئة البرلمانية الوفدية بعدم الحضور وحضر نائبان وصدر قرار بفصصلهما وهما فى قاعة المجلس وفى ازمة النائب العام منعه شباب الوفد من الوصول الى مكتبه ولم يتمكن الاخوان من التعرض لهم وذهب شباب الوفد فى اليوم التالى ليحموا نادى القضاة من الاخوان اثناء انعقاد اجتماعه فى ازمة النائب العام ثم كان بعد ذلك الدستور الذى تحالفنا سياسيا فى اطار 42 حزب سياسي من اجله وكان على الوفد ان يسعى لراب الصدع ولم شمل الأمة فى التحالف الديموقراطى الذى صاغ وثيقته نائب رئيس الوفد فى ذلك اروقت الدكتور على السلمى ولكننا فوجئنا فى لجنة الدستور قمخالفة ماوقعنا عليه فى التحالف وانهمويريدون ان يسلقوا الدستور فى ليلة واحدة فما كان من الوفد الا ان انسحب من الجمعية التاسيسية فجاء الجميع الى الوفد ليكونوا جبهة الانقاض وانا من اسميتها بهذا الاسم ثم جاء الإعلان الدستورى فى نوفمبر 2012 واصبحت الجبهه ضد النظام الاخوان وكانت اجتماعاتها تتم الوفد ثم عملنا مع تمرد حتى سقط النظام فى 30 يونيو وقلنا ان الرئيس قد سقط وسقطت دولة الاخوان ثم جاء دورنا فى لجنة الخمسين التى اخرجت دستورا يليق بشعب مصر وافتخر اننى مثلت التيار الليبرالى فى هذا الدستور ثم بدات المؤامرة الصهيونية الأمريكية لاسقاط مصر ولكن جيش مصر وشعبها كانوا لهذه المؤامرة بالمرصاد ونجحت مصر انشغلت بالوطن الكبي مصر وهاانا ذا اعود لوطنى الصغير الوفد زاد عدد مقرات الوفد لىض168 مقر والعضوية تجاوزت ال120 الف عضو وكان الجهد صعبا وكان هناك محاولات للمةشمل الوفديين فى لمحافظات وبذل السكرتير العام جهدا كبير فى ذلك القرار الوحيد الذى انفردت به و قرار الانسحاب من الانتخابات وخشيت ان ادعو الهيئة العليا فلا توافق على القرار الهيئة العليا ادارت الوفد فى ظل ظروف صعبة وادت دورها الهيئة العليا وفقا لللائحة تجتمع مرة كل شهر لكنها اجتمعت 76 اجتماع والمكتب التنفيذى رئاسة الوفد لم ولن تكون سلطة ولكنها امانة ومئئولية وطنية يتحملها الوفديون جميعا وليس رئيس الوفد فقط هذه النتخابات موقف عابر فى الوفد وسنعود كما كنا اخوة ورفاقا وسنتوحد من اجل مصلحة مصر