يبدو أن مسلسل سقوط الفنانين المصريين في فخ الإدمان، لن يتوقف أبدًا، وفي تلك المرة استعرض مشهدًا للفنان أحمد عزمي، الذي أصبح بين عشية وضحاها محور جدل الجميع في الوسط الفني، بعد أن فوجيء الجميع بخبر القبض عليه في مدينة شرم الشيخ، وبحوزته حبوب مخدرة بغرض التعاطي، لتكون هذه هي المرة الثانية التي يتم القبض عليه فيها بتهمة حيازة المخدرات، الواقعة الأولي كانت في شهر أكتوبر 2013 حينما تم القبض عليه وبحوزته "كوكايين"، وبرر عزمي موقفه قائلاً: "أنا بريء تمامًا من تهمة تعاطي المخدرات، مشيرًا إلي أن أحد ضباط الشرطة وراء هذه القضية بسبب رغبة الأخير في التصوير مع فتيات كن بصحبته، وأنه فوجئ باقتحام 14 فردًا من قوات الشرطة للشاليه الخاص به في مدينة شرم الشيخ، للبحث عن مفرقعات. وأضاف عزمي: "لم يجدوا سوي ولاعة علي هيئة قنبلة، وهو ما تسبب في دخولي السجن لمدة 5 أيام، لأن الشرطة لم تجد شيئًا بعد التفتيش، سوي الولاعة، لكنهم اتهموني بحيازة قطعة من مخدر الحشيش، وبسرعة شديدة انتشر الخبر علي جميع مواقع الإنترنت بأنني أتاجر في المخدرات"، موضحًا أنه فضّل التواجد بشرم الشيخ بعد خروجه من السجن، حتي يطمئن علي سمعته. وقال عزمي: إن الجميع أيقن أنه تعرّض لظلم كبير، وأن هذه القضية "فشنك" خاصة أن الضابط الذي حرر له المحر، اتهمه بأشياء غريبة، من بينها اعتياده علي ممارسة الرذيلة مع نساء سيئة السمعة، وأتعاطي المخدرات في أماكن عامة، مؤكدًا أن الواقعة الثانية حدثت منذ أيام، حينما علم الجميع بخبر القبض عليه وهو بصحبة فتاة وبحوزته كمية من الأقراص المخدرة "الترامادول"، وهو ما جعل النيابة تصدر قراره بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات الجارية، بعد الاستماع إلي أقواله. وفي تصريحات هاتفية ل«الموجز» فجر عزمي مفاجأة، مؤكدًا أن كل ما انتشر عن تعاطيه المخدرات أو ممارسة الرذيلة مع بعض الفتيات، مجرد شائعات أطلقها منتج فيلمه الجديد "وش سجون" كنوع من الدعاية للفيلم.. مشيرًا في الوقت ذاته إلي أنه بمجرد علمه بذلك، انفجر غضبًا وعاتب المنتج كثيرًا علي هذا الفعل الأحمق، خاصة أنه لا يجوز استخدام سمعته والتشهير به، كدعاية لعمل سينمائي. وقال عزمي: إنه ينوي عقد مؤتمر صحفي كبير، للكشف عن تفاصيل الوقائع الأخيرة، وكل ما أثير بشأن القبض عليه وبحوزته أقراص مخدرة أو فتيات سيئة السمعة. من جانب اخر قالت الفنانة نهي العمروسي التي اخلت النيابة سبيلها في قضية تعاطي مخدرات إن التجربة التي مرت بها كانت صعبة للغاية وأصابتها بألم نفسي شديد لأنه لا يوجد في الكون شيء أسوأ من الظلم، لكنها في كل الأحوال تحمد الله سبحانه وتعالي علي أن ابتلاها بهذه المحنة وتحمده أيضا لأنه تذكرها فاختارها ليبتليها لينظر لها فهل هي تشكر أم تكفر. ووجهت العمروسي شكراً خاصاً بعد براءتها لكل أقاربها وأصحابها وأولئك الذين وقفوا إلي جوارها في محنتها وعلي رأسهم أختها "هالة العمروسي" و صديقتها "ولاء سعدة" وابنتها "نازلي" ووصفت وقوفهن بجوارها بأنهن ب"مليون راجل". كما وجهت العمروسي الشكر إلي كل من تعاطفوا معها و كل من زاروها وكل من سألوا عليها أو من كتبوا رسائل ليطمئنوا عليها ويساندوها وكذلك شكرت العمروسي كل من توجه بالدعاء لها ليفك الله كربها وينجيها من الظلم الذي وقع عليها، كما شكرت أيضاً كل من أساءوا إليها وشوهوا سمعتها لأنهم ساعدوها أن تتطهر من ذنوبها.