تداولت عدد من الصفحات القبطية معلومات عن أحد الاثار المسيحية المقدسة وهي "المسامير المقدسة"المحفوظة في عدد من الكنائس في باريس وروما والتي تحمل الكثير من الاسرار. المسامير إكتشفتها الملكة هيلانة مع الصليب المقدس وأرسلتها إلى الملك قسطنطين فكان يقوم بوضع أحد المسامير في التاج الثمين الذي كان يلبسه في أيام المناسبات الرسمية، ولحمايته أثناء الحرب. كما تمتلك باريس قطعتين من تلك المسامير، الواحد كان ضمن كنوز دير "سان دنيس" والآخر في دير "سان جرمان دي بريه" وعندما تسلم رئيس أساقفة باريس المونسنيور "دي كيلان" المسمار الأول، لاحظ قطعة صغيرة من الخشب مرتبطة به ,وعند فحصه ذلك الخشب بواسطة عدسة مكبرة، اتضح أنه من نفس طبيعة القطعة الكبيرة من الصليب الحقيقي. وهناك المسمار الثالث محفوظ فى كنيسة الصليب بروما ويذكر كتاب بعنوان "أقدس الاثار المسيحية "أن طول المسامير التي صلب بها المسيح تتراوح بين 14 و 18 سم حتى تستطيع حمل جسم السيد المسيح حتى أن المسيح دعا القديس توما الرسول ليضع أصبعه مكانها: والمسامير المحفوظة تتوفر فيها هذه الشروط. وحينما أنزل جسد المسيح عن الصليب، لابد أنهم خلعوا المسامير أولًا، لأن رؤوس المسامير لا يمكن أن تمر عبر اليدين والرجلين، ولاشك أن المسامير قد ألقيت على الأرض فور خلعها وكذلك الإكليل والعنوان, ولكن كل ما كان يأتي من قبل المسيح كان ثمينًا جدًا مما جعل الذين أنزلوه عن الخشبة يجمعون تلك الآثار التي يسهل حملها، وبعد ذلك ضموا إليها الأكفان المقدسة واللفائف.