خلال مداخلة هاتفية له مع برنامج «صوت الناس» على قناة «المحور 2»، قال القيادي الإخواني المنشق، كمال الهلباوي، نائب رئيس لجنة الخمسين التي عدلت دستور 2012، إن الحكومة البريطانية «تعرضت لضغوط خارجية، من أجل تعقب أنشطة جماعة الإخوان في لندن». وأضاف: بريطانيا تلقت أيضًا «تهديدات اقتصادية» من بعض الدول الأوربية، من أجل دفعها لإجراء تحقيقات في أنشطة «الإخوان». وأوضح أن ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، تلقى تقارير من السفارات البريطانية في الدول العربية، «تنذر بخطورة نشاط الإخوان» على المملكة المتحدة ، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية في بريطانيا، كثفت من حملات المراقبة والمداهمة لمنازل ومقارات أعضاء «الإخوان» في لندن. واقتحم نحو 24 من عناصر الأمن في بريطانيا، صباح اليوم الجمعة، منزلًا يسكنه شخص سوري الجنسية، يشتبه بقربه من جماعة «الإخوان». وقال موقع «24» الإماراتي، إن "عملية التفتيش استمرَّت وقتًا طويلًا، وإن عناصر الأمن صادروا أجهزة هواتف وكمبيوتر". وقالت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن "المراجعة ستشمل فلسفات وقيم «الإخوان»، وكيفية عملها في دول مختلفة في أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة، بالإضافة إلى تأثيرها على الأمن