هو شخصية من الشخصيات التى لها دورًا هامًا، ومؤثرًا فى تاريخ مصر فى الآونة الآخيرة، فقد تقلد العديد من المناصب الهامة، وكان له دور بارز فى تصحيح صورة مصر بالخارج، فقد أخذ على عاتقه تصحيح صورة مصر اعتمادا على علاقاته الواسعة بعالم الدبلوماسية، وعلاقته الوثيقة بحلف الناتو إنه السفير محمود كارم، سفير مصر الأسبق بالاتحاد الأوروبى، وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان الحالى، والذى تم اختياره مؤخرا منسقاً عاماً لحملة المشير عبد الفتاح السيسى الانتخابية، والتى من المنتظر أن يعلن عنها رسميا خلال 48 ساعة. وقد شغل كارم، نجل الفنان الكبير كارم محمود، العديد من المناصب الهامة، ومنها توليه منصب مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات الدولية، قبيل اختياره أميناً عاماً للمجلس القومى لحقوق الإنسان، وكان سفيراً لمصر فى اليابانوبلجيكا، والاتحاد الأوروبى، ومندوباً لمصر لدى حلف شمال الأطلسى فى بروكسل، وتم منحه جائزة أفضل سفير أجنبى بالاتحاد الأوروبى، وبلجيكا عام 2007 . وقد حصل "كارم" على شهادة الدكتوراة من الولاياتالمتحدة عام 1984 وهو سفير لمصر لدى الاتحاد الأوروبى، ومملكة بلجيكا، وعمل قبل ذلك سفيراً لمصر فى اليابان حتى عام 2003، ثم مساعداً لوزير الخارجية لشئون الهيئات، والمنظمات الدولية، ومساعداً لوزير الخارجية للشئون الآسيوية، كما عمل فى بعثة مصر لدى الأممالمتحدة فى نيويورك كممثل لبلاده فى اللجنة السياسية الأولى للأمن ونزع السلاح وممثلا لمصر فى مجلس الأمن واجتماعات عدم الانحياز، وتم تعيينه من قبل المدير العام للهيئة الدولية للطاقة الذرية عضواً فى مجموعة الخبراء الدوليين لدورة الوقود النووى، كما شارك فى المجلس الاستشارى لسكرتير عام الأممالمتحدة لنزع السلاح منذ عام 2004، وقد منحه ملك بلجيكا أرفع وسام بلجيكى تقديراً لجهوده المتميزة فى تنمية وتطوير العلاقات بين مصر وبلجيكا، فى أثناء فترة خدمته كسفير لمصر فى بروكسل خلال الفترة من عام 2005 إلى عام 2009 . ولعب دوراً بارزاً فى إعداد ملف مصر خاص بحالة حقوق الإنسان أثناء عرضه على المجلس الدولى بحقوق الإنسان بجنيف، وكان له دوراً هامًا فى الحفاظ على صورة مصر، كما استطاع أن يتواصل مع العديد من المنظمات الأجنبية والسفارات، والتى عرضت مساعدة مصر فى العديد من المشروعات، وكذلك فقد حافظ على تصنيف مصر الدولى فى حقوق الإنسان، والمعروف "I.C.C "، وقام برئاسة اللجنة التى أعدت التقرير رافضا إسنادها إلى أى مكاتب متخصصة ليوفر لخزينة الدولة ملايين الجنيهات. وكان له دورًا لا ينسى، عقب ثورة 25 يناير، حيث لعب دوراً كبيراً فى تجميع ملفات المجلس، والتى احترقت عن بكرة أبيها، ورغم ذلك بذل جهود صعبة للحفاظ على تصنيف المجلس، وعقب مجىء مجلس الإخوان والسلفيين، وأصدر الرئيس المعزول الإعلان الدستورى، شارك مع الباحثين بالمجلس فى وقفة ضد الإعلان، وأصدر بياناً، وعندما حاول الأعضاء بالمجلس التنكيل بالباحثين تقدم باستقالته اعتراضاً على الإعلان وتضامناً مع الباحثين. وفى أعقاب ثورة 30 يونيو ترأس وفد المجلس إلى المنظمات الدولية، وسافر إلى جنيف، والتقى ممثلى ووفود ودبلوماسى ما يزيد عن 40 دولة، وشرح لهم الكثير من أن ما يجرى فى مصر هى إرادة شعب مصر الرافض للأوضاع استشعر منها أنها تقضى على حاضرة ومستقبله. ومنذ أن تم اختياره فى التشكيل الأخير للمجلس القومى عضواً بالمجلس أخذ على عاتقه تصحيح صورة مصر اعتمادا على علاقاته الواسعة بعالم الدبلوماسية وعلاقته الوثيقة بحلف الناتو، خصوصا أنه عضو مجلس إدارة بكلية القادة والأركان بحلف الناتو، ومن أكثر المهتمين بالملف نزع الأسلحة النووية ورفع الألغام وله دراسات كبيرة وأبحاث عالمية فى هذه الملفات المهمة.