صرح المهندس محمد سعد "رئيس شركة الحديد والصلب المصرية " بان الشركة تمر بتحديات ضخمة تتمثل في زيادة تكلفة انتاج طن الحديد بسبب رداءة خام الواحات البحرية مما يتطلب كمية طاقة هائلة لاستخلاص الحديد منه و تقادم المعدات حيث لم يتم تحديثها منذ انشائها في عام 1958 وتشمل الصعاب ايضا تقادم محطات التهوية و سحب الغازات والاتربة.واكد رئيس الشركة ان الاحداث المحلية والعالمية مثلت تحديا اخر اثر سلبا علي الانتاج والمبيعات علي السواء, موضحا ان كميات توريد فحم الكوك انخفضت بنسبة60% لاسباب مالية وفنية الامر الذي ادي الي توقيف احد الافران عن العمل قبل الموعد المحدد للعمرة ب 12 شهرا.وقال ان الخروج من الازمة و انقاذ الشركة يتطلب ضرورة تنفيذ 4 مشوعات علي وجه السرعة اولها تاهيل خمس ماكينات تلبيد الخام و معدات الشحن لخفض معدلات استهلاك الفحم و الطاقة وثانيها انشاء فرن البوتقة ووحدة صب مربعات بطاقة 600 ألف طن لتغطي جزءا من احتياجات السوق المحلية والمربعات البليت اللازم لانتاج حديد التسليح و المشروع الثالث هو تاهيل معدات الدرفلة والورش الانتاجية لرفع الانتاجية وتحسين جودة المنتج و المشروع الرابع هو تحديث احد الافران العالية لزيادة السعة و اضافة تكنولوجيا حديثة في الانتاج.