كشف احدث تقرير اعدته شركة الحديد والصلب المصرية عن ضرورة تنفيذ4 مشروعات لانقاذ الشركة من التوقف التام عن الانتاج و التصدير و اشار التقرير الي ان معدلات الانتاج خلال الفترة من يوليو/2011 حتي ديسمبر2011 شهدت تراجعا كبيرا بلغ110827 طنا. حيث كان369693 طنا في عام2010 تراجع الي258866 طنا في عام2011, كما انخفضت الصادرات بكمية قدرها313 طنا, حيث كان55754 طنا في عام2010 انخفضت الي55441 طنا في عام.2011 وصرح المهندس محمد سعد رئيس شركة الحديد والصلب المصرية بان الشركة تمر بتحديات ضخمة تتمثل في زيادة تكلفة انتاج طن الحديد بسبب رداءة خام الواحات البحرية مما يتطلب كمية طاقة هائلة لاستخلاص الحديد منه و تقادم المعدات حيث لم يتم تحديثها منذ انشائها في عام1958 وتشمل الصعاب ايضا تقادم محطات التهوية و سحب الغازات والاتربة. واكد رئيس الشركة ان الاحداث المحلية والعالمية مثلت تحديا اخر اثر سلبا علي الانتاج والمبيعات علي السواء, موضحا ان كميات توريد فحم الكوك انخفضت بنسبة60% لاسباب مالية وفنية الامر الذي ادي الي توقيف احد الافران عن العمل قبل الموعد المحدد للعمرة ب12 شهرا. وقال ان الخروج من الازمة و انقاذ الشركة يتطلب ضرورة تنفيذ4 مشوعات علي وجه السرعة اولها تاهيل خمس ماكينات تلبيد الخام و معدات الشحن لخفض معدلات استهلاك الفحم و الطاقة وثانيها انشاء فرن البوتقة ووحدة صب مربعات بطاقة600 ألف طن لتغطي جزءا من احتياجات السوق المحلية والمربعات البليت اللازم لانتاج حديد التسليح و المشروع الثالث هو تاهيل معدات الدرفلة والورش الانتاجية لرفع الانتاجية وتحسين جودة المنتج و المشروع الرابع هو تحديث احد الافران العالية لزيادة السعة و اضافة تكنولوجيا حديثة في الانتاج.