سكينة فؤاد: السيسى سيعيد للمرأة المصرية مكانتها.. والجنرالات لايسعون ل "الشو الإعلامى" فرخندة حسن: خطاباته تؤكد أنه من الشخصيات التى تحترم المرأة وتقدر دورها فى المجتمع الدكتوره لمياء لطفى: السيدات يرين فيه "الأب والزوج والابن".. وأسلوبه سبب عشق النساء له منذ ظهور المشير السيسى وزير الدفاع على الساحة السياسية وهناك حالة عشق وهيام خاصة بينه وبين سيدات مصر, جسدتها العديد من رسائل الغرام التى يبعثها هؤلاء السيدات إلى الجنرال بين الحين والآخر خصوصا تلك التى تخرج عقب خطاباته التى يتعرض فيها للمرأة مبديا اهتمامه بدورها فى الحياة العامة .. الأمر وصل إلى حد إرسال إحدى السيدات رسالة قالت له فيها: "إنني قد أحببتك وعشقت كلامك الحلو.. فإنك فارس مصر وابنها البار.. مصر أمانه فحافظ عليها". فى هذا الإطار قالت سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة , إن سبب تأييد المرأة المصرية للمشير عبد الفتاح السيسى يرجع إلى دوره فى عودة الأمان للشارع والأسرة المصرية ،لأنه من المؤكد أن كل مرأة تريد أن تصل لمرحلة الأمان الإنسانى على أولادها ،وزوجها . وأوضحت أن سيدات مصر يكنن الإحترام للسيسى لأنه يحمل كل ما هو وطنى ،وأصيل ،ويعتبروه حامى الوطن ،والظهر القوى الذى تستند عليه مصر فى المرحلة الحالية . وأضافت أن المرأة ستأخذ حقوقها كاملة إذا جاء المشير السيسى رئيسا ، حيث سيضعها فى المكانة التى تليق بها بين الدول ، وهو ماوضح جليا فى خطاباته . ونفت فى الوقت ذاته أن يكون حديث السيسى مجرد خطابات "رنانة" الهدف منه "الشو الاعلامى" كما يفعل المرشحون للمناصب الهامة. مؤكدة أن رغبة المشير السيسى فى النجاح ،وتحقيق الإستقرار رغم حجم التحديات التى تمر بها البلاد ،سيجعله يضع المرأة فى مكانة تليق بها خصوصا فيما يتعلق بتمثيلها فى البرلمان المقبل. وأكدت الدكتورة فرخندة حسن رئيس المجلس القومى للمرأة الأسبق, أن المشيرعبدالفتاح السيسى من الشخصيات التى ستهتم بحقوق المرأة ،ولن يتجاهلها فى الحياة السياسية إذا جاء رئيسا لمصر . وقالت إن مناشدته المرأة للمشاركة فى الإستفتاء على الدستورخلال الفترة الماضية إعتراف منه بأهمية دورها ،وتأثيرها فى الوضع الحالى ،ولكن حصول المرأة على حقوقها لا يأتى من خلال إصدار القوانين أو إعلان الإهتمام بها فهذا حدث فى عهد مبارك والسادات ومرسى ولم تحصل المرأة على حقوقها بشكل فعلى.. ولكن من خلال تطبيق فعلى والإيمان بما ورد بهذه القوانين. وأوضحت فرخندة أن خطابات المشير السيسى تشير إلى أنه من الشخصيات التى تحترم المرأة ودورها فى المجتمع ، مؤكدة أن ظهور زوجته بجواره أثناء حفل تكريم القادة المحالين للتقاعد دليل على عدم تجاهله للمرأة . مشيرة إلى أن ظهور السيدة "إنتصار " فى الإعلام فى الوقت الحالى مقصود ،ويحسب للمشير السيسى ،لأنه مؤشر على احترامه للمرأة كسيدة دعمته طوال حياته . متوقعة أن يكون ظهورها فى الإعلام فى حالة وجوده رئيسا لمصر أكثر من ظهور السيدة "تحية" زوجة الرئيس عبدالناصر التى لم تظهر إلا مرات معدودة ،وذكرت أنها ذهبت مع السيدة تحية أثناء زيارة "تيتو" رئيس يوغسلافيا لمصر ،ولم يسمح بظهور صورها آنذاك فى الإعلام . ونصحت فرخندة المشير السيسى بترك زوجته للعمل فى الجمعيات الخيرية لخدمة مصر ،مثل جمعية مرضى السرطان وغيرها من المجالات الخدمية. بينما قالت الدكتورة لمياء لطفى الناشطة الحقوقية والباحثة بمؤسسة المرأة الجديدة أن سيدات مصر تعاملن مع المشير السيسى على أنه فارس المرحلة لأنه الشخص الوحيد الذى إستطاع أن يعيد الإطمئنان لهن ،بعد نظام سيىء أراد أن يبعد المرأة عن الحياة السياسة ،وصدر بعض الأفكار السلبية عن زواج البنات فى التاسعة من عمرها ، وأثار المشاكل حول عملها ،وزيها ،وحجابها ،وهو ما جعل المرأة تعيش حالة من الرعب ،حتى جاء المشير السيسى الذى كان بمثابة المنقذ لها خاصة بعد رسائله التطمينيه التى بعثها للمرأة المصرية فى خطاباته الأخيرة . وأوضحت لمياء أن المشير السيسى إستخدم إسلوب "حنين " فى خطاباته وهو مازاد ثقة المرأة فيها من ناحية تقدير دورها والاهتمام بعملها. مؤكدة أن سيدات مصر يرين فى المشير "فتى أحلامهن " بسبب مواقفه السياسية ، وشخصيته القوية فى إتخاذ القرارات الجريئة والحاسمة فى الأوقات الحرجه. وأشارت إلى أن رؤيته كرجل قوى ومنقذ لم تتوقف على السيدات فقط بل امتدت إلى الرجال أيضا ،ولكن النساء هن من ركز الإعلام الضوء عليهن بعد نشره لرقص السيدات فرحا بالسيسى ،والرسائل التى ارسلتها إحدى المواطنات وترك ما فعله الرجال . وأضافت لمياء: أنه لا يمكن الحكم على دور المشير السيسى فى الوقت الحالى لأنه ما زال وزيرا الدفاع ، وأنه يمكن الحكم عليه بعد إعلان برنامجه الإنتخابى ،وتقييمه ، مؤكدة أن حديثه ومخاطبته لأمهات مصر أمر طبيعى فى المرحلة الحالية . وحذرت لمياء المشير السيسى من عدم القدرة على التعامل مع الآمال العريضة التى وضعتها المرأة والمجتمع المصرى بأكمله حوله ،وقالت إنها " تشفق عليه من أن يكون مثل الرجل المسافر الذى يرسل رسائل عاطفية لزوجته ،دون أن يرسل فلوسا لأولاده". وقالت منال الطيبى الناشطة الحقوقية إن حقوق المرأة لا يعيدها الخطابات الرنانة ،أو القوانيين ،أو الدستور ،لأن هذه الخطابات لم تنصف المرأة فى لجنة الخمسين ،أو الانتخابات البرلمانية الماضية ، وإنما حقوق المرأة لا يمكن الحصول عليها إلا إذا أعاد البعض رؤيته فى وضع المرأة فى الحياة السياسية بصفة عامة . وأضافت الطيبى أن سبب إحتفاء سيدات مصر بالمشير السيسى هو خطاباته التطمينيه ،وإحساسهن بقدرته على عودة الأمن والآمان مرة أخرى ،مشيدة بظهور زوجته السيدة " إنتصار" ،لأن ظهورها يؤكد مدى احترام زوجها لدور المرأة , وأنها ليست "مجرد عروة فى الجاكيت ". وأكدت دعاء خليفة ،الناشطة السياسية والقيادية السابقة بحركة تمرد، أن تطرق السيسى فى خطاباته للحديث عن المرأة نوعا من الطمأنه لسيدات مصر ،ورسالة واضحة لهن بأنه لن يقصيهن من الحياة السياسية إذا جاء رئيسا لمصر . وأوضحت أن قوله فى إحدى خطاباته: "السيدات تأمر", جعل نساء مصر يعتبرنه قائد ،وزعيم ،وأب لهن ،وجعل بعض الفتيات يضعنه كفارس أحلام لهن ،ورجل المرحلة الحالية ،لأنه وفر نوع من الأمان فى الشارع المصرى ،وهو ما انعكس على الأسرة المصرية جميعا . وأضافت أن أهم شىء لدى المرأة المصرية هو الإحساس بالإطمئنان والأمان ،وتوفير الأمن ،وضمان عودة أبنائهن وأزواجهن لمنازلهن سالمين ،وهو ما حاول أن يفعله المشير السيسى أثناء تعامله مع نظام مرسى وأثناء المرحلة الإنتقالية . مؤكدة أن المشير السيسى شخص" مرن وحنين"يجمع بين صفات السادات وعبدالناصر بجانب بعض السمات الخاصة به أيضا ،فضلا عن قدرته على استخدام الشدة والحزم فى الأوقات التى تحتاج لذلك . لافته إلى أن ظهور حرم المشير السيسى السيدة "إنتصار" نوع من البروتوكول يحدث دائما خلال حفل تكريم القادة المحالين للتقاعد ، ويعتبر نوع من الإعتراف بفضل زوجته عليه طيلة مراحل حياته . ونفت فى الوقت ذاته إمكانية تشابه زوجته مع جيهان السادات ،أو سوزان مبارك ،لأنهن أخذن مساحة كبيرة فى الحياة السياسية ،وهو ما أخذ على الرئيس السادات ،وأفسد الحياة السياسية فى عصر مبارك ،موضحة أن المشير السيسى تعلم من هذه التجارب ،وسيترك السيدة إنتصار تعمل فى أمور خدمية ولن تتطرق للحياة السياسية. متوقعة أن تسير زوجة المشير على غرار السيدة "تحية" زوجة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر .