أفاد ناشطون، أن صفحة عارضة الأزياء اللبنانية المثيرة للجدل ميريام كلينك في فيس بوك، أُغلقت بعد إعلانها، الإثنين الماضي، عزمها الخضوع لجلسة تصوير فوتوغرافية، وهي عارية تماماً، وذلك من أجل قضية إنسانية مهمة جداً. واختفت واحدة من صفحات كلينك على فيس بوك، أمس الثلاثاء، وسط ترجيحات بأن تكون إدارة الموقع أغلقتها، نظراً لمنع نظام الموقع مظاهر العري، وبدعوى مخالفتها لقوانين الموقع. وفيما لم يصدر عن فيس بوك أيّ تأكيد أو نفي، يبقى قرار إغلاق الصفحة مُبهماً حتى الآن، كذلك الجهة المُبادرة له. وتُوجد في الموقع 5 حسابات تحمل اسم "ميريام كلينك"، بالإضافة الى حساب "كلينكستان"، وهي جمهورية أطلقتها في العالم الافتراضي. وتتشابه صور كلينك في الصفحات، على الرغم من أن آخر مشاركة لها في إحداها، تعود إلى 18 ساعة، أي مساء الإثنين. وكانت كلينك أعلنت أنها تريد معرفة رأي الرجال بخطوة تعريها الكامل، لصالح قضية مهمة، من غير الكشف عنها، مطالبةً النساء بالاحتفاظ بآرائهن. وتداول ناشطون على مواقع التواصل تغريدة كلينك. من المعروف أن ميريام من العارضات المُثيرات للجدل، إذ نشرت صورها الشتاء الماضي عارية تماماً على صفحتها، مع تغطيتها جوانب من جسدها بأوراق الشجر. كما نشرت قبل أيام قليلة صورة لها بلباس البحر تقف على الثلوج في منزلها الجبلي. وكانت قبل شهرين أعلنت أنها تنوي قضاء ليلة في إحدى مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، تضامناً معهم.