حورية فرغلي خلال تكريمها ب "الموجز" : فخورة بأعمالي الفنية و2013 وش السعد عليّ

رفضت الاستعانة بدوبلير في القشاش.. وأرفض تصنيفي في كممثلة إغراء
استضافت جريدة وموقع «الموجز» النجمة حورية فرغلي والنجم الشاب محمد فراج والمخرج المتميز إسماعيل فاروق لتكريمهم بمناسبة فوزهم في الاستطلاع الذي أجرته علي موقعها الالكتروني كأفضل نجوم برزوا في عام 2013.. النجوم فتحوا قلبهم للموجز وتحدثوا عن مسيرتهم الفنية والصعوبات التي واجهوها في حتي وصلوا الي القمة. كما تحدثوا عن أعمالهم في 2013 وتقييمهم للأوضاع في السينما بعد الثورة.
أكدت حورية فرغلي انها فخورة باعمالها السينمائية وتعتبر 2013 وش السعد عليها ورفضت تصنيفها كممثلة اغراء وشكرة الموجز علي تكريمها وقال أنا سعيدة جدا بهذا التكريم، وأنا أحترم كل من أشاد أو انتقد أدواري في الأفلام التي أقوم ببطولتها وكل ما أتمناه ان أكون علي نفس هذا المستوي لكي أستطيع تقديم الافضل للجمهور ووجودي اليوم بجريدة «الموجز» من أجل تكريمي يضع علي عاتقي مسئولية كبيرة لا أستطيع وصفها ولكن هذا التكريم يجعلني أقول إن مجهودي لم يضع هباء.
ماذا عن أعمالك الفنية خلال عام 2013؟
لقد قدمت ثلاثة أفلام في هذا العام وهي: «قلب الأسد.. ونظرية عمتي.. والقشاش» مع العلم أنني اكتشفت أن لدي موهبة كوميدية من خلال المواقف وإلقاء الافيهات في نظرية عمتي وانا سعيدة جدا بعملي مع الفنانة الكبيرة "لبلبة" وانا أتمني ان يكون هناك عمل ثان وثالث معها، هذا بالاضافة لدوري كراقصة في فيلم «القشاش» وكان دور شيق مليء بالاثارة أيضا وقلب الأسد كان دور فتاة من الطبقة الراقية ومسلسل بدون ذكر اسماء قدمت دورا يناقش مشكلة من أهم مشكلات المجتمع المصري وهي المناطق العشوائية، لذلك أري أن أعمالي في 2013 كان بها تنوع كبير من الجانب الفني.
لماذا تؤكدي أن 2013 سنة الحظ وان رقم 13 أصبح رقم حظك؟
لأن هذا هو عام الحظ بالنسبة لي ودخلت فيه ثلاثة أفلام ومسلسلين في وقت واحد وهذه السنة من أجمل سنوات حياتي وقدمت فيها احلي أعمالي.
لماذا في أعمالك الأخيرة تجسدين دور الفتاة الشعبية بصورة مستمرة؟
أختار أدواري بإحساسي، وكل شخصية قدمتها كانت تحمل صفات مني والدور الذي يعرض علي يكون في هذه الفتاة ولكن انا كنت في نظرية عمتي «مش بنت شعبية» بالعكس وانا بحب كل الأدوار وهذه النوعية الشعبية هي من أكثر الورق الذي يعجبني.
حدثينا عن شعورك بنجاح القشاش؟
أري أن الفيلم من أحلي الأفلام التي قدمتها في مشوراي بالسينما، وسعيدة جدا بمشاركة محمد فراج والفنانة حنان مطاوع البطولة. خاصة أنه عمل مميز جداً وكل ما يهمني ان الفيلم مناسب لجميع الأعمار ولا يوجد به ألفاظ خارجة كما ان الفيلم ليس مبتذلا بل يحتوي علي رسائل انسانية واجتماعية.
ما رأيك في الانتقادات التي طالتك بسبب ملابسك في فيلم قلب الأسد؟
بصراحة أنا مندهشة جداً من هذه الانتقادات، وأراها ليست في محلها، لأنني لم أرتد ملابس عارية أو مثيرة، فكلها كانت ملابس عادية ومناسبة للمواقف التي أتواجد فيها، فمثلاً في الشارع أرتدي ملابس خروج، وفي المنزل أرتدي ملابس المنزل، ولو هناك مشهد في غرفة النوم فمن الطبيعي أن أرتدي قميص نوم أو روب وغيره من الأشياء التي ترتديها النساء في غرف نومهن ولم يواجه الفيلم نقدا لاذعا كما أشيع، فعلي العكس من ذلك، فلقد لاقي الدور قبولاً كبيراً من الجمهور. فعلا هناك انتقاد لكن لا يعني ذلك أن الدور كان مبتذلا، فهذا نوع موجود في الواقع، والفيلم تطرق له.. انا لا يشغلني أي انتقادات أو أي كلام والشخصية كانت «عايزة كدا هو دورها كان كده».
هل تعتقدين أن الجرأة أمراً مطلوب للفنان؟
من وجهة نظري الجرأة مطلوبة للفنان في اختيار أدواره، وطريقة تقديمه لها.. لكن هذه الجرأة لابد أن لا تتضارب مع العادات الاجتماعية. فهناك شعرة تفصل بين الجرأة والوقاحة، وهذا ما أرفضه.
هل نجاحك وضعك تحت أحقاد كثير من فنانات جيلك؟
أنا لا يهمني احقاد أحد وعمري ما فكرت في هذا الكلام انا اهم حاجه عندي هو ان اعمل ما أحبه وأشعر أنه يناسبني وهذا الأمر لم أجده في العديد من الأعمال التي تعرض علي ولم أشارك بها ولكني في كل عمل قدمته أحببت وجودي به وحققت نجاحا ولا أعتقد أن هناك من ينظر لي بالحقد لانني ناجحه وليس لي أي خلاف مع أحد أبدا.
ما هي أعمالك القادمة في عام 2014؟
حاليا أنا أعيش في حالة من النشاط الفني المكثف، وقد أوشكت علي الانتهاء من دور في فيلم "ديكور" والذي أتعاون فيه مع خالد أبو النجا وماجد كدواني، ومن إخراج وتأليف أحمد عبدالله. وأشارك أيضاً في فيلم "سالم أبوأخته" إلي جانب محمد رجب وريم البارودي وآيتن عامر وبدرية طلبة، وهو من تأليف محمد سمير مبروك وإنتاج أحمد السبكي".. وعلي الجانب الدرامي فقد تعاقدت علي مسلسل "أمراض النسا" وسوف نستأنف التصوير خلال الأيام القليلة المقبلة، وهو من بطولة صابرين، مصطفي شعبان، حسن حسني ومن تأليف أحمد عبدالفتاح وإخراج محمد النقلي". وأريد أن أقول إن ضغط هذا العمل يصيبني بحالة إجهاد شديد بسبب الترتيب في مواعيد التصوير.
ما رأيك فيما تمر به مصر حالياً من أحداث سياسية ساخنة؟
بصراحة أنا لي وجهة نظر مختلفة في هذا الأمر فأنا لا أفهم في السياسة ولا أحب التحدث فيها، وأري أن الفنان لا يجب أن يتحدث في السياسة حتي يخرج جمهوره من حالة الكآبة التي يعيش فيها في ظل الأوضاع السيئة لأن الفن يجب أن يهوّن علي الجمهور ويخرجه من المشكلات الحياتية التي يواجهها كل يوم لا أن يزيد همه ومشكلاته، كما أن للسياسة رجالها الذين يفهمون فيها ويتحدثون عنها أفضل مني.
ما هي أمنياتك في عام 2014؟
أتمني الأمان للبلد وبجد كفاية دم لاني تعبت من كل هذا انا أتمني أمشي يكون في أمان في البلد نفسي مصر ترجع "زي الأول" ونفسي أحقق أفضل ما يمكنني من نجاحات فنية في مشواري الفني وربنا يحفظ مصر وشعبها الطيب.