يعتزم الفنان محمد سعد البدء في تصوير أحدث أفلامه "أبوحصوة" خلال الأسبوع الأول من شهر فبرايرالمقبل حيث ينتظر استقرار الأوضاع بعد مرورالاستفتاء علي مشروع الدستور بهدوء ما يعد مؤشرا لهدوء الأوضاع خلال الفترة المقبلة. ويجسد محمد سعد في الفيلم دور "أبوحصوة" وهي شخصية مليئة بالتعقيدات النفسية والتحولات الدرامية الشديدة ويعقد حاليا جلسات عمل للاستقرار علي الملامح النهائية للشخصية ورشح المخرج سامح عبدالعزيز الفنانة يسرا لتشاركه البطولة لكن لم يتم التعاقد معها حتي الآن. والفيلم هو ثاني تعاون بين محمد سعد والمخرج سامح عبدالعزيز بعد فيلمهما الأخير" تتح " والفيلم تأليف نادرصلاح الدين. ومن جهة أخري وافق الفنان محمد سعد علي بطولة مسلسل "فيفا أطاطا" ويقدم فيه شخصية الست "أطاطا" التي سبق أن قدمها في فيلم "عوكل" إلي جوار الشخصية التي سيقدمها في المسلسل ولم يتحدد موعد بدء التصوير بعد لكن يتوقع أن يكون بالتزامن مع الفيلم أي في فبراير أيضا. والمسلسل يدورفي إطار كوميدي مثلما كانت الشخصية في الفيلم الذي عرض عام 2004 وشاركته بطولته نور اللبنانية من ناحية أخري قال الفنان محمد سعد، إن ما تردد حول مشاركته في مسلسل بعنوان «الغريب» غير صحيح، موضحًا أن علاقته بالعمل لا تتعدي دردشة في التليفون مع المؤلف محسن الجلاد، مؤكدًا عدم وجود أي ارتباطات مع جهة إنتاجية، كما أنه لم يقرأ السيناريو حتي الآن، مشددًا علي عدم معرفته بحقيقة ترشيح المخرج سامح عبد العزيز للعمل، واعتبر أن تراجع السينما في هذا التوقيت شيء طبيعي، لأن المنتجين متخوفون من المغامرة مع استمرار التوتر في الشارع. وأوضح «سعد» أن عودته للسينما في الوقت الحالي تحتاج إلي تفكير طويل، موضحًا أنه يقرأ أكثر من سيناريو متنوع بين السياسة والكوميديا، وأشار إلي أنه قد يقبل فكرة تقديم فيلم سياسي بشرط أن يتناسب التناول والمعالجة مع أفكاره وأسلوبه الذي تميز به في كل أعماله، مؤكدًا أنه يتمني تقديم شخصية كوميدية تخرج من رحم الثورة. ونفي ما تردد عن استعداده لتقديم شخصية «اللمبي في التحرير» أو «اللمبي بعد الثورة»، مشيرًا إلي أن هناك أكثر من مشروع سينمائي لكن لم يدخل أحدها حيز التنفيذ. وتابع: «سأستمر في تقديم أدوار «الكاركتر»، لأن الجمهور يحتاج لهذه النوعية ويدفعني لتطوير نفسي في تقديمها، ولا أجد عيبا في ذلك فالمهم عدم التكرار، وتقديم شخصيات جديدة ومختلفة في الصوت وطريقة الكلام والحركة والملابس، وأن تخرج الشخصية من نسيج المجتمع، لأنه من الضرورة أن يحدث تلامس بين الفن والواقع بطريقة كوميدية وليس بالشكل التقليدي». واستكمل: «كل فنان له لون خاص به يميزه عند المتفرج، فمثلا نجيب الريحاني كان له أسلوبه المميز ولم يغيره، وكذلك إسماعيل ياسين وفؤاد المهندس، لذلك أؤمن بأهمية استمراري في تقديم «الكاركتارات»،لأن الناس تحبها، خاصة أن هدفي في النهاية إسعاد الجمهور وتقديم الأفضل بما يتناسب مع قدراتي وإمكانياتي كممثل». وأكد «سعد» أن السيناريو الجيد يجذب أي ممثل، وأنه ينتظر العودة للدراما التليفزيونية من خلال عمل ضخم، مشيرا إلي أنه يحضر لمسلسل يتناول شخصية «أطاطا» ويقدمها بشكل مختلف.