"أنا أتجسس عليك إذن أنا موجود" هذا هو الشعار الذي تتبناه الولايات المتحدةالامريكية وذراعها اليمني في المنطقة "اسرائيل"وسجلات الاخيرة حافلة بالعمليات القذرة سواء في مجال التجسس أو الاغتيالات المنظمة للشخصيات الهامة. لكن هناك خطوطاً حمراء يجب عدم تجاوزها واتخاذ كافة التدابير والحيطة تجاه الأنشطة الاستخباراتية الجديدة خاصة أننا اصبحنا نقدم هدايا استخباراتية مجانية للاعداء دون أن ندري وكأننا اصبحنا دولة حسنة النية إلي درجة السذاجة. الملف الذي بين أيدينا يعد من اخطر الملفات لانه يتعلق بأجهزة اتصالات مهمة ومكالمات وأجهزة سلكية ولاسلكية اصبحت علي الهواء مباشرة ودخلت دوائر الاختراق من أوسع ابوابها ورغم أن أجهزة استخبارات مهمة تمتلكها إلا أن هذه الاجهزة تتبع لدول يمكن التعامل معها إلا أن هذه التقنيات وصلت في بعض الاحيان إلي أيادي الارهاب الاسود بواسطة امريكا وحليفتها اسرائيل وربما يؤكد ذلك اعتراف بعض الجهات أن الجماعات الارهابية نجحت في اختراق أجهزة رجال الشرطة والجيش واستهدفت خطوط سيرهم ومركباتهم ونفذت عمليات اغتيالات حقيرة وغادرة بفضل هذا الاختراق . القصة هذه المرة تبدأ من الوحدة 8200 من جهاز الإستخبارات الحربية الإسرائيلية وهي وحدة تابعه لجهاز الإستخبارات الحربية الإسرائيلية ، تأسست في عام 1952 ، وهي أكبر وحدة في جيش الدفاع الإسرائيلي ، تضم عدة آلاف من الجنود ، مماثلة في الولايات المتحدة (وكالة الأمن القومي) ، وهي معروفة بقدرتها الفائقة علي التنصت والتجسس، وجمع المعلومات الإستخبارية عن طريق اعتراض الإشارات وفك شفراتها وتحليلها عبر شبكة الإنترنت وعبروسائل الإتصالات المختلفة، وهذه الوحدة أيضا هي المسئول عن إنتاج فيروس Flame malware و Stuxnet worm و Duqu كان حيث هناك علاقة واضحة بين البرنامج الخبيث Flame و Stuxnet و حيث وجد أن هناك إضافات برمجية ممايلفتFlame تستخدم في Stuxnet و Duqu الأنظار عن علاقة إسرائيل وممثليها بهذه البرامج الخبيثة . قامت الفرقة الاستخباراتية بتصميم وتطوير أكبر نظام تجسس عالمي يسمي NarusInsight وهو إنتاج شركة narus الإسرائيلية الأمريكية ، حيث تمت برمجة وتصميم وتطوير هذا النظام علي يد الضابط الإسرائيلي «أوري كوهين» خبير الاتصالات في الكيان الصهيوني في عام 1997. وبالعودة إلي الوراء لسنوات طويلة نكتشف أن الوحدة 8200 قامت بالتجسس في صباح 6 يونيو عام 1967 علي مكالمة بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والملك حسين ملك الأردن وحدث ما حدث بعدها وعرف بالنكسة. وشركةnarus هي شركة إسرائيلية أمريكية مقرها كاليفورنيا وتم تأسيسها عام 1997 من قبل فريق من الإسرائيليين بقيادة ضابط الاتصالات الإسرائيلي Ori Cohen و Stas Khirman من الوحدة الحربية الإسرائيلية 8200، وأصبحت شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركةBoeing أكبر شركة عالمية مصنعة للطائرات في عام 2010 ، وقامت الشركة بتطوير أكبر نظام تجسسي عالمي يسمي NarusInsight. ونظام NarusInsight التجسسي هو عبارة عن سوبر كمبيوتر يحمل أنظمة ذات مواصفات خاصة وقدرات فائقة ، تعتمد علي (DPI technology) تكنولوجيا Deep packet inspection تستخدمه الكثير من الأجهزة الاستخباراتية والقمعية حول العالم لمراقبة شبكات الاتصالات والأنترنت وتحليل جميع البيانات التي تمر عبر بروتوكولات الاتصالات وتسجيل كل ما يحدث بها في وقتها الفعلي، فضلا عن امكانية استهداف مجموعة كبيرة من الأشخاص ومراقبة اتصالاتهم بدقة فائقة من الهاتف المحمول والهاتف الثابت (الأرضي)، وقد استخدم هذا النظام من قبل شركة الاتصالات السلكية واللا سلكية ATT وقامت بتثبيته في شبكاتها Internet backbone لمراقبة وسائل الاتصالات المختلفة في سان فرانسيسكو، وتم رفع دعوي قضائية من قبل مؤسسة EFF Electronic Frontier Foundation ضد شركة الاتصالات السلكية واللا سلكية ATT حيث ساعدت وكالة الأمن القومي National Security Agency NSA علي مراقبة ورصد جميع وسائل الاتصالات في الولايات المتحدةالأمريكية بطريقة غير قانونية. الكارثة الكبري ان الشركة المصرية للاتصالات Telecom Egypt تشتري نظام NarusInsight التجسسي من الشركة المصرية للأنظمة Giza Systems سابقا وgizaarabia حاليا للتجسس علي الشعب المصري لصالح إسرائيل. فالمصرية للاتصالات هي شركة مصرية تقوم بتقديم خدمات التليفون الثابت (الهاتف الأرضي) أنشئت عام 1854 , في عام 1998 تم تحويل الهيئة القومية للاتصالات إلي شركة مساهمة مصرية باسم الشركة المصرية للاتصالات ، وفي عام 2006 المصرية للاتصالات توقع اتفاقية شراكة جديدة بينها وبين شركة فودافون في مصر من أجل تمديد عقد التعاون المبرم بين الطرفين ، وفي عام 2001 تأسست شركةTE Data شركة مساهمة مصرية بواسطة الشركة المصرية للاتصالات لتكون بمثابة الشركة التابعة لها في مجال الإنترنت ونقل المعلومات. إذن فالشركة المصرية للاتصالات Telecom Egypt تمتلك الكثير من الشركات المساهمة المصرية وتمتلك أيضا مجموعة كبيرة من الأسهم في معظم الشركات كشركة فودافون مصر. ومن كل ذلك نكتشف أن الشركة المصرية للاتصالات Telecom Egypt وقعت هي الاخري في الفخ وأن جميع مكالمات الشعب المصري تحت أقدام الإستخبارات الحربية الإسرائيلية ووكالة الأمن القومي الأمريكية والاستخبارات البريطانية. فالشركة المصرية للاتصالات Telecom Egypt قامت بشراء أنظمة وأدوات وبرامج تجسسية قمعية تعتمد علي تقنية Deep Packet In spection حيث يتم تركيب هذه التقنية علي أجهزة الراوتر المسئولة عن توصيل الإنترنت للمستخدمين وInternet backbone، وبذلك تكون قادرة علي فرض الرقابة علي شبكة الإنترنت وتفحص حزم بيانات المستخدمين بدقة عاليه، والتنصت علي كافة وسائل اتصالات الشعب المصري من (الهاتف المحمول والهاتف الأرضي) وإمكانية تحديد أماكن تواجدهم جغرافيا بدقة وسهولة ، وهذه الأنظمة اشترتها من شركة ناروسNarus الإسرائيلية الأمريكية التي أسستها وقامت بتطويرها الوحدة 8200 التابعة لجهاز الإستخبارات الحربية الإسرائيلية ، والتابعة أيضا لوكالة الأمن القوميNSA . ولم تستطع الشركة المصرية للاتصالات Telecom Egypt قطع خدمة التليفون الثابت وخدمات الإنترنت يوم 28 من يناير عام 2011 إلا بمساعدة التكنولوجيا الإسرائيلية من قبل شركة ناروس كما ذكرنا من قبل ، وأيضا الهاتف المحمول (فودافون) بمساعدة فودافون مصر وفودافون الأم ببريطانيا ، والمصرية للاتصالات، حيث تمتلك المصرية للاتصالات 45% من شركة فودافون ، حيث تم تقديم مذكرة شديدة اللهجة لكل من فودافون UK بريطانيا وجهاز الإستخبارات البريطانية MI5 ، الشعب انقلب علي النظام ، ونريد منكم المساعدة بحجب خدمات فودافون عن جمهورية مصر العربية حتي تهدأ الأوضاع) وهذه من تسريباتREd Team وبالفعل تم قطع خدمات فودافون عن جمهورية مصر العربية بضغطة الزر. ومثل هذا النظام الذي تنتجه وتروجه شركة narus الإسرائيلية، وظيفته التنصت ومراقبة المواطنين عبر تقنية Deep Packet Inspection التي تثبت في Internet backbone الخاص بالبنية التحتية لشبكة الإنترنت والاتصالات بمصر، ومن هنا فإن منشأ هذا النظام ومطوره قادر علي المراقبة والتجسس والتحكم والنفاذ والتجول داخل البنية التحتية التي ثبت فيها النظام ، حيث إن بائع هذه الأنظمة والتقنيات قادر علي مراقبة من يستخدم عليهم هذه الأنظمة التجسسية عن طريق الهندسة العكسية والدخول إلي هذه الأنظمة عن طريق بروتوكولات TCP، ومن الممكن أن تقوم بنشر برامج ضارة في أنظمتها الداخلية تجعل من مصر دولة مستهدفة تقنيا وأمنيا ، وهذا الأمر يجعل كلاً من الإستخبارات الإسرائيلية ووكالة الأمن القومي قادرة علي التحكم والنفاذ علي شبكات الاتصال والإنترنت في مصر ، وجمع معلومات أستخبارية غير مصرح بها بطرق غير قانونية ، وقد ساعدتهم بذلك الشركة المصرية للاتصالات Telecom Egypt عند شرائها بمثل هذه الأنظمة من دول معادية لمصر. أما مؤسسة etisalat فقد وقعت في نفس الفخ فمؤسسة الإمارات للاتصالات أنشئت في 30 أغسطس عام 1976، مقرها شارع المطار القديم مبني اتصالات الرئيسي أبوظبي، وتقدم خدماتها كشركة للاتصالات ل 18 دولة وهي مصر افغانستان، باكستان، الجابون، بنين، السودان، بوركينا فاسو اندونيسيا، السعودية، تنزانيا، افريقيا الوسطي، النيجر، توجوو، كوت ديفوار، نيجيريا وسريلانكا، ويبلغ عدد مشتركيها في تلك الدول ما يزيد علي 140 مليون مشترك، موزعين علي خدمات الهاتف الثابت والمتحرك والإنترنت ، بالإضافة إلي خدمات الاتصالات، توفر "اتصالات" مجموعة متنوعة من الخدمات التكنولوجية المتطورة لقطاع صناعة الاتصالات منها خدمات التدريب والإدارة وصناعة شرائح الهاتف المتحرك والبطاقات الذكية وحلول الدفع الإلكتروني ومقاصة البيانات وخدمات نقل الصوت والبيانات بالإضافة إلي خدمات تمديد وصيانة الكوابل البحرية والأرضية. ودون أن تدري دخلت مؤسسة الإمارات للاتصال في صفقات مع أكبر شركات تجسسية بالعالم ، للمراقبة علي الوطن العربي بالأخص والعالم عموما ، ومن هذه الشركات التابعة لجهات أستخباراتية معلومة وغير معلومة هي: 1 . شركة غاما انترناشيونال المحدودة (Gamma International UK Limited) وهي تابعة لجهاز الإستخبارات البريطانية MI5 ولها مكاتب بالإمارات العربية المتحدة. 2 شركةSS8 وهي تابعه لوكالة الأمن القوميNSA ولها مكاتب بالأمارات العربية المتحدة. 3 شركةBLUECOAT لها مكاتب تابعة لها في الإمارات العربية المتحدة. 4 شركةNETSWEEPER لها مكاتب تابعة لها في الأمارات العربية المتحدة. 5 شركة Giza Systems سابقا وgizaarabia حاليا لوكالة الأمن القوميNSA والإستخبارات الإسرائيلية. وفي يوليو 2009 تلقت هواتف بلاك بيري في دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخرا رسائل نصية من المزود الرئيسي في دولة الإمارات العربية المتحدة اتصالات تحث المستخدمين علي تحميل وتثبيت وتحديث لتحسين أداء الجهاز، إلا أنه لم يكن في الحقيقة تحديثاً لتحسين أداء الجهاز كما كانت تدعي الشركة من خلال رسائلها للمستخدمين ، حيث تبين أن هذا "التحديث" كان يحمل برنامجاً تجسسياً مصمماً لجمع الرسائل المستلمة وإرسالها مرة أخري إلي خادم مركزي والكثير من وسائل التجسس ، وتلك الأنظمة التجسسية بقدرتها العالية جاءت من خلال تعاقد مؤسسة اتصالات الإمارات مع شركةSS8 وهي تابعة لوكالة الأمن القوميNSA ولها مكاتب بالإمارات العربية المتحدة ، ولاحقا اكتشف أن التحديث كان مجرد برامج تجسس تتعدي علي خصوصية مستخدم البلاك بيري، أثبتت شركةRIM أن التحديث كان برامج تجسس وقالت الشركة إن التحديث يسمح لأجهزة البلاك بيري أن ترسل معلومات عشوائية عن المستخدم (مثل رقم الهواتف الملفات....) إلي خوادم اتصالات، رفضت اتصالات التعليق علي هذه الفضيحة لأي جهة إعلامية ، وفي 20 يوليو 2009، أعلنت شركة بلاك بيري الرئيسية أن تحديث اتصالات كان عبارة عن برامج تجسس خطيرة تقوم بخفض سرعة الجهاز لنقل المعلومات وأصدرت أداة لمسح برنامج التجسس. وفي 27 ديسمبر 2009 قامت اتصالات بحظر العديد من المواقع في بلاك بيري ، وفي 1 أغسطس 2010 أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات في الإمارات أنها أصدرت قراراً يقضي بحظر خدمة الإنترنت التي تحتوي علي الماسنجر والبريد الإلكتروني وتصفح الإنترنت وجميع التطبيقات التي ترتبط بالإنترنت ابتداءً من تاريخ 1 أكتوبر 2010 وأعلنت اتصالات موافقتها أيضا، وفي 8 أكتوبر 2010 وقبل يومين من حظر خدمات بلاك بيري المزمع حدوثه في 11 أكتوبر 2010 أعلنت هيئة الاتصالات رجوعها عن قرار إلغاء خدمات بلاك بيري وهذا ينطبق علي اتصالات . كما وقعت موبينيل في نفس الازمة ونالت نفس المصير وهو الاختراق بسبب كوارث استيراد تقنيات دون معرفة حقيقة أبعادها الخبيثة. أما منظمة Echelonالتجسسية فهي شبكة تجسسية عالمية تقوم باصطياد مليارات الاتصالات اليومية من: (الموبايل والاتصالات التي تتم عبر الأقمار الاصطناعية والبريد الإلكتروني والفاكس والتلكس ) وهذه الشبكة تمتلكها مجموعة من الدول العظمي وهي خمس دول: (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا) ودول أخري حاليا (إسرائيل) وتعمل هذه الشبكة علي تبادل المعلومات الاستخباراتية بين وكالة الأمن القومي (NSA) وشركاؤها ويرجع ذلك التبادل إلي أتفاقية (BRUSA) التي تم توقيعها في 5 مارس 1946 بين هذه الدول والتي تعرف الآن باسم اتفاقية (UKUSA). منظمةEchelon التجسسية تعتمد في عملها علي تقنيات عالية الدقة مقدمة من (Department of secret weapons) قسم الأسلحة السرية من Nasa , و التكنولوجيا السرية المتقدمة (Secret technology)... نلاحظ هنا يوجد فرق بين Nsa و NASA حيث Nsa هي وكالة الأمن القومي أما NASA هي وكالة ناسا للفضاء الخارجي و NASA ليست مجرد وكالة للفضاء الخارجي والعلوم التي تهتم بالطبيعة الخارجية للكرة الأرضية و المجرة بأكمها ولكن ناسا أبعد من ذلك بكثير حيث كانت من أسباب أغتيال الرئيس الأمريكي السابق جون كينيدي. ووكالة ناسا هي مختبر كبير لصناعة الأسلحة السرية (secret weapons) والتكنولوجيا السرية المتقدمه تتشابه وكالة الأمن القومي ووكالة ناسا من حيث الاسم (Nsa NASA) وطبيعة العمل حيث عملهم يقوم علي تطوير الأسلحة السرية التكنولوجيا التجسسية المتقدمة Echelon تستمد التكنولوجيا الخاصة بها كما ذكرنا من وكالة NASA حيث تمدها بالمعدات اللازمة لتحقيق دورها في عملية التجسس عبر العالم كله ومن أمثال هذه المعدات (Radio antennas) وتكون هوائيات راديوية عملاقة من نوع خاص موزعة علي جميع دول العالم حيث ينبغي أن تكون هناك واحدة في كل دولة علي الأقل أو تكون واحدة موجودة في دولة ما لتغطي عدة دول , حيث اذا لم تتواجد واحدة في مصر , فابحث عن أقرب دولة تتواجد علي حدودها فسوف تجد إسرائيل تملك واحدة منها لتعمل علي تغطية مصر والدول المجاورة. (كالتي تستخدمها موبينيل) وهذه ال Radio antennas الضخمة وظيفتها h عتراض جميع المكالمات والرسائل وعملية نقل البيانات التي تتم عبر الأقمار الاصطناعية. و يكملها نظام يدعي القاموس (DICTIONARY) الذي تم تطويره من قبل NASA هذا النظام عبارة عن برنامج يقوم بتتبع كافة المعلومات والبيانات التي تتصل بشبكة الإنترنت والتي يتم أعتراضها بواسطة Radio antennas من الأقمار الاصطناعية ويحمل هذا النظام علي أجهزة كمبيوتر ذات طابع خاص تمكنها من تتبع أي معلومات تريدها بسرعة هائلة وتقوم بتحليلها وفصلها ومعرفة مصدرها وتحديد هوية مستخدمها ووجودها في أي مواقع وهذا النظام يتم تسجيل به بعض الكلمات والعبارات بجميع اللغات التي اذا رددت عبر مواقع الإنترنت أو المحمول أو الهاتف الأرضي أو الرسائل عبر الأقمار الاصطناعية سوف يتم وضع مراقبة من نوع خاص عليك وسوف يتم البحث عن هويتك لمعرفتها وبعض هذه الكلمات هي: (الموساد_اغتيال_عملية إرهاب_الثورة_ميليشيا_البورصة_NASA_ mi5_M16_milgov_guns , و الكثير) ومن كل ما تقدم نكتشف اننا جميعا ما زلنا أسري تحت رحمة موجات التجسس التي تحيطنا من كل مكان حتي في غرف نومنا .