يا سيسى كفاية صبر، بيّن كرامة يا سيسى، الدم صار للركب يا سيادة الفريق، الإخوان الإرهابيون دخلوا مرحلة حرب المدن، مرحلة السيارات المفخخة والعبوات الناسفة، حكومة الببلاوى لن تعلن الحرب على الإخوان، لن تغادر طريقا خطّه البرادعى قبل الرحيل المريب، وإن أعلنت الإخوان جماعة إرهابية فمن باب ذر الرماد فى العيون، عاوزينها إرهابية، خلاص إرهابية إرهابية وأنتم أحرار. حكومة الطابور الخامس، تباطؤ يصل إلى حد التواطؤ، الإخوان أعلنوها حربًا، ماذا تنتظر سيادة الفريق، تفويضا آخر، لقد حصلت على تفويض لم يتحصل عليه حتى عبدالناصر، لم يتحصل على حرف منه وقضى على الإخوان قبل أن يستنسخهم السادات، لماذا تُحجم عن استخدام رخصة التفويض، وتضعه فى عين الأمريكان. لماذا تترك حكومة متواطئة تسحب من رصيدك، وتكشف ظهرك، وتظهرك حكومة الشلل الرعاش مرعوشاً، لماذا تترك طابور البرادعى الخامس فى الوزارة يشل حركتك، طابور يعمد إلى إجهاض ثورة 30 يونيو لأن عليها اسمك وصورتك، لا يطيقون اسمك وصورتك، فى وزارة البلاوى من اغتبط لتفجير المنصورة لتفشيلك، ألست مسؤولا عن ملف الإرهاب، ألم تتحصل على تفويض، قابل يا سبع، كل يوم من ده يا كبير، نفر منهم مستعدون لتسليمك للجنائية الدولية تسليم أهالى، خونة فى ثياب وزراء. الصبر الشعبى فرغ يا سيادة الفريق، إنت فين يا سيسى، المثل الشعبى الطيب: اصبر على جارك السو ليغور يا تيجى مصيبة تاخده هو وحكومته، الصبر لا يجدى مع حكومة عميلة للإخوان، تغور فى داهية، وأحذرهم، كلام رئيس الوزراء عن الجماعة الإرهابية لوع سياسى، هذا العجوز الببلاوى يضحك منا وعلينا. يا ببلاوى لقد أعلن الإخوان النفير، وأقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون، شيخًا أو شابًا أو طفلاً، ضابطًا أو جنديًا، قوات مسلحة أو شرطة، مثقفًا أو كاتبًا، معارضًا أو مهادنًا، حتى حزب النور كفّروه، وأنت لاتزال تتقرب من حزب النور قربى للإسلاميين الأمريكيين. يا سيسى خذ الكتاب بقوة، كتاب المصريين يوم 30 يونيو، ولا تعدو عيناك عنهم، عن الطابور الخامس، ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكر ثورة الشعب، واتبع هواه وكان أمره فرطا، خونة، الحرب لا يعرف قوانينها إلا من خبرها، لديك تفويض شعبى جارف، لديك ظهير شعبى يمنحك وجيشك ما يلزم لدحر الإخوان والتابعين. خلاص معدشى فيها كسوف، شباب مصر يُنحر أمام عينيك وتصبر، البلد بتخرب وتصبر، الناس فى قعور بيوتهم حذر الموت وتصبر، صدقنى لن يطول صبر المصريين عليكم.