الأب بطرس دانيال: بطل ومنقذ وحكيم ونجح في فى الخروج بالدولة من حالة الضبابية التي عاشتها فى عهد الإخوان كمال زاخر: يسير على خطى "عبدالناصر ومانديلا" وسوف يظل مطلبا يراود الكثيرين للجلوس على عرش مصر الأنبا بولا : رمزا للانضباط والوحيد الذى يصلح لمنصب الرئيس ممدوح نخلة: سنجمع 2 مليون توقيع لدعمه وسنجبره على خوض السباق الرئاسى فى الوقت الذى خرجت فيه العديد من الأصوات المطالبة بخوض الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى السباق الرئاسى , بجانب "الحملات" المؤيدة أيضا لنفس الغرض , يلقى الفريق السيسى تأييدا منقطع النظير من قبل الأقباط على وجه التحديد وهو مايطرح تساؤلا حول الأسباب الحقيقية وراء عشق رجال الكنيسة لوزير الدفاع واستعدادهم لبذل الغالى والنفيس لجلوس "الجنرال " على عرش مصر' فها هو الأنبا بولا أسقف طنطا للأقباط الأرثوذكس , و ممثل الكنيسة بلجنة الخمسين المُكلفة بتعديل الدستور , يبدى تمنيه لترشح "السيسى" لرئاسة الجمهورية , على اعتبار انه رمزا للإنضباط,كما أعلن الأنبا موسى أسقف الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن تأيده ايضا لتولى وزير الدفاع رئاسة الجمهورية,قائلا: "السيسى رئيسى طبعاً", بجانب ذلك فهناك العديد من الرموز القبطية التى خرجت هى الأخرى لتصف "الجنرال" ب"المنقذ والبطل" الذي نجح في خروجهم من الظلمة والقهر الذي فرضته جماعة الاخوان المسلمين عليهم خلال الفترة الماضية ,فضلا عن تمتعه ب "كاريزما" الزعيم الذي يلتف حوله الجماهير ليعبر بالبلاد إلى بر الأمان. من جانبه أكد الأب بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكي للسينما أن وزير الدفاع يستحق كل هذا التأييد والحب الذي يكنه له كثير من المواطنين ومنهم الاقباط الذين يرون فيه البطل المنقذ الذي نجح في إنقاذ الدولة من حالة الضبابية التي عاشتها مصر خلال الفترة الماضية دون النظر الي مصالح او حسابات خاصة. وتابع حديثه: السيسى تعامل بحكمة شديدة في 30 يونيو عندما اختار الوقوف مع شعبه ضد القوي المستبدة ومنح فرصة ذهبية لجميع أطياف المجتمع للمشاركة في رسم خارطة الطريق لعبور المرحلة الانتقالية بعد سقوط الإخوان. وأوضح دانيال أن موقف وزير الدفاع هذا لم يكن بجديد لأنه سبق وتبني مبادرة "الحوار الوطني" في شهر ديسمبر من العام الماضى بهدف لم شمل الأسرة المصرية , فضلا عن أنه يمتلك شخصية قوية وعنيدة كما انه لم يكترث بالمطالب الامريكية ووقف ضد إرادتها في دعمها للاخوان, ولذلك هو الشخص الأنسب لقيادة المرحلة الحالية نظرا لما يتمتع به من شجاعة فائقة. وأضاف: الجميع يقدر مواقف وزير الدفاع في الحفاظ علي أمن وسلام المجتمع من خلال محاربته للبؤر الإجرامية فى سيناء وغيرها. كما أشاد دانيال بالهدية التي منحها الفريق السيسي للبابا تواضروس وهي سيارة مصفحة لحماية وتأمين البابا في جولاته الامر الذي ترك أثرا ايجابيا في نفوس الاقباط تجاه وزير الدفاع وزاد من حبهم له علي حد قوله. وحول أهم الصفات التي يتمنى الأقباط أن تتوافر في الرئيس القادم قال دانيال: أن يكون عادلا يساوي بين الجميع ولا يفرق بينهم وهو مايتوفر فى الفريق السيسي,كما أنه يملك من القدرات ما يؤهله لقيادة زمام الامور في هذه الفترة العصيبة. واشار دانيال أنه علي الرغم من رفض وزير الدفاع الترشح للرئاسة إلا أن تكاتف الجماهير ونزولهم للمطالبة بترشحه يمكن أن يجعله يعدل عن موقفه ويستجيب للجماهير كما حدث في 30 يونيو ,منوها إلى أن السبب الرئيسي لرفض السيسي الترشح للرئاسة هو رغبته في تكذيب الدعاوى التى تصف ماحدث في مصر بالانقلاب العسكري. وقال كمال زاخر الكاتب والمفكر السياسى: نحن مازلنا نعبر مرحلة دقيقة ومرتكبة وخطيرة وذلك نتيجة لما يواجه المجتمع الان من عمليات ارهابية تقودها جماعات متطرفة تهدد أمن المواطنين ,الامر الذي دفع الكثير للبحث عن الشخص الذي يستطيع أن يعيد الأمن والأمان للشارع ومنها طرح فكرة أن المؤسسة العسكرية بما تملكه من منظومة وانضباط تؤهلها لفرض الامن وبالتالي يكون من الطبيعي أن تتعلق أمال الناس بأن يكون الفريق السيسي القائد الاعلي للقوات المسلحة هو الشخص المناسب لرئاسة مصر خلال المرحلة المقبلة. وحول تأييد البابا تواضروس لوزير الدفاع أكد زاخر أن ما صرح به البابا كان ردا علي سؤال حول الموافقة علي دعم الفريق السيسي رئيسا للبلاد وأنه أوضح في حديثه أنه لايملك حق توجيه الاقباط لترشيح شخص بعينه خاصة بعد خروج شباب الاقباط من عباءة الكنيسة . واضاف أن كل "البابوات" الذين أبدوا تأييدهم لوزير الدفاع كانوا يعبرون عن رؤي شخصية وليس موقف للكنيسة ,لافتا الي أن توجيه الكنيسة للاقباط لاختيار مرشحين بعينه سوف يتسبب فى عودة الكنيسة للعمل بالسياسة مرة أخري وهو مايرفضه الاقباط. وأوضح زاخر أن وزير الدفاع يتمتع بذكاء وحكمة عالية أنقذته من الانجراف لمتاهة السياسة وذلك عندما رفض أن يكون رئيسا للبلاد بعد سقوط الاخوان وأيد فكرة تعيين رئيس مدني مؤقت كما يضاف الي رصيده موقفه من الدستور ورفضه التدخل في عمل لجنة الخمسين, وكلها مواقف تؤكد أن وطنيته هي التي تسيره ولا يسعى لتحقيق مصالح خاصة شأنه في ذلك شأن رئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا. وأشار زاخر الي أن الظروف التي ظهر فيها الفريق السيسي تتشابة بقدر كبير مع الظروف التي ظهر فيها الرئييس الراحل جمال عبد الناصر ومنها فكرة التطلع وضبط مسيرة الدولة كما أن الاثنين تمتعا بفترة النضج والشباب التي تتميز بالحماسة والقوة وبما أن المجتمع المصري مازال حبيس لفكرة الفرد وليس المؤسسة فإن التعلق بشخصية وزير الدفاع سوف يظل مطلبا يراود كثير من المصريين. وأضاف ممدوح نخلة المحامي وأحد مؤسسي حملة "كمل جميلك" الداعمة لترشيح "السيسى" أنه تبني هذه الحملة إعترافا بالجميل الذي قام به الجنرال والذى يعد الشخصية الأصلح لرئاسة مصر,موضحا أن جميع الشخصيات المطروحة فشلت في أن تحظي بالقبول والتأييد الذي حظي به السيسي خلال الفترة الماضية. لافتا الي أن حملة "كمل جميلك "والتي تقوم بجمع توقيعات لدعم وزير الدفاع رئيسا للبلاد نجحت في جمع مايقرب من 88 ألف توقيع مؤيد ل "السيسى" في أقل من 10 أيام. وقال "نخلة" إن أهم مميزات وزير الدفاع هي شجاعته المطلقة في مواجهة الإرهاب الذى كان ينوى تحويل مصر إلى "أفغانستان" جديدة. واختتم حديثه بالتأكيد على أن الأقباط وجدوا في السيسى القائد الذي يسعى لتأسيس دولة مدنية ورفض الاحزاب الدينية رغم تدينه الشديد, فضلا عن تمتعه بصفة الصدق والتى يفتقدها الكثيرون من القيادات الحالية. وأكد أنه في حال وصول عدد الموقعين بالحملة الي 2 مليون سوف يتقدم بالتوقيعات للفريق السيسي لاجباره علي تلبية نداء الشعب له لكي يكون الرئيس القادم.