نتيحة انتخابات الجيزة في ال 30 دائرة الملغاة بأحكام "الإدارية العليا"    رئيس شركة مياه القليوبية يتفقد أعمال الإحلال والتجديد بمحطة مياه كوم أشفين    التضخم السنوي في الولايات المتحدة يسجل 2.7 بالمئة في نوفمبر    مصر تعلن خطوطا حمراء لن تسمح بتجاوزها في السودان    أزارو يقود هجوم المغرب أمام الأردن في نهائي كأس العرب    محافظ الدقهلية يكرم أبناء الدقهلية أبطال العالم في الكاراتيه وكمال الأجسام لرفعهم اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية    اليوم.. الوثائقية تعرض الجزء الأول من فيلم أم كلثوم.. الست والوطن    في اليوم العالمي للغة العربية، الأوقاف: العربية لسانُ القرآن، وبها أبلغُ البيان    محافظ الدقهلية يكرم أبناء الدقهلية الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم    البورصة: ارتفاع رصيد شهادات الإيداع الدولية ل"CIB" إلى 164 مليون شهادة    جدول امتحانات النقل الثانوي العام والبكالوريا بالقليوبية    الأرصاد: تغيرات مفاجئة فى حالة الطقس غدا والصغرى تصل 10 درجات ببعض المناطق    طوابير على لجان كفر الشيخ للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات النواب.. مباشر    بتكلفة 10.5 مليون جنيه، افتتاح 5 مساجد بمراكز إهناسيا والفشن وبني سويف    حزب الإصلاح والنهضة: الأمن القومي المصري والسوداني يمثلان وحدة واحدة لا تقبل التجزئة    صوتي أمانة.. "غازي" عنده 60 سنة ونازل ينتخب بكفر الشيخ: شاركت أنا وعيلتي كلها| صور    وزير الأوقاف يكرم عامل مسجد بمكافأة مالية لحصوله على درجة الماجستير    هل تتازل مصر عن أرص السخنة لصالح قطر؟.. بيان توضيحي هام    ضبط أحد الأشخاص لقيامه ببيع مشروبات كحولية مغشوشة ومجهولة المصدر بالإسكندرية    إطلاق مبادرة مصر معاكم لرعاية الأبناء القصر لشهداء وضحايا الحرب والإرهاب    وفد الأهلي في ألمانيا لبحث التعاون مع نادي ريدبول    لحظة خروج جثمان الفنانة نيفين مندور من مشرحة الإسكندرية.. مباشر    كلية العلوم بجامعة قناة السويس تستقبل طلاب مدرسة السادات الثانوية العسكرية    البرهان يزور القاهرة لبحث تهدئة الأزمة السودانية وتعزيز العلاقات الثنائية    محافظ الجيزة يعتمد مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الأول للصفوف الدراسية    الداخلية تضبط شخصين يوزعان أموالا بمحيط لجان أجا بالدقهلية    الخارجية: عام استثنائي من النجاحات الانتخابية الدولية للدبلوماسية المصرية    الحماية المدنية تواصل جهودها في رفع الركام من أسفل العقار المنهار من أجل الباحث عن ضحايا بالمنيا    هيئة البث: نتنياهو يترأس فريقا وزاريا لتحديد اختصاصات لجنة التحقيق فى 7 أكتوبر    الرعاية الصحية: مستشفى الكبد والجهاز الهضمي قدّم 27 ألف خدمة منذ بدء تشغيل التأمين الصحي الشامل    الصحة: تقديم 11.6 مليون خدمة طبية بالمنشآت الصحية بالمنوفية    عمرو طلعت يفتتح مقر مركز مراقبة الطيف الترددي التابع لتنظيم الاتصالات    ضبط شخص نشر أخبار كاذبة عن تحرش بالأطفال داخل مدرسة في التجمع الخامس    مدن سودانية رئيسية بلا كهرباء عقب قصف بطائرات مسيّرة استهدف محطة طاقة    تكربم 120 طالبا من حفظة القرآن بمدرسة الحاج حداد الثانوية المشتركة بسوهاج    مدبولى: التخطيط القومى أصبح نموذجا رائدا أقيمت على غراره معاهد عربية وإفريقية    جلوب سوكر - خروج صلاح من القائمة النهائية لجائزتي أفضل مهاجم ولاعب    المستشفيات التعليمية تناقش مستجدات طب وجراحة العيون في مؤتمر المعهد التذكاري للرمد    في يومها العالمي، وزير الشئون النيابية: الدولة المصرية تضع إحياء اللغة العربية نصب عينيها    الداخلية تضبط قضايا تهريب ومخالفات جمركية متنوعة خلال 24 ساعة    استهداف سيارة عبر طائرة مسيّرة في مرجعيون بجنوب لبنان    تخصيص قطع أراضي لإقامة مدارس ومباني تعليمية في 6 محافظات    صحة المنيا: تقديم أكثر من 136 ألف خدمة صحية وإجراء 996 عملية جراحية خلال نوفمبر الماضي    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الخميس 18 ديسمبر 2025    وزير الثقافة يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع هيئة متاحف قطر ويشارك في احتفالات اليوم الوطني    أستاذ علوم سياسية: التوسع الاستيطاني يفرغ عملية السلام من مضمونها    الكوكي: الأهلي المرشح الأبرز للدوري وبيراميدز أقرب منافسيه    مركز التنمية الشبابية يستعد للبطولة التنشطية لمشروع كابيتانو مصر    وزير الصحة: الذكاء الاصطناعى داعم لأطباء الأشعة وليس بديلًا عنهم    د. حمدي السطوحي: «المتحف» يؤكد احترام الدولة لتراثها الديني والثقافي    نفي ادعاءات بوجود مخالفات انتخابية بلجنتين بدائرة زفتى بالغربية    الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شابين خلال اقتحامه بلدتي عنبتا وكفر اللبد شرق طولكرم    راشد الماجد يشعل حفله في مصر ويهدي أغنية ل ملك السعودية: "عاش سلمان" (فيديو)    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 18ديسمبر 2025 فى المنيا.....اعرف صلاتك    خالد أبو بكر يدعو الجماهير والأندية لدعم الزمالك.. جزء من تاريخ مصر    غياب الزعيم.. نجوم الفن في عزاء شقيقة عادل إمام| صور    بطولة العالم للإسكواش PSA بمشاركة 128 لاعبًا من نخبة نجوم العالم    أسوان تكرم 41 سيدة من حافظات القرآن الكريم ضمن حلقات الشيخ شعيب أبو سلامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لأول مرة.. تفاصيل العلاقة السرية بين عائلة "أردوغان" والموساد الإسرائيلى
نشر في الموجز يوم 02 - 12 - 2013

أمينة أردوغان.. قامت بتقبيل ومعانقة كوستاس كرامنيلس رئيس الوزراء اليوناني.. ورفضت مصافحة "بيرلسكونى"
أحمد براق.. قتل مغنية تركية بسبب السرعة الزائدة .. ويمتلك عدة شركات تعمل داخل الكيان الصهيونى
نجم الدين.. يعمل في البنك الدولي بوساطة من الرئيس بوش.. ويدير امبراطورية والده الاقتصادية
لعبت "عائلة الرئيس" دورا رئيسيا فى اندلاع ثورات الربيع العربى, وربما كانت أحد الأسباب الرئيسية فى الإطاحة ب " رب العائلة" من منصبه, وهو ماوضح جليا فى عائلة الرئيس مبارك بمصر والذى كان سعي نجله جمال فى خلافته سببا رئيسا فى الإطاحة بالرئيس من منصبه والزج بهم اجمع خلف السجون فيما بعد, وهو ماينطبق أيضا على الرئيس الليبى معمر القذافى الذى دفع حياته ثمنا لذلك فضلا عن تشريد باقى أسرته مابين السجن والهرب.. المصير نفسه كان قدرا مكتوبا على الرئيس السابق لتونس زين العابدين بن على والذى لحق نفسه مبكرا بالهروب خارج البلاد قبل إلقاء القبض عليه ومحاكمته.. مع مرور الوقت انتقلت ثورات الربيع العربى من محيطها الضيق لتنطلق إلى الدول الجوار الناطقة بغير اللغة العربية على رأسها تركيا بالطبع والتى تعيش مؤخرا أجواء هذه الثورات.. لكن يبقى دور عائلة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان فى اندلاع هذه الثورة محور أسئلة الكثيرين خصوصا ان هناك العديد من الملاحظات والاعتراضات على أعمال أسرة "أردوغان" السياسية والتجارية خصوصا مع الكيان الصهيونى. وربما كانت هذه العلاقات سببا رئيسيا فى خروج مئات الآلاف من الشعب التركى إلى الشارع خلال الفترة الماضية فيما عرف ب " ثورة النباتات", وكما هو الحال في دول الربيع العربي فإن عائلة أردوغان التي تضم زوجته أمينة وأبنائه الأربعة احمد براق ونجم الدين وإسراء وسمية كان لها نصيب كبير من السخط الشعبي وإن كان المحللين حتى الآن لم يؤكدوا وجود مؤشرات قوية على سقوط أردوغان مثلما حدث في مصر وتونس
أمينة أردوغان.. زوجة رئيس الوزراء الذى لايتحرك خطوة دون الحصول على مشورتها
وتعد زوجة أردوغان "أمينة " أحد أكبر الداعمين له في كل السياسات التي ينتهجها مهما كانت ،فنجد أنها لم تظهر لتنتقد تعامل الشرطة الوحشي مع المحتجين ولم تهتم بزيارة المصابين في المستشفيات أو توفير الإسعافات اللازمة لهم كعادتها في كل الحوادث التي تحدث بتركيا حيث اشتهر عنها اهتمامها بالجوانب الإنسانية, فضلا عن ذلك فقد سبق لها أن انتقدت أسماء الأسد زوجة الرئيس السورى بشار الأسد بسبب صمتها عما يقوم به زوجها حيال المتظاهرين في سوريا وها هي الآن تقوم بنفس الشيء التى انتقدت من أجله أسماء من قبل.
وكانت زوجة أردوغان أشارت إلى أنها كانت تربطها صداقة قوية منع أسماء, وأنها بعثت برسالة إليها تطلب فيها الاتصال بها للحديث عن الأوضاع في سوريا لكنها لم ترد, وكشفت أمينة أنه لو جرى الاتصال بينهما, فإنها كانت ستنصحها بأن تأخذ أطفالها وتأتي إلى تركيا، وستكون في حمايتها، مشيرة إلى أنها كانت تأمل حقًّا أن تأتي إلى تركيا مع أولادها للإقامة فيها، مضيفة أن زوجها كان يدعم هذه الفكرة.
ولفتت أمينة أردوغان الانتباه إلى أنها كانت تعتقد أن سيدة سوريا الأولى لن ترضى بالقتل وبالأحداث الدموية التي تحدث في سوريا،موضحة أنها كانت تعتقد أنها كانت ستترك منزل زوجها.
بعيدا عن هذا استطاع الإعلام العربي والتركي أن يصور أمينة كنموذج للسيدة الأولى , والتى سعى سيدات العرب للتقرب منها ،حيث ترأست أمينة اجتماعا من اجل غزة في يناير 2009 باسطنبول ضم أبرز سيدات الوطن العربي وهن رانيا زوجة ملك الأردن والشيخة موزة زوجة أمير قطر وأسماء زوجة بشار الأسد ووفاء زوجة الرئيس اللبناني وعائشة ابنة القذافي .
واستطاعت أمينة أن تحصل على تعاطف العالم كله بعد إذاعة مقطع فيدو صور لها خلال تفقدها لمصابي بورما نهاية العام الماضي وقد أجهشت بالبكاء بعد أن رأت معاناة المسلمين هناك ،الأمر الذي زاد من شعبيتها بالوطن العربي،حيث اعتبرت هذه الزيارة من قبل أمينة أحد أوراق الضغط الدولية على حكومة ميانمار التي تضطهد المسلمين.
وكانت أمينة قد زارت مصر بصحبة زوجها في نوفمبر الماضي واهتمت بأن تتفقد عدد من دور الأيتام وقدمت الهدايا للأطفال ،متمنية أن تتبنى تركيا مبادرة إطلاق يوم اليتيم عالميا.
وأظهرت أمينة نفسها كسيدة متدينة تمسك على دينها كالماسك بيده على الجمر حتى أن البرلمان التركي شهد مشادة بالأيادي وتبادل الشتائم بين نواب حزب العدالة والتنمية وبين الحركة القومية بعد أن سخر ممثل عن الأخير من زوجة أردوغان بسبب الحجاب ،في أعقاب حادثة منعها من الدخول لأحد المستشفيات بسبب ارتدائها الحجاب ،ونالت أمينة أردوغان تعاطفا إعلاميا لافتا ضد قرار منعها من دخول المستشفى وضد سخرية النائب العلماني منها حتى أن عددا كبيرا من العلمانيين تعاطفوا معها معبرين عن استيائهم من أساليب التعامل مع المحجبات في تركيا. وبررت أمينة إرسال بنتيها للتعليم في أمريكا بأن الجامعات التركية ترفض دخول المحجبات وهو الأمر الذي رفضته بشدة, ومع ذلك فقد أظهرت أمينة بعض التناقضات من الناحية الدينية ففي حين قبلت أن يعانقها ويقبلها على وجنتيها كوستاس كرامنيلس رئيس الوزراء اليوناني عام 2004 ،وقد أصدر أردوغان أمر للتليفزيون التركي بعدم نشر مقطع الفيديو الذي يبث هذه الواقعة, والتناقض يأتى من أن أمينة رفضت قبل ذلك مصافحة رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني بالأيدي خلال زفاف ابنها معلنة أنها لا تصافح الرجال.
أحمد براق.. الابن الأكبر وصاحب الفضائح المدوية فى عالم البيزنس
يحمل الابن الأكبر لأردوغان النصيب الأكبر من فضائح عائلته فقد قام في السابق بارتكاب حادث بالسيارة قتل خلاله مغنية تركية مما أثار الرأي العام التركي ضده ، وحاليا يملك أسطولا للنقل البحري يضم مجموعة من اكبر السفن التجارية.
وكشفت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية مؤخرا أن "براق" قام يعقد عدد من الصفقات التجارية مع إسرائيل خلال الفترة الأخيرة التي شهدت مقاطعة تركية للتجارة مع إسرائيل في أعقاب حادث مرمرة التي راح ضحيتها عدد كبير من المواطنين الأتراك حيث قام جنود الجيش الإسرائيلي بمهاجمة السفينة التي كانت تحمل مساعدات لغزة في عام 2010.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر من المعارضة التركية قولها, إن سفينتان تابعتان لشركة "إم بي" التي يملكها "براق" كانت تنقل المواد التجارية بين مواني تركيا وإسرائيل خلال الثلاث سنوات الأخيرة.
ولفتت المصادر إلى أن السفينة سفران 1 التي يبلغ طولها 95 مترا وصلت في المرة الأخيرة إلى ميناء أشدود في يناير من العام الجاري أي قبل ثلاثة أشهر من انتهاء الأزمة التركية – الإسرائيلية بعد اعتذار نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيل عن هذه الحادثة.
وقالت المعارضة التركية, إن علاقات نجل أردوغان مع إسرائيل تكشف الوجه الحقيقي لسياسات أبيه حيال الكيان الصهيونى ،ففي حين أنه يظهر للعالم كله وكأنه ضد سياسات إسرائيل إلا أنه يقيم علاقات معها عن طريق ابنه ،لدرجة أن التعاملات التجارية بين البلدين خلال الأزمة بلغت 4 مليارات دولار بارتفاع يصل لنسبة 30% عما كانت عليه في السابق.
نجم الدين .. الولد الشقى الذى يرتبط بعلاقات وطيدة مع الرئيس الأمريكى
"نجم الدين" كان يعمل في شركات توزيع وتسويق المواد الغذائية التي أسسها والده ،و هو حاليا موظف في البنك الدولي في وظيفة جلبها له الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش, الأمر الذي يعد دليلا على العلاقات الطيبة بين أردوغان والإدارة الأمريكية خصوصا فترة "بوش" الذي شهد عهده سياسات عنيفة ضد المسلمين.
وكانت الصحف العالمية قد أبرزت تأييد نجم الدين لحركة حماس خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة في عام 2008 الأمر الذي أثار استياء الكيان الصهيونى.
سمية .. المترجمة التى تستعد لخلافة والدها فى عرش تركيا
تعد سمية أردوغان الأحب إلى قلب أبيها رغم أنها الأصغر بين أولاده, نظرا لدورها السياسي الذي تقوم به ،ومن أجلها قام والدها, بمعاداة ممثلي المسرح التركي ،حيث قام بحجب الدعم الدولة للمسرح بعدما تقدمت بشكوى لها قائلة إن أحد الممثلين أهانها خلال عرض مسرحي .
وقال أردوغان إنه لا يمكن أن يقدم الدعم للمسارح ثم تعض اليد التي تطعمها, واصفا مايقوم به المثقفين من نقد له ولأبنائه بالغطرسة المستبدة .
وانضمت سمية إلى الفريق الاستشاري لوالدها منذ عامين تقريبا حيث درست العلوم السياسية في الولايات المتحدة بمنحة من أحد رجال الأعمال المقربين من والدها ،كما درست الاقتصاد في انجلترا إضافة إلى دراستها للغة العربية في الأردن.
ونظرا لقدرتها على مواجهة الانتقادات الموجهة لها اعتبرها البعض أحد أبرز السيدات داخل حزب العدالة والتنمية ،حتى أن بعض المحللين التركيين اعتبرها احد أهم المؤثرين في الحياة السياسية ،ورشحها البعض لخلافة والدها رغم صغر عمرها الذي لا يتعدى الثلاثين ،الأمر الذي دفع البعض لمقارنة هذا الأمر بسيناريوهات التوريث بالوطن العربي مع الاختلاف في بعض التفاصيل
والذي دفع البعض لتخيل هذا السيناريو هو ملازمة "سمية" لأبيها في غالبية المناسبات والزيارات الخارجية إضافة إلى أنها عضو لجنة السياسات الخارجية بحزب العدالة والتنمية ،كما تتولى الترجمة لوالدها اللغة الانجليزية، في اللقاءات الخاصة والمهمة، وتشرف أحياناً على ترتيب نشاطات خاصة بالدولة، آخرها ترتيب زيارة فرقةU2 الغنائية الشهيرة لإسطنبول، والتي استقبلها أردوغان في مكتبه, وبعدما زادت التكهنات باحتمال سعيها لخلافة أبيها أعلن المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية أن الأمر يعود لها إذا ما أرادت الترشح أو لا ، ويري محللون أنها قد ترشح نفسها للانتخابات التشريعية القادمة ،خصوصا أن أردوغان شدد على ضرورة إفساح المجال لدخول المحجبات للبرلمان.
إسراء.. خريجة الجامعات الأمريكية التى لاتفضل الظهور السياسى
إسراء أردوغان هى الابنة الكبرى لرئيس الوزراء التركى, درست أيضا في أمريكا وزوجها يعمل حاليا رئيس مجلس إدارة قناة "إيه تر في" التركية ،هو ابن احد كبار الصحفيين بتركيا ،ولم تظهر كثيرا في الأوساط السياسية أو الاجتماعية مثل أختها الصغرى.
حللين حتى الآن لم يؤكدوا وجود مؤشرات قوية على سقوط أردوغان مثلما حدث في مصر وتونس
أمينة أردوغان.. زوجة رئيس الوزراء الذى لايتحرك خطوة دون الحصول على مشورتها
وتعد زوجة أردوغان "أمينة " أحد أكبر الداعمين له في كل السياسات التي ينتهجها مهما كانت ،فنجد أنها لم تظهر لتنتقد تعامل الشرطة الوحشي مع المحتجين ولم تهتم بزيارة المصابين في المستشفيات أو توفير الإسعافات اللازمة لهم كعادتها في كل الحوادث التي تحدث بتركيا حيث اشتهر عنها اهتمامها بالجوانب الإنسانية, فضلا عن ذلك فقد سبق لها أن انتقدت أسماء الأسد زوجة الرئيس السورى بشار الأسد بسبب صمتها عما يقوم به زوجها حيال المتظاهرين في سوريا وها هي الآن تقوم بنفس الشيء التى انتقدت من أجله أسماء من قبل.
وكانت زوجة أردوغان أشارت إلى أنها كانت تربطها صداقة قوية منع أسماء, وأنها بعثت برسالة إليها تطلب فيها الاتصال بها للحديث عن الأوضاع في سوريا لكنها لم ترد, وكشفت أمينة أنه لو جرى الاتصال بينهما, فإنها كانت ستنصحها بأن تأخذ أطفالها وتأتي إلى تركيا، وستكون في حمايتها، مشيرة إلى أنها كانت تأمل حقًّا أن تأتي إلى تركيا مع أولادها للإقامة فيها، مضيفة أن زوجها كان يدعم هذه الفكرة.
ولفتت أمينة أردوغان الانتباه إلى أنها كانت تعتقد أن سيدة سوريا الأولى لن ترضى بالقتل وبالأحداث الدموية التي تحدث في سوريا،موضحة أنها كانت تعتقد أنها كانت ستترك منزل زوجها.
بعيدا عن هذا استطاع الإعلام العربي والتركي أن يصور أمينة كنموذج للسيدة الأولى , والتى سعى سيدات العرب للتقرب منها ،حيث ترأست أمينة اجتماعا من اجل غزة في يناير 2009 باسطنبول ضم أبرز سيدات الوطن العربي وهن رانيا زوجة ملك الأردن والشيخة موزة زوجة أمير قطر وأسماء زوجة بشار الأسد ووفاء زوجة الرئيس اللبناني وعائشة ابنة القذافي .
واستطاعت أمينة أن تحصل على تعاطف العالم كله بعد إذاعة مقطع فيدو صور لها خلال تفقدها لمصابي بورما نهاية العام الماضي وقد أجهشت بالبكاء بعد أن رأت معاناة المسلمين هناك ،الأمر الذي زاد من شعبيتها بالوطن العربي،حيث اعتبرت هذه الزيارة من قبل أمينة أحد أوراق الضغط الدولية على حكومة ميانمار التي تضطهد المسلمين.
وكانت أمينة قد زارت مصر بصحبة زوجها في نوفمبر الماضي واهتمت بأن تتفقد عدد من دور الأيتام وقدمت الهدايا للأطفال ،متمنية أن تتبنى تركيا مبادرة إطلاق يوم اليتيم عالميا.
وأظهرت أمينة نفسها كسيدة متدينة تمسك على دينها كالماسك بيده على الجمر حتى أن البرلمان التركي شهد مشادة بالأيادي وتبادل الشتائم بين نواب حزب العدالة والتنمية وبين الحركة القومية بعد أن سخر ممثل عن الأخير من زوجة أردوغان بسبب الحجاب ،في أعقاب حادثة منعها من الدخول لأحد المستشفيات بسبب ارتدائها الحجاب ،ونالت أمينة أردوغان تعاطفا إعلاميا لافتا ضد قرار منعها من دخول المستشفى وضد سخرية النائب العلماني منها حتى أن عددا كبيرا من العلمانيين تعاطفوا معها معبرين عن استيائهم من أساليب التعامل مع المحجبات في تركيا. وبررت أمينة إرسال بنتيها للتعليم في أمريكا بأن الجامعات التركية ترفض دخول المحجبات وهو الأمر الذي رفضته بشدة, ومع ذلك فقد أظهرت أمينة بعض التناقضات من الناحية الدينية ففي حين قبلت أن يعانقها ويقبلها على وجنتيها كوستاس كرامنيلس رئيس الوزراء اليوناني عام 2004 ،وقد أصدر أردوغان أمر للتليفزيون التركي بعدم نشر مقطع الفيديو الذي يبث هذه الواقعة, والتناقض يأتى من أن أمينة رفضت قبل ذلك مصافحة رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني بالأيدي خلال زفاف ابنها معلنة أنها لا تصافح الرجال.
أحمد براق.. الابن الأكبر وصاحب الفضائح المدوية فى عالم البيزنس
يحمل الابن الأكبر لأردوغان النصيب الأكبر من فضائح عائلته فقد قام في السابق بارتكاب حادث بالسيارة قتل خلاله مغنية تركية مما أثار الرأي العام التركي ضده ، وحاليا يملك أسطولا للنقل البحري يضم مجموعة من اكبر السفن التجارية.
وكشفت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية مؤخرا أن "براق" قام يعقد عدد من الصفقات التجارية مع إسرائيل خلال الفترة الأخيرة التي شهدت مقاطعة تركية للتجارة مع إسرائيل في أعقاب حادث مرمرة التي راح ضحيتها عدد كبير من المواطنين الأتراك حيث قام جنود الجيش الإسرائيلي بمهاجمة السفينة التي كانت تحمل مساعدات لغزة في عام 2010.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر من المعارضة التركية قولها, إن سفينتان تابعتان لشركة "إم بي" التي يملكها "براق" كانت تنقل المواد التجارية بين مواني تركيا وإسرائيل خلال الثلاث سنوات الأخيرة.
ولفتت المصادر إلى أن السفينة سفران 1 التي يبلغ طولها 95 مترا وصلت في المرة الأخيرة إلى ميناء أشدود في يناير من العام الجاري أي قبل ثلاثة أشهر من انتهاء الأزمة التركية – الإسرائيلية بعد اعتذار نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيل عن هذه الحادثة.
وقالت المعارضة التركية, إن علاقات نجل أردوغان مع إسرائيل تكشف الوجه الحقيقي لسياسات أبيه حيال الكيان الصهيونى ،ففي حين أنه يظهر للعالم كله وكأنه ضد سياسات إسرائيل إلا أنه يقيم علاقات معها عن طريق ابنه ،لدرجة أن التعاملات التجارية بين البلدين خلال الأزمة بلغت 4 مليارات دولار بارتفاع يصل لنسبة 30% عما كانت عليه في السابق.
نجم الدين .. الولد الشقى الذى يرتبط بعلاقات وطيدة مع الرئيس الأمريكى
"نجم الدين" كان يعمل في شركات توزيع وتسويق المواد الغذائية التي أسسها والده ،و هو حاليا موظف في البنك الدولي في وظيفة جلبها له الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش, الأمر الذي يعد دليلا على العلاقات الطيبة بين أردوغان والإدارة الأمريكية خصوصا فترة "بوش" الذي شهد عهده سياسات عنيفة ضد المسلمين.
وكانت الصحف العالمية قد أبرزت تأييد نجم الدين لحركة حماس خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة في عام 2008 الأمر الذي أثار استياء الكيان الصهيونى.
سمية .. المترجمة التى تستعد لخلافة والدها فى عرش تركيا
تعد سمية أردوغان الأحب إلى قلب أبيها رغم أنها الأصغر بين أولاده, نظرا لدورها السياسي الذي تقوم به ،ومن أجلها قام والدها, بمعاداة ممثلي المسرح التركي ،حيث قام بحجب الدعم الدولة للمسرح بعدما تقدمت بشكوى لها قائلة إن أحد الممثلين أهانها خلال عرض مسرحي .
وقال أردوغان إنه لا يمكن أن يقدم الدعم للمسارح ثم تعض اليد التي تطعمها, واصفا مايقوم به المثقفين من نقد له ولأبنائه بالغطرسة المستبدة .
وانضمت سمية إلى الفريق الاستشاري لوالدها منذ عامين تقريبا حيث درست العلوم السياسية في الولايات المتحدة بمنحة من أحد رجال الأعمال المقربين من والدها ،كما درست الاقتصاد في انجلترا إضافة إلى دراستها للغة العربية في الأردن.
ونظرا لقدرتها على مواجهة الانتقادات الموجهة لها اعتبرها البعض أحد أبرز السيدات داخل حزب العدالة والتنمية ،حتى أن بعض المحللين التركيين اعتبرها احد أهم المؤثرين في الحياة السياسية ،ورشحها البعض لخلافة والدها رغم صغر عمرها الذي لا يتعدى الثلاثين ،الأمر الذي دفع البعض لمقارنة هذا الأمر بسيناريوهات التوريث بالوطن العربي مع الاختلاف في بعض التفاصيل
والذي دفع البعض لتخيل هذا السيناريو هو ملازمة "سمية" لأبيها في غالبية المناسبات والزيارات الخارجية إضافة إلى أنها عضو لجنة السياسات الخارجية بحزب العدالة والتنمية ،كما تتولى الترجمة لوالدها اللغة الانجليزية، في اللقاءات الخاصة والمهمة، وتشرف أحياناً على ترتيب نشاطات خاصة بالدولة، آخرها ترتيب زيارة فرقةU2 الغنائية الشهيرة لإسطنبول، والتي استقبلها أردوغان في مكتبه, وبعدما زادت التكهنات باحتمال سعيها لخلافة أبيها أعلن المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية أن الأمر يعود لها إذا ما أرادت الترشح أو لا ، ويري محللون أنها قد ترشح نفسها للانتخابات التشريعية القادمة ،خصوصا أن أردوغان شدد على ضرورة إفساح المجال لدخول المحجبات للبرلمان.
إسراء.. خريجة الجامعات الأمريكية التى لاتفضل الظهور السياسى
إسراء أردوغان هى الابنة الكبرى لرئيس الوزراء التركى, درست أيضا في أمريكا وزوجها يعمل حاليا رئيس مجلس إدارة قناة "إيه تر في" التركية ،هو ابن احد كبار الصحفيين بتركيا ،ولم تظهر كثيرا في الأوساط السياسية أو الاجتماعية مثل أختها الصغرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.