السجن المشدد وغرامة 10 ملايين جنيه عقوبة بيع الآثار خارج مصر    أسعار الذهب اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025    عودة أقدم سيارة فولكس فاجن بيتل في العالم إلى الطريق    ترامب يمنح كوريا الجنوبية الضوء الأخضر لبناء غواصة نووية    «وداع مختلف».. بيان مهم بشأن حالة الطقس حتى نهاية أكتوبر 2025    اسعار الحديد فى الشرقية اليوم الخميس 30102025    سعر الدولار اليوم الخميس 30أكتوبر 2025 أمام الجنيه المصري تعرف على اسعار العملات الأجنبية والعربية    إلزام صاحب العمل بإنشاء حضانة أو تحمل تكاليفها.. أهم مكتسبات المرأة العاملة بالقانون الجديد    الدعم السريع تسيطر على دارفور وتقسم السودان: هل قلبت الإمارات ميزان الأمن القومي المصري؟    الإعصار ميليسا يصل إلى جزر البهاما    أخبار مصر: الملك الذهبي يزين السماء قبل الحفل التاريخي، ماذا قال أزواج رحمة محسن بعد الفيديو الفاضح، حماس تحدد أسماء لإدارة غزة    أسعار اللحوم اليوم الخميس في شمال سيناء    "تعاطي المخدرات والاضطرابات النفسية".. التفاصيل الكاملة لإشعال كهربائي شقته بالفيوم    اليوم.. أولى جلسات محاكمة التيك توكر أم مكة بتهمة بث فيديوهات خادشة    محاكمة عاطلين بتهمة سرقة المواطنين في حدائق القبة.. اليوم    المدارس للطلاب: المتحف المصرى رسالة مصر إلى العالم ومن هنا بدأت الحضارة    مذبحة نهر سالادو، آخر رحلات الجيوش المغربية لنصرة الأندلس    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 30-10-2025 في الشرقية    أعلى شهادات الادخار في البنوك.. كم فوائد 100 ألف جنيه في البنك شهريًا؟    المستشار الألماني يلتقي الرئيس التركي في أنقرة اليوم    انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي منتصف ليل الخميس 30 أكتوبر 2025    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 30اكتوبر 2025فى محافظة المنيا...تعرف عليها بدقه.    دوري أبطال أفريقيا.. كواليس جلسة رئيس بيراميدز مع اللاعبين قبل مواجهة التأمين الإثيوبي    زينة تكشف آخر تطورات حالتها الصحية بعد إصابتها خلال تصوير "ورد وشوكولاتة" (فيديو)    بعد عرض الحلقه الاولي.. مسلسل كارثة طبيعية يتصدر تريند جوجل    ترامب لنظيره الصينى: العلاقة بين بلدينا ستكون رائعة لفترة طويلة    طريقة استخراج جواز سفر مصري 2025.. التفاصيل كاملة    سر الخلطة المقرمشة..طريقة عمل البروستيد في المنزل بمذاق كنتاكي الأصلي    طريقة عمل الطحال، أكلة شعبية وقيمتها الغذائية عالية    رحمة محسن تتصدر تريند جوجل.. لهذا السبب    «محافظ على مستواه لا بيهاجم ولا بيدافع».. إبراهيم سعيد يسخر من نجم الأهلي    محمد عبد المنعم يصدم الأهلي بهذا القرار.. مدحت شلبي يكشف    انطلاقة ساخنة لدور الانعقاد.. «الشيوخ» يشكّل مطبخه التشريعي    «مش هسيبكم».. زوجة خالد الصاوي تفتح النار بعد مصرع المصورين ماجد هلال وكيرلس صلاح    التصريح بدفن ضحايا انقلاب سيارة في ترعة بطريق بنها - طوخ    بالشراكة مع عدة جامعات.. صيدلة المنيا ضمن مشروع بحثى ممول من الاتحاد الأوروبي    إعلام فلسطيني: تجدد غارات إسرائيل على خان يونس جنوبي غزة    وسائل إعلام فلسطينية: جيش الاحتلال يشن أكثر من 10 غارات على خان يونس    «الهيئة العامة للرقابة الصحية» تختتم برنامج تأهيل المنيا للانضمام للتأمين الصحي الشامل    نبيل فهمي: سعيد بخطة وقف إطلاق النار في غزة.. وغير متفائل بتنفيذها    بايرن ميونخ يسحق كولن برباعية ويتأهل بثقة إلى ثمن نهائي كأس ألمانيا    فاهمة الحياة كويس.. أهم 3 أبراج حكيمة وعاقلة ترى ما بعد الحدث    محمد علي السيد يكتب: التجريدة المغربية الثانية.. مصر73    وكيل لاعبين: النظام المتبع فى الزمالك يسهل فسخ العقود من طرف واحد    موناكو يقلب الطاولة على نانت في مهرجان أهداف في الدوري الفرنسي    التحفظ على جثة المصور كيرلس صلاح بمستشفى القنطرة شرق العام ب الإسماعيلية    محامي شهود الإثبات: الأيام القادمة ستكشف مفاجآت أكبر في القضية التي هزت الإسماعيلية    وكيل صحة شمال سيناء يتفقد عيادات التأمين الصحي بالعريش    إنتر ميلان يستفيق من كبوة نابولي بفوز كبير على فيورنتينا    أبراج وشها مكشوف.. 5 أبراج مبتعرفش تمسك لسانها    مطروح تستعد ل فصل الشتاء ب 86 مخرا للسيول    أخبار × 24 ساعة.. مدبولى: افتتاح المتحف المصرى الكبير يناسب مكانة مصر    بالصور.. تكريم أبطال جودة الخدمة الصحية بسوهاج بعد اعتماد وحدات الرعاية الأولية من GAHAR    سوهاج تكرّم 400 من الكوادر الطبية والإدارية تقديرًا لجهودهم    هل يجوز للزوجة التصدق من مال البيت دون علم زوجها؟.. أمين الفتوى يجيب    الشيخ خالد الجندي: الغني الحقيقي هو من يملك الرضا لا المال    انطلاق الاختبارات التمهيدية للمرشحين من الخارج في المسابقة العالمية للقرآن الكريم    محاكمة صحفية لوزير الحربية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لأول مرة.. تفاصيل العلاقة السرية بين عائلة "أردوغان" والموساد الإسرائيلى
نشر في الموجز يوم 02 - 12 - 2013

أمينة أردوغان.. قامت بتقبيل ومعانقة كوستاس كرامنيلس رئيس الوزراء اليوناني.. ورفضت مصافحة "بيرلسكونى"
أحمد براق.. قتل مغنية تركية بسبب السرعة الزائدة .. ويمتلك عدة شركات تعمل داخل الكيان الصهيونى
نجم الدين.. يعمل في البنك الدولي بوساطة من الرئيس بوش.. ويدير امبراطورية والده الاقتصادية
لعبت "عائلة الرئيس" دورا رئيسيا فى اندلاع ثورات الربيع العربى, وربما كانت أحد الأسباب الرئيسية فى الإطاحة ب " رب العائلة" من منصبه, وهو ماوضح جليا فى عائلة الرئيس مبارك بمصر والذى كان سعي نجله جمال فى خلافته سببا رئيسا فى الإطاحة بالرئيس من منصبه والزج بهم اجمع خلف السجون فيما بعد, وهو ماينطبق أيضا على الرئيس الليبى معمر القذافى الذى دفع حياته ثمنا لذلك فضلا عن تشريد باقى أسرته مابين السجن والهرب.. المصير نفسه كان قدرا مكتوبا على الرئيس السابق لتونس زين العابدين بن على والذى لحق نفسه مبكرا بالهروب خارج البلاد قبل إلقاء القبض عليه ومحاكمته.. مع مرور الوقت انتقلت ثورات الربيع العربى من محيطها الضيق لتنطلق إلى الدول الجوار الناطقة بغير اللغة العربية على رأسها تركيا بالطبع والتى تعيش مؤخرا أجواء هذه الثورات.. لكن يبقى دور عائلة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان فى اندلاع هذه الثورة محور أسئلة الكثيرين خصوصا ان هناك العديد من الملاحظات والاعتراضات على أعمال أسرة "أردوغان" السياسية والتجارية خصوصا مع الكيان الصهيونى. وربما كانت هذه العلاقات سببا رئيسيا فى خروج مئات الآلاف من الشعب التركى إلى الشارع خلال الفترة الماضية فيما عرف ب " ثورة النباتات", وكما هو الحال في دول الربيع العربي فإن عائلة أردوغان التي تضم زوجته أمينة وأبنائه الأربعة احمد براق ونجم الدين وإسراء وسمية كان لها نصيب كبير من السخط الشعبي وإن كان المحللين حتى الآن لم يؤكدوا وجود مؤشرات قوية على سقوط أردوغان مثلما حدث في مصر وتونس
أمينة أردوغان.. زوجة رئيس الوزراء الذى لايتحرك خطوة دون الحصول على مشورتها
وتعد زوجة أردوغان "أمينة " أحد أكبر الداعمين له في كل السياسات التي ينتهجها مهما كانت ،فنجد أنها لم تظهر لتنتقد تعامل الشرطة الوحشي مع المحتجين ولم تهتم بزيارة المصابين في المستشفيات أو توفير الإسعافات اللازمة لهم كعادتها في كل الحوادث التي تحدث بتركيا حيث اشتهر عنها اهتمامها بالجوانب الإنسانية, فضلا عن ذلك فقد سبق لها أن انتقدت أسماء الأسد زوجة الرئيس السورى بشار الأسد بسبب صمتها عما يقوم به زوجها حيال المتظاهرين في سوريا وها هي الآن تقوم بنفس الشيء التى انتقدت من أجله أسماء من قبل.
وكانت زوجة أردوغان أشارت إلى أنها كانت تربطها صداقة قوية منع أسماء, وأنها بعثت برسالة إليها تطلب فيها الاتصال بها للحديث عن الأوضاع في سوريا لكنها لم ترد, وكشفت أمينة أنه لو جرى الاتصال بينهما, فإنها كانت ستنصحها بأن تأخذ أطفالها وتأتي إلى تركيا، وستكون في حمايتها، مشيرة إلى أنها كانت تأمل حقًّا أن تأتي إلى تركيا مع أولادها للإقامة فيها، مضيفة أن زوجها كان يدعم هذه الفكرة.
ولفتت أمينة أردوغان الانتباه إلى أنها كانت تعتقد أن سيدة سوريا الأولى لن ترضى بالقتل وبالأحداث الدموية التي تحدث في سوريا،موضحة أنها كانت تعتقد أنها كانت ستترك منزل زوجها.
بعيدا عن هذا استطاع الإعلام العربي والتركي أن يصور أمينة كنموذج للسيدة الأولى , والتى سعى سيدات العرب للتقرب منها ،حيث ترأست أمينة اجتماعا من اجل غزة في يناير 2009 باسطنبول ضم أبرز سيدات الوطن العربي وهن رانيا زوجة ملك الأردن والشيخة موزة زوجة أمير قطر وأسماء زوجة بشار الأسد ووفاء زوجة الرئيس اللبناني وعائشة ابنة القذافي .
واستطاعت أمينة أن تحصل على تعاطف العالم كله بعد إذاعة مقطع فيدو صور لها خلال تفقدها لمصابي بورما نهاية العام الماضي وقد أجهشت بالبكاء بعد أن رأت معاناة المسلمين هناك ،الأمر الذي زاد من شعبيتها بالوطن العربي،حيث اعتبرت هذه الزيارة من قبل أمينة أحد أوراق الضغط الدولية على حكومة ميانمار التي تضطهد المسلمين.
وكانت أمينة قد زارت مصر بصحبة زوجها في نوفمبر الماضي واهتمت بأن تتفقد عدد من دور الأيتام وقدمت الهدايا للأطفال ،متمنية أن تتبنى تركيا مبادرة إطلاق يوم اليتيم عالميا.
وأظهرت أمينة نفسها كسيدة متدينة تمسك على دينها كالماسك بيده على الجمر حتى أن البرلمان التركي شهد مشادة بالأيادي وتبادل الشتائم بين نواب حزب العدالة والتنمية وبين الحركة القومية بعد أن سخر ممثل عن الأخير من زوجة أردوغان بسبب الحجاب ،في أعقاب حادثة منعها من الدخول لأحد المستشفيات بسبب ارتدائها الحجاب ،ونالت أمينة أردوغان تعاطفا إعلاميا لافتا ضد قرار منعها من دخول المستشفى وضد سخرية النائب العلماني منها حتى أن عددا كبيرا من العلمانيين تعاطفوا معها معبرين عن استيائهم من أساليب التعامل مع المحجبات في تركيا. وبررت أمينة إرسال بنتيها للتعليم في أمريكا بأن الجامعات التركية ترفض دخول المحجبات وهو الأمر الذي رفضته بشدة, ومع ذلك فقد أظهرت أمينة بعض التناقضات من الناحية الدينية ففي حين قبلت أن يعانقها ويقبلها على وجنتيها كوستاس كرامنيلس رئيس الوزراء اليوناني عام 2004 ،وقد أصدر أردوغان أمر للتليفزيون التركي بعدم نشر مقطع الفيديو الذي يبث هذه الواقعة, والتناقض يأتى من أن أمينة رفضت قبل ذلك مصافحة رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني بالأيدي خلال زفاف ابنها معلنة أنها لا تصافح الرجال.
أحمد براق.. الابن الأكبر وصاحب الفضائح المدوية فى عالم البيزنس
يحمل الابن الأكبر لأردوغان النصيب الأكبر من فضائح عائلته فقد قام في السابق بارتكاب حادث بالسيارة قتل خلاله مغنية تركية مما أثار الرأي العام التركي ضده ، وحاليا يملك أسطولا للنقل البحري يضم مجموعة من اكبر السفن التجارية.
وكشفت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية مؤخرا أن "براق" قام يعقد عدد من الصفقات التجارية مع إسرائيل خلال الفترة الأخيرة التي شهدت مقاطعة تركية للتجارة مع إسرائيل في أعقاب حادث مرمرة التي راح ضحيتها عدد كبير من المواطنين الأتراك حيث قام جنود الجيش الإسرائيلي بمهاجمة السفينة التي كانت تحمل مساعدات لغزة في عام 2010.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر من المعارضة التركية قولها, إن سفينتان تابعتان لشركة "إم بي" التي يملكها "براق" كانت تنقل المواد التجارية بين مواني تركيا وإسرائيل خلال الثلاث سنوات الأخيرة.
ولفتت المصادر إلى أن السفينة سفران 1 التي يبلغ طولها 95 مترا وصلت في المرة الأخيرة إلى ميناء أشدود في يناير من العام الجاري أي قبل ثلاثة أشهر من انتهاء الأزمة التركية – الإسرائيلية بعد اعتذار نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيل عن هذه الحادثة.
وقالت المعارضة التركية, إن علاقات نجل أردوغان مع إسرائيل تكشف الوجه الحقيقي لسياسات أبيه حيال الكيان الصهيونى ،ففي حين أنه يظهر للعالم كله وكأنه ضد سياسات إسرائيل إلا أنه يقيم علاقات معها عن طريق ابنه ،لدرجة أن التعاملات التجارية بين البلدين خلال الأزمة بلغت 4 مليارات دولار بارتفاع يصل لنسبة 30% عما كانت عليه في السابق.
نجم الدين .. الولد الشقى الذى يرتبط بعلاقات وطيدة مع الرئيس الأمريكى
"نجم الدين" كان يعمل في شركات توزيع وتسويق المواد الغذائية التي أسسها والده ،و هو حاليا موظف في البنك الدولي في وظيفة جلبها له الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش, الأمر الذي يعد دليلا على العلاقات الطيبة بين أردوغان والإدارة الأمريكية خصوصا فترة "بوش" الذي شهد عهده سياسات عنيفة ضد المسلمين.
وكانت الصحف العالمية قد أبرزت تأييد نجم الدين لحركة حماس خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة في عام 2008 الأمر الذي أثار استياء الكيان الصهيونى.
سمية .. المترجمة التى تستعد لخلافة والدها فى عرش تركيا
تعد سمية أردوغان الأحب إلى قلب أبيها رغم أنها الأصغر بين أولاده, نظرا لدورها السياسي الذي تقوم به ،ومن أجلها قام والدها, بمعاداة ممثلي المسرح التركي ،حيث قام بحجب الدعم الدولة للمسرح بعدما تقدمت بشكوى لها قائلة إن أحد الممثلين أهانها خلال عرض مسرحي .
وقال أردوغان إنه لا يمكن أن يقدم الدعم للمسارح ثم تعض اليد التي تطعمها, واصفا مايقوم به المثقفين من نقد له ولأبنائه بالغطرسة المستبدة .
وانضمت سمية إلى الفريق الاستشاري لوالدها منذ عامين تقريبا حيث درست العلوم السياسية في الولايات المتحدة بمنحة من أحد رجال الأعمال المقربين من والدها ،كما درست الاقتصاد في انجلترا إضافة إلى دراستها للغة العربية في الأردن.
ونظرا لقدرتها على مواجهة الانتقادات الموجهة لها اعتبرها البعض أحد أبرز السيدات داخل حزب العدالة والتنمية ،حتى أن بعض المحللين التركيين اعتبرها احد أهم المؤثرين في الحياة السياسية ،ورشحها البعض لخلافة والدها رغم صغر عمرها الذي لا يتعدى الثلاثين ،الأمر الذي دفع البعض لمقارنة هذا الأمر بسيناريوهات التوريث بالوطن العربي مع الاختلاف في بعض التفاصيل
والذي دفع البعض لتخيل هذا السيناريو هو ملازمة "سمية" لأبيها في غالبية المناسبات والزيارات الخارجية إضافة إلى أنها عضو لجنة السياسات الخارجية بحزب العدالة والتنمية ،كما تتولى الترجمة لوالدها اللغة الانجليزية، في اللقاءات الخاصة والمهمة، وتشرف أحياناً على ترتيب نشاطات خاصة بالدولة، آخرها ترتيب زيارة فرقةU2 الغنائية الشهيرة لإسطنبول، والتي استقبلها أردوغان في مكتبه, وبعدما زادت التكهنات باحتمال سعيها لخلافة أبيها أعلن المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية أن الأمر يعود لها إذا ما أرادت الترشح أو لا ، ويري محللون أنها قد ترشح نفسها للانتخابات التشريعية القادمة ،خصوصا أن أردوغان شدد على ضرورة إفساح المجال لدخول المحجبات للبرلمان.
إسراء.. خريجة الجامعات الأمريكية التى لاتفضل الظهور السياسى
إسراء أردوغان هى الابنة الكبرى لرئيس الوزراء التركى, درست أيضا في أمريكا وزوجها يعمل حاليا رئيس مجلس إدارة قناة "إيه تر في" التركية ،هو ابن احد كبار الصحفيين بتركيا ،ولم تظهر كثيرا في الأوساط السياسية أو الاجتماعية مثل أختها الصغرى.
حللين حتى الآن لم يؤكدوا وجود مؤشرات قوية على سقوط أردوغان مثلما حدث في مصر وتونس
أمينة أردوغان.. زوجة رئيس الوزراء الذى لايتحرك خطوة دون الحصول على مشورتها
وتعد زوجة أردوغان "أمينة " أحد أكبر الداعمين له في كل السياسات التي ينتهجها مهما كانت ،فنجد أنها لم تظهر لتنتقد تعامل الشرطة الوحشي مع المحتجين ولم تهتم بزيارة المصابين في المستشفيات أو توفير الإسعافات اللازمة لهم كعادتها في كل الحوادث التي تحدث بتركيا حيث اشتهر عنها اهتمامها بالجوانب الإنسانية, فضلا عن ذلك فقد سبق لها أن انتقدت أسماء الأسد زوجة الرئيس السورى بشار الأسد بسبب صمتها عما يقوم به زوجها حيال المتظاهرين في سوريا وها هي الآن تقوم بنفس الشيء التى انتقدت من أجله أسماء من قبل.
وكانت زوجة أردوغان أشارت إلى أنها كانت تربطها صداقة قوية منع أسماء, وأنها بعثت برسالة إليها تطلب فيها الاتصال بها للحديث عن الأوضاع في سوريا لكنها لم ترد, وكشفت أمينة أنه لو جرى الاتصال بينهما, فإنها كانت ستنصحها بأن تأخذ أطفالها وتأتي إلى تركيا، وستكون في حمايتها، مشيرة إلى أنها كانت تأمل حقًّا أن تأتي إلى تركيا مع أولادها للإقامة فيها، مضيفة أن زوجها كان يدعم هذه الفكرة.
ولفتت أمينة أردوغان الانتباه إلى أنها كانت تعتقد أن سيدة سوريا الأولى لن ترضى بالقتل وبالأحداث الدموية التي تحدث في سوريا،موضحة أنها كانت تعتقد أنها كانت ستترك منزل زوجها.
بعيدا عن هذا استطاع الإعلام العربي والتركي أن يصور أمينة كنموذج للسيدة الأولى , والتى سعى سيدات العرب للتقرب منها ،حيث ترأست أمينة اجتماعا من اجل غزة في يناير 2009 باسطنبول ضم أبرز سيدات الوطن العربي وهن رانيا زوجة ملك الأردن والشيخة موزة زوجة أمير قطر وأسماء زوجة بشار الأسد ووفاء زوجة الرئيس اللبناني وعائشة ابنة القذافي .
واستطاعت أمينة أن تحصل على تعاطف العالم كله بعد إذاعة مقطع فيدو صور لها خلال تفقدها لمصابي بورما نهاية العام الماضي وقد أجهشت بالبكاء بعد أن رأت معاناة المسلمين هناك ،الأمر الذي زاد من شعبيتها بالوطن العربي،حيث اعتبرت هذه الزيارة من قبل أمينة أحد أوراق الضغط الدولية على حكومة ميانمار التي تضطهد المسلمين.
وكانت أمينة قد زارت مصر بصحبة زوجها في نوفمبر الماضي واهتمت بأن تتفقد عدد من دور الأيتام وقدمت الهدايا للأطفال ،متمنية أن تتبنى تركيا مبادرة إطلاق يوم اليتيم عالميا.
وأظهرت أمينة نفسها كسيدة متدينة تمسك على دينها كالماسك بيده على الجمر حتى أن البرلمان التركي شهد مشادة بالأيادي وتبادل الشتائم بين نواب حزب العدالة والتنمية وبين الحركة القومية بعد أن سخر ممثل عن الأخير من زوجة أردوغان بسبب الحجاب ،في أعقاب حادثة منعها من الدخول لأحد المستشفيات بسبب ارتدائها الحجاب ،ونالت أمينة أردوغان تعاطفا إعلاميا لافتا ضد قرار منعها من دخول المستشفى وضد سخرية النائب العلماني منها حتى أن عددا كبيرا من العلمانيين تعاطفوا معها معبرين عن استيائهم من أساليب التعامل مع المحجبات في تركيا. وبررت أمينة إرسال بنتيها للتعليم في أمريكا بأن الجامعات التركية ترفض دخول المحجبات وهو الأمر الذي رفضته بشدة, ومع ذلك فقد أظهرت أمينة بعض التناقضات من الناحية الدينية ففي حين قبلت أن يعانقها ويقبلها على وجنتيها كوستاس كرامنيلس رئيس الوزراء اليوناني عام 2004 ،وقد أصدر أردوغان أمر للتليفزيون التركي بعدم نشر مقطع الفيديو الذي يبث هذه الواقعة, والتناقض يأتى من أن أمينة رفضت قبل ذلك مصافحة رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني بالأيدي خلال زفاف ابنها معلنة أنها لا تصافح الرجال.
أحمد براق.. الابن الأكبر وصاحب الفضائح المدوية فى عالم البيزنس
يحمل الابن الأكبر لأردوغان النصيب الأكبر من فضائح عائلته فقد قام في السابق بارتكاب حادث بالسيارة قتل خلاله مغنية تركية مما أثار الرأي العام التركي ضده ، وحاليا يملك أسطولا للنقل البحري يضم مجموعة من اكبر السفن التجارية.
وكشفت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية مؤخرا أن "براق" قام يعقد عدد من الصفقات التجارية مع إسرائيل خلال الفترة الأخيرة التي شهدت مقاطعة تركية للتجارة مع إسرائيل في أعقاب حادث مرمرة التي راح ضحيتها عدد كبير من المواطنين الأتراك حيث قام جنود الجيش الإسرائيلي بمهاجمة السفينة التي كانت تحمل مساعدات لغزة في عام 2010.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر من المعارضة التركية قولها, إن سفينتان تابعتان لشركة "إم بي" التي يملكها "براق" كانت تنقل المواد التجارية بين مواني تركيا وإسرائيل خلال الثلاث سنوات الأخيرة.
ولفتت المصادر إلى أن السفينة سفران 1 التي يبلغ طولها 95 مترا وصلت في المرة الأخيرة إلى ميناء أشدود في يناير من العام الجاري أي قبل ثلاثة أشهر من انتهاء الأزمة التركية – الإسرائيلية بعد اعتذار نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيل عن هذه الحادثة.
وقالت المعارضة التركية, إن علاقات نجل أردوغان مع إسرائيل تكشف الوجه الحقيقي لسياسات أبيه حيال الكيان الصهيونى ،ففي حين أنه يظهر للعالم كله وكأنه ضد سياسات إسرائيل إلا أنه يقيم علاقات معها عن طريق ابنه ،لدرجة أن التعاملات التجارية بين البلدين خلال الأزمة بلغت 4 مليارات دولار بارتفاع يصل لنسبة 30% عما كانت عليه في السابق.
نجم الدين .. الولد الشقى الذى يرتبط بعلاقات وطيدة مع الرئيس الأمريكى
"نجم الدين" كان يعمل في شركات توزيع وتسويق المواد الغذائية التي أسسها والده ،و هو حاليا موظف في البنك الدولي في وظيفة جلبها له الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش, الأمر الذي يعد دليلا على العلاقات الطيبة بين أردوغان والإدارة الأمريكية خصوصا فترة "بوش" الذي شهد عهده سياسات عنيفة ضد المسلمين.
وكانت الصحف العالمية قد أبرزت تأييد نجم الدين لحركة حماس خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة في عام 2008 الأمر الذي أثار استياء الكيان الصهيونى.
سمية .. المترجمة التى تستعد لخلافة والدها فى عرش تركيا
تعد سمية أردوغان الأحب إلى قلب أبيها رغم أنها الأصغر بين أولاده, نظرا لدورها السياسي الذي تقوم به ،ومن أجلها قام والدها, بمعاداة ممثلي المسرح التركي ،حيث قام بحجب الدعم الدولة للمسرح بعدما تقدمت بشكوى لها قائلة إن أحد الممثلين أهانها خلال عرض مسرحي .
وقال أردوغان إنه لا يمكن أن يقدم الدعم للمسارح ثم تعض اليد التي تطعمها, واصفا مايقوم به المثقفين من نقد له ولأبنائه بالغطرسة المستبدة .
وانضمت سمية إلى الفريق الاستشاري لوالدها منذ عامين تقريبا حيث درست العلوم السياسية في الولايات المتحدة بمنحة من أحد رجال الأعمال المقربين من والدها ،كما درست الاقتصاد في انجلترا إضافة إلى دراستها للغة العربية في الأردن.
ونظرا لقدرتها على مواجهة الانتقادات الموجهة لها اعتبرها البعض أحد أبرز السيدات داخل حزب العدالة والتنمية ،حتى أن بعض المحللين التركيين اعتبرها احد أهم المؤثرين في الحياة السياسية ،ورشحها البعض لخلافة والدها رغم صغر عمرها الذي لا يتعدى الثلاثين ،الأمر الذي دفع البعض لمقارنة هذا الأمر بسيناريوهات التوريث بالوطن العربي مع الاختلاف في بعض التفاصيل
والذي دفع البعض لتخيل هذا السيناريو هو ملازمة "سمية" لأبيها في غالبية المناسبات والزيارات الخارجية إضافة إلى أنها عضو لجنة السياسات الخارجية بحزب العدالة والتنمية ،كما تتولى الترجمة لوالدها اللغة الانجليزية، في اللقاءات الخاصة والمهمة، وتشرف أحياناً على ترتيب نشاطات خاصة بالدولة، آخرها ترتيب زيارة فرقةU2 الغنائية الشهيرة لإسطنبول، والتي استقبلها أردوغان في مكتبه, وبعدما زادت التكهنات باحتمال سعيها لخلافة أبيها أعلن المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية أن الأمر يعود لها إذا ما أرادت الترشح أو لا ، ويري محللون أنها قد ترشح نفسها للانتخابات التشريعية القادمة ،خصوصا أن أردوغان شدد على ضرورة إفساح المجال لدخول المحجبات للبرلمان.
إسراء.. خريجة الجامعات الأمريكية التى لاتفضل الظهور السياسى
إسراء أردوغان هى الابنة الكبرى لرئيس الوزراء التركى, درست أيضا في أمريكا وزوجها يعمل حاليا رئيس مجلس إدارة قناة "إيه تر في" التركية ،هو ابن احد كبار الصحفيين بتركيا ،ولم تظهر كثيرا في الأوساط السياسية أو الاجتماعية مثل أختها الصغرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.