بالفيديو .. عمرو أديب يصرخ: "عدلى منصور" فاشل وحكم العسكر فاشل

خلال تقديمه برنامج "القاهرة اليوم" شن الإعلامي عمرو أديب، هجومًا حادًا على الحكومة الحالية قائلًا: بلد فاشلة ووزير فاشل عليه الاستقالة من منصبه، وعدم الاستمرار فيه.
وتابع: خلال حكم مبارك تم تعويض القتيل بألف جنيه، ومرسى 5 آلاف جنيه، واليوم 20 ألف جنيه " يعنى البني آدم في مصر بسعر كمبيوتر صغير"، مصر أصبحت مسخرة العالم، فى عام 2013، والمسئولين غير قادين على غلق "مزلقان".
وأضاف: الطب الشرعي عجز عن لم أشلاء الضحايا فى البداية، فالقطار كان يعبر ليلاً دهش السيارة النقل والأتوبيس، "وزير النقل فاشل ولازم يستقيل .. مرتين انت عملت انجاز كبير .. إزاى مكمل بعد كارثتين قطار .. أنا لو منك اسيب مصر وامشى".
واستطرد قائلاً: رئيس وزراء فاشل، ذهب من أجل افتتاح النصب التذكاري، وقام المتظاهرين بتكسيره، عليك الذهاب للمصابين، بدلاً من افتتاح هذا النصب، فأنت كنت على علم أنه لن يجدى، فالمتظاهرين لا يقبلون منك شئ ولا من حكومتك، هناك فشل غير عادى.
ووجه رسالة للببلاوى قائلاً : انت عارف انه مكنش هينفع .. النصب اتعمل يوم 18 لترضيتهم، انت فاشل .. سبت كل حاجة هشام قنديل يوم حادث القطار تبرع بدمه وانت روحت تفتح نصب تذكارى انت عارف انه لا يساوى شئ وانت مكنتش صادق مع نفسك وانت بتعمله.. ايد مرتعشة وحكومة انسداد فى الشرايين.
وقال : رئيس الجمهورية فاشل، فكان المفترض أن يقطع زيارته للكويت من أجل ضابط الأمن الوطنى الذى اغتيل فى منتصف الأرض، وضحايا القطار.
وأشار إلى أن أهالى ضحايا القطار يجب أن يرفعوا دعوى قضائية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير النقل.
وتسائل عن أسباب عدم حماية ضابط الأمن الوطنى، وهو معه ملف قضية هام جداً، فقتلة الضابط ليسوا أخوان أو طلبة جامعة، وإنما جهاز على علم بهوية هذا الرجل، الذى تمت مراقبته لأيام طويلة دون أن يشعر، فى ظل تواجد الرئيس فى الكويت، فالقضية ليست مقتل ضابط وإنما حادث هز أرجاء حى "مدينة نصر".
وأكد أن التلفزيون المصرى عاد مرة أخرى لفشله، وقطع كلمات أهالى الشهداء أثناء افتتاح النصب التذكارى، الذى افتتحه رئيس الوزراء فى ميدان خالى من المواطنين، فالحكومة الحالية تكرر نفس الأخطاء، والقوة تزول.
ونصح أديب الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بعدم الترشح للرئاسة، فهذا الشعب لا يغلق المزلقان، "متبهدلش نفسك معانا .. الوزراء اللى بيجوا مش بيراعوا ربنا فى عملهم".
وأكد أن لو رئيس الجمهورية لا ينوي المحاسبة عليه الاستقالة، فكفى هذه البلاد دماء، وإن لم يتم هذا الأمر لن تكمل هذه الحكومة مدتها.