أكد الثوار أن إعلان الفريق سامي عنان الترشح لرئاسة الجمهورية يعد نوعا من العبث والبجاحة السياسية مؤكدين أنه كان أحد المهندسين الأساسيين فى عملية تسليم السلطة للإخوان وأهم أسباب فشل المرحلة الانتقالية. وأوضحوا أن بينهم وبين الفريق عنان والمشير حسين طنطاوى ثأر بسبب أحداث محمد محمود وتساءلوا كيف يترشح من طالبنا بإقصائه من المجلس العسكري ويعد أحد رجال أمريكا في مصر؟!. يؤكد حمدى قشطة عضو المكتب السياسي لحركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية أن الحديث عن ترشح الفريق سامى عنان للانتخابات الرئاسية نوع من العبث السياسي مشيرا إلي أن عنان أحد أهم أسباب انحراف ثورة 25 يناير عن مسارها. وأضاف أن حركة 6 ابريل بدأت في تنظيم فعاليات تحت اسم "لن تعودوا" ضد عودة كل من أخطأ في حق مصر سواء كان فلول نظام مبارك أو الإخوان أو أعضاء المجلس العسكري السابق موضحا أنه تم إطلاق 5 فعاليات حيث تم عمل مشنقة علق فيها مبارك ومرسي وطنطاوى وعنان. ونفي قشطة ما أعلنه عنان عن اتصاله بشباب الثورة وعرضهم عليه الترشح للرئاسة مؤكدا أنه لا يوجد فرد واحد شارك في الثورة من الممكن أن يدعم عنان في رئاسة الجمهورية.. وطالب قشطة عنان بالإعلان عن أسماء النشطاء السياسيين الذين جلسوا معه. وأشار إلي أن حملة دعم ترشيح عنان لرئاسة الجمهورية هو محاولة لجس النبض لمعرفة مدى قبول الشارع لمرشح عسكري ولكنه عاد ليقول أن مجرد طرح اسم عنان غباء و"بجاحة سياسية". وأضاف.. ترشيح عنان هو بمثابة الانقلاب علي ثورة 25 يناير ومبادئها. وعلق هيثم الشواف المنسق العام لتحالف القوى الثورية علي ترشح سامي عنان للرئاسة بمقولة"ان لم تستحي فأفعل ما شئت".. مؤكدا أن عنان يحوم حوله تساؤلات كثيرة منها ما نشر في وسائل الإعلام عن القصور المملوكة له وعددها 12 قصرا إلي جانب شقة فى لندن بالإضافة إلي المخالفات المالية التى أثيرت بشأنه. وأكمل أن أخطاء المرحلة الانتقالية سببها سياسة عنان مشيرا إلي أن "عنان" و"طنطاوى" يتحملا مسئولية أحداث محمد محمود كما أن "عنان" كان أحد المهندسين المسئولين عن تسليم السلطة لجماعة الإخوان. وطالب الشواف عنان بضرورة الإعلان عن أسماء شباب الثورة الذين جلسوا معه وطالبوه بالترشح للرئاسة طالما أن هذا حدث مشيرا إلي أنه إذا لم يعلن عنهم فإن ذلك يثبت كذب إدعاءه. وأوضح أن الرئيس المصري القادم لابد وأن يكون رئيسا مدنيا وليس عسكريا مؤكدا أن المؤسسة العسكرية ليس لديها الحق في أن ترشح مرشح باسمها. واتفق معه محمد يوسف القيادى بجبهة "طريق الثورة – ثوار" حيث أكد أن ترشح سامى عنان للرئاسة هو مجرد بالونة اختبار لقياس مدى قبول الشارع بمرشح عسكري مؤكدا أن عودة جنرالات الجيش للترشح للانتخابات الرئاسية هو محاولة لإفشال ثورة 25 يناير. وأضاف أن عنان هو أحد أسباب الكارثة الحالية التى تمر بها مصر الآن وهو أحد أركان الدولة العميقة ورجل أمريكا بمصر فكيف لبلد بعد ثورة طالبت فيها باستقلال القرار السياسي يكون رئيسها تابع للولايات المتحدةالأمريكية. وأكد أنه ضد ترشح عنان متسائلا.. كيف سيدير الدولة وهو لم يفلح في إدارة القوات المسلحة مشيرا إلي أن ترشح عنان لا يمكن وصفه سوى بالعبث الذى سيتم التصدى له بفعاليات ضد ترشحه.. وأكد أن عنان لا يملك أى شعبية. وأشار إلي أن حديث عنان عن لقاءه بشباب الثورة هو محاولة لاضفاء شعبية ثورية علي شعبيته الجماهيرية غير الموجودة. ومن جانبه أكد إسلام الكتاتنى منسق حركة "بنحب البلد دى" أن سامى عنان "كارت" محروق وليس له شعبية مؤكدا أن السيسي سيخوض الانتخابات الرئاسية لأنه له شعبية كبيرة ولا يوجد رئيس مدنى يمكن أن ينافسه. وعن ترشح سامي عنان أكد أنه لن يدعمه لأنه سبب رئيسى فى فشل في إدارة الفترة الانتقالية بالإضافة إلي أنه كان أحد أسباب تسليم السلطة لجماعة الإخوان المسلمين وخرجت مظاهرات عديدة تطالب بإقصائه وتنحيته فكيف سيترشح الآن؟.