من يذهب ميدان التحرير تنتابة مشاعر متناقضة مزيج من الفخر والحزن فالاول بسبب رمزية المكان الذى اسقط نظام والثانى بسبب ماآل اليه الميدان والشوارع المحيطة به التى تحولت الى حارات سدبقدرة حكومة عاجزة عن ايجاد حلول ترضى الثوار الذين مازالوا يعصمون ويحاولون جاهدين استرداد ثورتهم والذين انتفضوا منذا يام وهدموا الجدران الخرسانية الانهم عجزوا عن تحريكها لثقل وزنها الامر الذى جعلها تقف حجرة عثرة فى طريق من يريد العبورمن القصر العينى للميدان او العكس ويضطر المواطنون لتسلق الكتل الخرسانية بدلا من قطع مسافة ال500 متر من خلال المرور بشارع الشيخ ريحان وعبد القادر حمزه قامت الجمعة برصد معاناة المواطنين اثناء تسلق الكتل الخرسانية لدخول شارع القصر العيني , أكد محمد سميرطالب انه شارك في اسقاط الجدار الخرساني هو وبعض الاشخاص الذين لا ينتمون الي اي تيار سياسي.واشار الي ان اسقاط الجدار استمر حوالي اربعة ساعات ولم نستطيع تحريك الكتل من الشارع لثقل وزنها . واضاف انه يوجه ندائه الي قادة المجلس العسكري "انكم قمتم بعمل حواجز خرسانية علي الشعب وتركتم الحرامية الذين سرقوا البلد أحرار وأغلبهم يفتعلون الأزمات التي تحدث في مصر الان". واضاف ان لواء من الأمن المركزي قال اننا عاملين الحواجز علشان محدش يعدي ولو حد عدي حنتعامل معاه" وأكد ان الخطوة القادة ستكون الاعتصام اسفل الحائطوأضاف أن بعض الافراد من الألتراس جاءوا الينا أثناء اسقاط الجدار وابلغونا بأن هناك رسائل تهديد جاءت من المجلس العسكري بعد اعتقاده بان الألتراس هو الذي يقوم باسقاط الجدار. داليا محمود طالبة قالت انني اتسلق الكتل الخرسانية رغم الصعوبة عليا كفتاه , ولكن أفعل هذا لاظهر اعتراضي علي إقامة الحواجز الخرسانية وأشارت ان المجلس العسكري هو من يعطل عجلة الانتاج ويفتعل الازمات في الباطن ويحلها ظاهريا وبمعني اخر هو بيدحك علي الشعب. محمود محمد محامي اكد انه لايليق ان نري هذه الحواجز الخرسانية التي تظهر عجز الحكومة في مواجهة الازمات وأشار الي ان الدخول من شارع الشيخ ريحان ثم عبدالقادر حمزة شيء مرهق لكبار السن والنساء فيجب ازالة كافة الحواجز الخرسانية .