قرر عدد من مصابي الثورة التوجه إلى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية لتسليم أنفسهم طواعية إلى إدارة المستشفى وذلك بعد أن فاض بهم الكيل من تعنت المسئولين معهم في توظيفهم بالجهاز الإداري للدولة . قال هاني محسن - من مصابي جمعة الغضب - انهم قرروا فض اعتصامهم امس خوفا من الاحتكاك بقوات الشرطة حتى لا يتم اتهامهم مرة اخري انهم بلطجية ومثيري شغب ويضيف محسن أن بعض المصابين باتوا يفكرون جديا في اللجوء إلى إحدى السفارات الأجنبية العاملة بالقاهرة كملاذ آمن لهم بعد فاض بهم الكيل من الجهات المسئولة عن تلبية مطالبهم المروعة على حد قوله خاصة مجلس الوزراء وجهاز التنظيم والإدارة .