في استمرار لحملة " الجمعة " لكشف فساد المجلس القومي لشهداء ومصابي الثورة ، ننشر بعد اخطارات التعيين التي لم تنفذ حتى الآن . حيث يقول أحمد عبد المنعم " أحد مصابي محمد محمود " أنه تسلم خطاب تعيينه موجها الى إدارة التعليم العالى على الدرجة الخامسة ذلك يوم 2/4/2012 وبعد استلامه للخطاب رسميا فوجئ بأن الخطاب مؤرخ 26/3/2012 وأن الخطاب يحوى بداخله بندا رئيسيا مفاداه أنه على المستفيد من الخطاب تقديم أوراق تعيينه فى موعد أقصاه خمسة عشر يوما من تاريخ تحرير الخطاب ( 26/3 ) وهنا يتساءل عبد المنعم فى خوف هل يعد ذلك تمهيدا لفصلنا قبل أن نستلم العمل أصلا استمرارا لمسلسل إذلال المصابين. ويضيف منتصر الشهير بأبو عمار - مصاب يناير أن المجلس لا يعتد بمصابى الثورة أساسا وانهم اقتصروا مهام المجلس على صرف التعويضات الماديه فقط وهو ما يرفضه حيث أن هناك حالته الصحية وحالات كثيرة من المصابين تحتاج لرعاية طبيه متخصصه ويقول أنه يتردد يوميا على المجلس ولا حياة لمن ينادىحيث رد عليه أحد موظفى الصندوق ... إنت مش أخدت 15 ألف جنيه روح إتعالج بيهم خلاص بقى.. وهنا تكمن المشكلة كما يقول أبو عمار وختم عمار حديثه قائلا عايزين بنى أدميين يحسوا بينا إحنا مش شحاتين يا ناس .