اكد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد علي اصرار الشعب المصرى والقوى الوطنية على اتمام عملية التحول الديمقراطى وان العوار الذى اصاب تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور ادى الى انسحاب الوفد والازهر والكنيسة وممثلى النقابات العمالية والمهنية وعدد كبير من الشخصيات العامة لان الدستور هو السلطة الاعلى فى البلاد وابو القوانين فكيف يستحوذ عليه وينفرد به تيار سياسي وحيد داخل مجلس الشعب جاء ذلك خلال لقاءه الدكتور ابراهيم غندور رئيس القطاع السياسى بحزب المؤتمر الوطنى السودانى الحاكم امس واضاف البدوي ان الاخوان لهم 64 تصريح لقيادات مختلفة بالجماعة تؤكد على عدم الدفع بمرشح للرئاسة ثم مؤخرا اعلنوا ترشيح خيرت الشاطر وهو ما يؤكد ان لديهم الرغبة فى الاستحواذ على مجلس الشعب والشورى والجمعية التأسيسية ثم الرئاسة وهذا ما لن يعمله المصريون بعد ثورة 25 يناير التى قامت من أجل الإطاحه بحزب إحتكر السلطة كما تناول لقاء الدكتور البدوى بالوفد السودانى العلاقات المصرية السودانية واوجه التكامل الاقتصادى بين شعبى مصر والسودان وصولا الى وحدة الشعبين التى كانت وستظل نموذجا يدرس للعالم كله ويحتاج ذلك لمبادرات عملية لان الاقوال وحدها لا تكفى لذا تم النقاش حول هذه المبادرات وسوف تشهد الايام القليلة القادمة مبادرات عملية وفعالة تؤكد وحدة وادى النيل ووحدة الشعبين المصرى والسودانى كما اكد رئيس الوفد فى اللقاء على ان البرلمان المصرى لم يقم بدوره حتى الآن فى تفعيل الحريات الاربع ، وانه قام بطرحها على المجلس العسكرى وبادروا هم بإعلان الحريات الاربع وهى حرية التنقل والعمل والتملك والاقامة والتى هى مكفولة للمصريين فى السودان فلابد وان تكون مكفولة للسودانيين بمصر. من ناحية اخرى أكد إبراهيم غندور رئيس الوفد السودانى خلال اللقاء أن السودان يربطها بحزب الوفد علاقات قديمة وتاريخية ومتميزة وأن الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد أكد له على إستمرار دعم حزب الوفد للأشقاء السودانيين وأن السودان حريصة على تأكيد مسيرة الديمقراطية بمصر وتعميق العلاقات المصرية السودانية فى مجال الصناعة والزراعة ومنها المائة ألف فدان التى حصل عليها حزب الوفد وسيبدأ قريبا ً فى زرعها بواسطة الشعبين المصرى والسودانى