اصدرت حركة الاشتراكيين الثوريين مساء اليوم الجمعه بياناً اكدت خلاله على رفضها القاطع لكل اعتداء على المقدسات و الرموز الدينية الإسلامية كانت أو المسيحية. وأضافت فى بيانها انه في نفس الوقت الذي يشتعل فيه الغضب ضد أمريكا، تتمسك قيادات الإخوان المسلمين والسلفيين باستمرار العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية مع الولاياتالمتحدة اﻷمريكية، ولا تتخذ أي خطوات حقيقية لوقف التعاون مع هذا النظام الاستعماري كما لا تسعى جديا لإلغاء معاهدة السلام المشينة والمهدرة للاستقلال الوطني مع الكيان الصهيوني. ودعت الحركة الجماهير لحشد قوتها وتنظيم صفوفها للضغط على السلطة المنتخبة من أجل رفض المعونة العسكرية الأمريكية ووقف كافة أشكال التعاون مع القوات اﻷمريكيةوإلغاء اتفاقية كامب ديفيد بشكل نهائي.و دعم المقاومة الفلسطينية بكافة السبل الممكنة. كما اكدت فى بيانها على أن المعركة الحقيقية للثورات العربية معركة ضد الامبريالية الأمريكية وليست ضد الثقافات الأخرى أو حرية التعبير، وأن هذه المعركة لن تنتصر إلا باستمرار ونمو النضال الجذري للكادحين والمقهورين من كل الشعوب ضد مستغليهم وجلاديهم في الداخل والخارج.